فـــوائـــــــــــــــــــــــــــــــد (5)
· إذا شرح الله صدرك للطاعة، وصدَّك عن المعصية؛ فاعلم أن لك مع الله حبل موصول، فلا تبرحه أبداً من يديك، ولو كانت الدنيا بأسرها هي الثمن!!
· تجارة الآخرة أيسر من تجارة الدنيا، حيث يعطي الله الأجر للعبد على النية؛ إذا صدق وبذل الجهد، أما تجَّار الدنيا فلا يعطون دون مقابل، فاعقل ذلك وفاضل، بأي التجارتين يجب أن تنشغل وتعمل؟!
· أحكم الناس عقلاً، وأشدهم حرصاً على النجاة، من وقف مع نفسه وقفة مصارحة؛ واتخذ قراراً حاسماً بتغيير مجرى حياته إلى الأفضل دنيا ودين!!
· سبحان من خلق هذه الأكوان كلها، وتفرد بسلطانه عليها!! فكم يحتقر العبد نفسه، حين يعلم أنه واحد من بين تلك المليارات التي خلقها الله، وأحصاها عدداً، بل وأحصى عليها كل صغير وكبير من العمل، ليحاسبها عليه حساباً دقيقاً بين يديه غداً، فما أعظمه من إله!! وما أدقه من حساب!! فاللهم إنَّا نعوذ بواسع رحمتك من شديد غضبك وعقابك يا أرحم الراحمين!!
· الغفلة سرطان النفس، وسم القلب، وجالبة المصائب، وأتعس سبيل لسرقة العمر!!
· تقرب إلى الله ببغض أعداء هذا الدين، وموالاة مناصريه، فإنها عبادة قلبية، يرجى بها ترسيخ الولاء والبراء لله رب العالمين في مهج القلوب!!
· لست بملك من الملائكة، وبالتالي فمهما بلغ منك الصلاح مبلغه؛ فإن وقوعك في المعصية أمرٌ واردٌ، وعليه فكن أبعد الناس عن مشاعر الزهو والخيلاء بكثرة الطاعات، حيث أن هذا الشعور في حد ذاته، ليعتبر من أفسد أمراض القلوب داءً (عياذاً بالله)!!
تعليق