يا رجل كن رجلا
ما أجمل نبينا -صلى الله عليه وسلم-
يمتدح غيرة عمر بن الخطاب على زوجته، حتى يمتدح غيرته عليها من النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيتعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنها، ويستبعد عن نفسه أن يغار على زوجته من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيقول : بأبي أنت
وأمي يا رسول الله! أو عليك أغار؟
وعلي رضي الله عنه يغار على زوجته من عود الأراك! وفيه مقال لأهل العلم:
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها .... أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك .... ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
وأسماء تمتنع عن الركوب خلف النبي -صلى الله عليه وسلم - مراعاة لغيرة الزبير رضي الله عنه ، ويعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ذلك فمضى بأبي هو وأمي ...
فأين الرجال اليوم؟!
عجيب أمرهم ، وخطير شأنهم ، ومصاب جلل هذا الذي نزل بهم.
لا يستحي أحدهم أن يحدث زوجته عن صديقه ، أو حتى يعرضها لهم ، ويفشي فيهم سرها ، وينبئهم بما أسر من خبرها .
أين الرجال اليوم؟!
وقد جاور زوجته وهو يشاهد "المصارعة" ، والأفلام تمتلأ بالقبلات بلا حياء.
أين الرجال اليوم؟!
وقد سمح الرجل لزوجته أن تخرج لطلب الحاجات بالليل من غير سؤال ولا مصاحبة أو حتى فعل.
أين الرجال اليوم؟!
وقد بدت الزوجات والبنات بهذه الملابس ، وبتلك الأزياء
أين الغيرة ، أين الحب ، أين الصدق ؟!
فاللهم متعنا بالغيرة واجعلها على أمرك مستقيمة.
عمرو صالح الأزهري
ما أجمل نبينا -صلى الله عليه وسلم-
يمتدح غيرة عمر بن الخطاب على زوجته، حتى يمتدح غيرته عليها من النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيتعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنها، ويستبعد عن نفسه أن يغار على زوجته من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيقول : بأبي أنت
وأمي يا رسول الله! أو عليك أغار؟
وعلي رضي الله عنه يغار على زوجته من عود الأراك! وفيه مقال لأهل العلم:
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها .... أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك .... ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
وأسماء تمتنع عن الركوب خلف النبي -صلى الله عليه وسلم - مراعاة لغيرة الزبير رضي الله عنه ، ويعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ذلك فمضى بأبي هو وأمي ...
فأين الرجال اليوم؟!
عجيب أمرهم ، وخطير شأنهم ، ومصاب جلل هذا الذي نزل بهم.
لا يستحي أحدهم أن يحدث زوجته عن صديقه ، أو حتى يعرضها لهم ، ويفشي فيهم سرها ، وينبئهم بما أسر من خبرها .
أين الرجال اليوم؟!
وقد جاور زوجته وهو يشاهد "المصارعة" ، والأفلام تمتلأ بالقبلات بلا حياء.
أين الرجال اليوم؟!
وقد سمح الرجل لزوجته أن تخرج لطلب الحاجات بالليل من غير سؤال ولا مصاحبة أو حتى فعل.
أين الرجال اليوم؟!
وقد بدت الزوجات والبنات بهذه الملابس ، وبتلك الأزياء
أين الغيرة ، أين الحب ، أين الصدق ؟!
فاللهم متعنا بالغيرة واجعلها على أمرك مستقيمة.
عمرو صالح الأزهري
تعليق