1 ـ يقولون لا بد من تسجيل المكالمات بإذن المتحدث وإلا تعد جريمة....
مساكين هؤلاء هذا الحذر لا يفيد فإن ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )....، (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ).
2 ـ نلصق ويمزقوا....فنؤجر ويؤثموا
ونلصق ويمزقوا...... فنحيي الدين ويطمسوا .
ونلصق ويمزقوا....فنبيّن ويكتموا .
ثم نلصق ويمزقوا.... حتى نُظهِر الدين ويفتُروا فيتركوا ...
3 ـ المرأة الجريئة... ياليتني مثلها في جرأتها.
دخلت امرأة مسنّة بدوية ومعها أخرى إلى مكتب المدير..... فخلعت نعلها وقالت : أين القِبلة ، أريدُ صلاة الظهر .... فصلت على السجادة ...بلا خجل ولا تردد ولا استحياء من الناس .....ياليتني مثلها في جرأتها.
4 ـ حرية الفن ...حرية الإبداع ....حرية الصحافة ....حرية الفكر...حرية الرأي ...حرية التعبير ....وأين حرية الدعوة إلى الله تعالى.....هل أصلاً مارسها أحد اليوم فضيّق عليه ....أم أننا ليست عندنا الجرأة كجرأة هؤلاء ...؟!
5 ـ لينتفض الناسُ لأن الأمر مقلِق....
لا بد أن يحدد الناس العوام مصيرهم من المفاسد التي يعملها الحاقدون والمريدون لعودة البلاد إلى الوراء ....
فإن الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين (والتي نحسبها جماعة مصلحة) والمفسدين كثر ...
فلا بد من مساندة الرئيس بتأييده والشد من أزره حتى نسير للأمام..
ولكن إذا لم نؤيده ...فربما يترك الأمر ...لأنه حينئذ تكون الكثرة (الذين أفسدوا والذين رضوا بالفساد ولم ينكروه هم الكثرة) لا تريد التقدم والخير ...فحينئذ يكون عمل الرئيس ومن أراد نصرته يكون مشكورا .... ولكن بسكوت الكثرة عن نصرته سببا في عقوبة الله للجميع ....اللهم سلم.
6 ـ يا ألله ...كيف تجمع هؤلاء الملايين من البشر حول الكعبة في موسم الحج...ومن جمعهم ...ومن السبب في تجميعهم....وكيف جمعهم....وما الذي فعله لتجميعهم....وأين هو الآن....وماذا لاقى في هذا الطريق....وكم من الناس أيّده حينما أراد أن يعبّد الناس لرب العالمين عز وجل.....وكم كلفه من الوقت والجهد....وما المصائب التي لاقاها من فراق الأحبة....وهل رأى بعينه هذه الملايين في حياته....
إنه الطريق التي سلكها محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة نقتدي بها ...فنحتذي بحذوها...فلا نفارق ما فعله...فنتخذه إماما معصوما لينير لنا الطريق المستقيم....
7 ـ ما الذي قدمناه من العمل لكي ننظر إلى الذات الإلهية يوم القيامة...؟
8 ـ أصبحت المناصب اليوم تقيّد التحدّث ، وتعطي نظرة قاصرة ومتحجرة ...
تقصر الشخص على التحدث بما يشغله من منصب فقط ...
فأصبح وزير الأوقاف اليوم لا شأن له بالسياسة ،وأصبح عميد كلية الصيدلة مثلا لا شأن له بالتحدث في الدين.....حتى شوّهوا منصب رئيس الدولة إلى أنه يجوز أن يتولاه امرأة أو غير مسلم أو أن التدين ليس شرطا في تولي هذا المنصب ....لله الأمر...
9 ـ وكم من منتسب للمتدينين أو هو من المتدينين ولا يستطيع أن يكون قائدا أو مهتما بأمور إخوانه المسلمين ، وشأنه بنفسه فقط ،ومشاكله تطفوا على السطح ويغرق فيها ويحتاج إلى من يحلها له باستمرار...
أما إن قلتَ له: فلان في حاجة كذا، وفلان في حاجة كذا....ولْوَلَ وذهب وجاء وحكى لك مشاكله ، وضخّم لك حياته ....
فهذا النوع كثير في طائفة المتدينين... همهم بشأنهم فقط.
هذا النوع إنما هو متدين لنفسه فقط...
وينقسم هذا النوع إلى أنواع كثيرة...
تدينه لنفسه، وطلبه للعلم لنفسه، وعمله لنفسه، كل أمره لنفسه...
ظاهرة سلبية في طائفة الملتزمين المتدينين ...لا بد من خروجها من انطوائيتها واهتمامها بنفسها ....
مساكين هؤلاء هذا الحذر لا يفيد فإن ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )....، (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ).
2 ـ نلصق ويمزقوا....فنؤجر ويؤثموا
ونلصق ويمزقوا...... فنحيي الدين ويطمسوا .
ونلصق ويمزقوا....فنبيّن ويكتموا .
ثم نلصق ويمزقوا.... حتى نُظهِر الدين ويفتُروا فيتركوا ...
3 ـ المرأة الجريئة... ياليتني مثلها في جرأتها.
دخلت امرأة مسنّة بدوية ومعها أخرى إلى مكتب المدير..... فخلعت نعلها وقالت : أين القِبلة ، أريدُ صلاة الظهر .... فصلت على السجادة ...بلا خجل ولا تردد ولا استحياء من الناس .....ياليتني مثلها في جرأتها.
4 ـ حرية الفن ...حرية الإبداع ....حرية الصحافة ....حرية الفكر...حرية الرأي ...حرية التعبير ....وأين حرية الدعوة إلى الله تعالى.....هل أصلاً مارسها أحد اليوم فضيّق عليه ....أم أننا ليست عندنا الجرأة كجرأة هؤلاء ...؟!
5 ـ لينتفض الناسُ لأن الأمر مقلِق....
لا بد أن يحدد الناس العوام مصيرهم من المفاسد التي يعملها الحاقدون والمريدون لعودة البلاد إلى الوراء ....
فإن الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين (والتي نحسبها جماعة مصلحة) والمفسدين كثر ...
فلا بد من مساندة الرئيس بتأييده والشد من أزره حتى نسير للأمام..
ولكن إذا لم نؤيده ...فربما يترك الأمر ...لأنه حينئذ تكون الكثرة (الذين أفسدوا والذين رضوا بالفساد ولم ينكروه هم الكثرة) لا تريد التقدم والخير ...فحينئذ يكون عمل الرئيس ومن أراد نصرته يكون مشكورا .... ولكن بسكوت الكثرة عن نصرته سببا في عقوبة الله للجميع ....اللهم سلم.
6 ـ يا ألله ...كيف تجمع هؤلاء الملايين من البشر حول الكعبة في موسم الحج...ومن جمعهم ...ومن السبب في تجميعهم....وكيف جمعهم....وما الذي فعله لتجميعهم....وأين هو الآن....وماذا لاقى في هذا الطريق....وكم من الناس أيّده حينما أراد أن يعبّد الناس لرب العالمين عز وجل.....وكم كلفه من الوقت والجهد....وما المصائب التي لاقاها من فراق الأحبة....وهل رأى بعينه هذه الملايين في حياته....
إنه الطريق التي سلكها محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة نقتدي بها ...فنحتذي بحذوها...فلا نفارق ما فعله...فنتخذه إماما معصوما لينير لنا الطريق المستقيم....
7 ـ ما الذي قدمناه من العمل لكي ننظر إلى الذات الإلهية يوم القيامة...؟
8 ـ أصبحت المناصب اليوم تقيّد التحدّث ، وتعطي نظرة قاصرة ومتحجرة ...
تقصر الشخص على التحدث بما يشغله من منصب فقط ...
فأصبح وزير الأوقاف اليوم لا شأن له بالسياسة ،وأصبح عميد كلية الصيدلة مثلا لا شأن له بالتحدث في الدين.....حتى شوّهوا منصب رئيس الدولة إلى أنه يجوز أن يتولاه امرأة أو غير مسلم أو أن التدين ليس شرطا في تولي هذا المنصب ....لله الأمر...
9 ـ وكم من منتسب للمتدينين أو هو من المتدينين ولا يستطيع أن يكون قائدا أو مهتما بأمور إخوانه المسلمين ، وشأنه بنفسه فقط ،ومشاكله تطفوا على السطح ويغرق فيها ويحتاج إلى من يحلها له باستمرار...
أما إن قلتَ له: فلان في حاجة كذا، وفلان في حاجة كذا....ولْوَلَ وذهب وجاء وحكى لك مشاكله ، وضخّم لك حياته ....
فهذا النوع كثير في طائفة المتدينين... همهم بشأنهم فقط.
هذا النوع إنما هو متدين لنفسه فقط...
وينقسم هذا النوع إلى أنواع كثيرة...
تدينه لنفسه، وطلبه للعلم لنفسه، وعمله لنفسه، كل أمره لنفسه...
ظاهرة سلبية في طائفة الملتزمين المتدينين ...لا بد من خروجها من انطوائيتها واهتمامها بنفسها ....
تعليق