فـــوائـــــــــــــــــــــــــــــــد (6)
· أرفع مراتب المراقبة منزلةً؛ هي تلك التي يستشعر فيها العبد رهبة نظر الله تعالى إليه، فيتلاشى عن نفسه داعي الشر على الفور، فلا يكاد يُسمع له همساً!!
· النفاق . . هو ذاك الملثم الخبيث، المختبئ بين ثنايا النفس، ليُفصح فجأة عن وجه (ضعف مصداقية) العبد مع الله تعالى!!
· لا تجعل أيام حياتك تتلاشي بين رغبات أهوائك؛ ومساعيك لإرضاء الآخرين، وارسم لها طريقاً واحداً لسعادتها في الدنيا والآخرة، بالحرص على مرضاة الله تعالى!!
· لو أحصينا ما مضى من أعمارنا؛ لاكتشفنا أن عبادتنا لم تتجاوز نسبة الـ 2% من أوقات حياتنا على أفضل تقدير!! فهلا سأل كلٌ واحدٍ منَّا نفسه : بماذا سيقدم على الله غداً؟!
· أيُّتها المقابر مهلاً . . مالي أراك قد خلوت من كل مستعتب؟!
· المؤمن كصخرة شامخة، تصمد في وجه تلاطم الأمواج عند اشتداد الريح، ومرسى أمان كلما هدأت العاصفة، وهكذا شأن الثبات على الدين رغم تقلب الأجواء، فاثبت ثبتك الله برحمته!!
· الشدة في موضعها، كالرفق في خير مواضعه، واللين في غير موضعه؛ كالإفساد في أسوأ مواضعه!!
· دقق النظر في جميع تصرفاتك وأفعالك؛ تجد خارطة هوى نفسك واضحة البيان!! فابحث عن خبيئة السوء فيها؛ كي تسارع لاجتثاثها، عساك تنجو من قعر الجحيم، وابحث عن خبيئة الخير فيها؛ كي تُنمي خيرها؛ عساها تقودك إلى جنات النعيم!!
· سبحان من جعل للحق رونقاً لا يتوافق بحال مع أي خلط من الباطل!! لذا سرعان ما تجد دعاة الحق بموضع النقد؛ حال اختلال هذا الميزان في أيديهم!!
تعليق