إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة وداع لكل من أحبنا وأحببناه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [عاجل] كلمة وداع لكل من أحبنا وأحببناه

    الى كل من أحبناوأحببناه (في الله) في هذا المنتدى وغيره



    أهدي إليكم هذه الكُليمات ، منثورة على بساط الودّ والمحبة ، مقرونة بأخلاط من الشفقة على نفسي


    وعلى أحبتي



    اخوانى الاحبة



    في خضم هذه الأحداث العظام التي تمر بها أمتنا ، وفي خضم هذه الفتن ،



    والكلُّ منا يكتب ويبحر في هذه الشبكة الدولية المليئة بما يُقلقُ النفس ويُقسي القلب


    في خضم هذه الأمور :



    ألا يكون لنا وقفة مع أنفسنا ترقُّ لها قلوبنا ؟!



    ألا يقف الإنسان مع نفسه ليعلم أن الله هو المطّلع على ما في جنباتها ؟!!



    ألا يعلم الإنسان أن الله يرى كل ما يخطّه بنانه ؟!!!




    ألا يعلم الإنسان أن هناك يومٌ سيتبرأ فيه الخليل من خليله ويرى بأم عينيه أعماله وكتاباته


    محصاة عليه في كتابٍ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ؟!!!!





    ماذا يا تُرى سيكون جوابه إذا سُئل عن سوء ما خطته يمينه ؟!!!!!


    اولا :

    كيف حال العبادة والاتصال بالحي القيوم ؟!!!!!!


    وقد أوصانا الحبيب صلى الله عليه وسلم بالإكثار من العبادة عند كثرة الفتن ؛ فهي والله السبيل لمعرفة الحق



    كيف حال قراءة القرآن ؟!!!!!!!



    ياتُرى هل أصبحنا نقرأ هذا الزخم في المنتديات أكثر من قرائتنا لكتاب ربنا ؟!!!!!!!!


    هل هجرنا كتاب الله قراءة وتدبراً ؟!!!!!!!!!



    ما بالنا قد استمرئنا المعاصي وتركنا الواجبات ؟!!!!!!!!!!


    اخوانى الاحبة


    مازال في الأمر مهله



    فليذرف المرء دموع الندم ؛ توبةً إلهية وعزمةً ربانية قبل أن يأتي يومٌ لا ينفع فيه البكاء والعويل والندم





    وغدا كلمة اخرى
    لنرقق قلوبنا

    فتابعونا


  • #2
    رد: كلمة وداع لكل من أحبنا وأحببناه

    أخي الحبيب




    من سيصلي عليك الجنازة غداً ؟!!!





    هل اخترت من يصفون خلف جنازتك ليصلوا عليك ؟!!!!




    سؤال قد يبدو غريباً ومحيراً !!!




    فهل نحن نختار ذلك ؟!!!





    هل لنا صلاحية لاختيار من يصلي علينا ؟!!!!



    أقول لك أيها الحبيب:




    مهلاً مهلاً




    فقد جرت العادة أنه لا يصلي عليك الجنازة إلا أحبابك وأصدقاءك





    أليس كذلك ؟!!




    فأنا أطلب منك الآن أن تنظر إلى من حولك !! إلى جلسائك !!! إلى رفقائك !!!!





    من منهم يصلح أن يصلي عليك ؟!!!





    فلان أم فلان ؟!!!




    من هو أهل لذلك ؟!!!





    أيها الحبيب:



    لا تغمض عينيك عن الحقيقة ، ولا تصم أذنيك عن النصيحة ؛ فالأمر لا يحتمل المقامرة ؛ فإن المقامرة هنا تكون بحياتنا


    التي نهايتها إما نعيم سرمدي أبدي وإما عذاب سرمدي أبدي : إما جنة أبداً أو نار أبداً ، نسأل الله العافية


    قد تكون الحقيقة مرة والنصيحة مؤلمة



    فأقول لك أيها الحبيب:




    لابد أن نتجرع مرارة هذا الأمر الآن ؛ فهو خير من أن نتجرعه يوم القيامة حيث لا استئناف للحياة





    أخي الحبيب :

    أجبني بالله عليك :


    من سيغسلك ؟!




    من سيكفنك ؟!!




    من سيحملك ؟!!!




    من سيصلي عليك ؟!!!!




    من سيضعك في قبرك ؟!!!!!




    من سيترحم عليك ؟!!!!!!




    من سيقف أمام قبرك يدعو لك أن يثبتك الله عند السؤال ؟!!!!!!!




    قل لي بربك : من سيبكيك ؟!!!!!!!!



    هذا المدخن ؟!




    أم هذا الذي لا يخضع لربه ولا يصلي ؟!!





    أم هذا الذي عق ربه وترك الزكاة والصيام ؟!!!





    أم هذا الذي رضي أن يكون ..... وترك امرأته وبناته يخرجن إلى الطرقات والمتنزهات بهذه الصورة القبيحة والملابس العارية ؟!!!!




    أم هذا الذي يتقلب في المعاصي والموبقات ؟!!!!!





    أم هذا الذي يسير بين الناس بالغيبة والنميمة ؟!!!!!!





    أم هذا الذي لا يرفع بصره عن النساء فيقلب المرأة بنظره بل يجردها بنظره ؟!!!!!!!




    وأنتِ أختاه كذلك ....!!!!






    من ستبكيكِ ؟!!!







    تلك التي لا تهتم إلا بالأزياء والموضات ؟!!!!








    أم تلك التي لا تعرف إلا أخبار الممثلات والمطربات ؟!!!!!









    أم تلك التي لا تجيد إلا تقليب القنوات والفضائحيات ؟!!!!!!




    أيها الحبيب : أجبني بارك الله فيك






    من تريد أن يبكيك ؟!!!



    هذا الذي يدعوك إلى مجلس الدخان والخمر ؟!! أم ذاك الذي يدعوك إلى مجلس العلم ؟!!!!



    هذا الذي إن تكلم قال لك من أخبار الممثلين والممثلات والراقصين والراقصات والمغنيين والمغنيات وينقل لك من أخبار



    أهل الخلاعة والفجور ؟!!


    أم ذاك الذي إن تكلم قال لك :


    (( قال الله ، قال رسول الله )) ؟!!!!!



    هذا الذي يصحبك إلى النوادي والشواطئ والسينيما والمسرح وقضاء الساعات الطوال لمشاهدة التلفاز والمباريات ؟!!




    أم ذاك الذي يصحبك إلى حيث رياض الجنة؟!!!!!!




    هذا الذي كان يلعب معك الطاولة والدومينو والشطرنج ؟!! أم ذاك الذي يقلب لك صفحات المصحف ؟!!!!!!!




    أخي وحبيبي في الله : من تصاحب ؟!!!
    إنني أحاول مساعدتك لاختيار الصحبة التي تصلي عليك الجنازة غداً


    لقد قال لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي ))


    وقال لنا أيضاً حبيبنا وقرة أعيننا صلى الله عليه وسلم :
    (( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فأما حامل المسك فإما أن تبتاع منه أو تجد منه ريحاً طيبة ، وأما نافخ الكير فإما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحاً خبيثة ))


    بل تأمل أخي الحبيب أثر الصحبة الطيبة في الدنيا قبل نفعها في الآخرة ، كما أخبرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم في قصة الثلاثة نفر أصحاب الغار ، فقد قال عليه السلام : (( انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار
    فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم )) ، ثم ذكر النبي الكريم عليه السلام أن الأول دعا بعمل صالح فانفرجت الصخرة قليلاً غير أنهم لا


    يستطيعون الخروج ، ثم دعا الثاني بعمل صالح فانفرجت الصخرة قليلاً غير أنهم لا يستطيعون الخروج ، ثم دعا الثالث


    بعمل صالح فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون


    فانظر كيف نفعت هذه الصحبة الطيبة حتى كتب الله لهم جميعاً النجاة



    فتخيل أيها الحبيب لو كان رجل واحد من هذه الصحبة ليس على الصلاح ، لا شك أنهم كانوا لن يستطيعوا الخروج ، بل لماتوا جميعاً


    نعم : لماتوا جميعاً




    بسبب من ؟!!!



    بسبب عصيان هذا الرجل الواحد !!!!!




    ثم تأمل معي أخي الحبيب



    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون

    رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه )) رواه مسلم



    وهذا الحديث العظيم يشتمل على أمرين :

    (1) أن يكونوا شافعين فيه ، أي : مخلصين له الدعاء سائلين له المغفرة


    (2) أن يكونوا مسلمين موحدين ليس فيهم من يشرك بالله شيئاً



    أخي الحبيب : الفرصة ما زالت أمامك




    أما رأيت جنازة إلا والسائرون خلفها حالهم كحال الميت ؟!!!



    أليس هذا بالأمر الواقع المشاهد ؟!!!!!!!


    بل ترى بعض المشيعين لا يصلون على ميتهم وإنما ينتظرونه خارج المسجد حتى إذا ما صلى عليه المصلون حمله هذا

    الصاحب ليدفنه




    أليس هذا هو الواقع الأليم الذي نشاهده ؟!!!!!




    بل لعلك أنت نفسك لم تصلِ على من شيعته من أصحابك !!!





    فلو سألتني اخـــــــــي : ما السبيل ؟!!!!!


    أقول :





    أرشدك إلى ما أرشدنا إليه حبيبنا وقرة عيننا صلى الله عليه وسلم





    فاسمع هذه القصة التي رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما ليتبين لك كيف تصحح مسار حياتك



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ، فأراد أن يتوب ، فسأل

    عن أعلم أهل الأرض ، فدلوه على راهب ، فأتاه فقال : (إني قتلت تسعة وتسعين نفساً ، فهل لي من توبة ؟!!) ، فقال له الراهب : (لا) ، فقتله فكمل به المائة ، ثم راودته نفسه عن التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدلوه على عالم ،
    فأتاه فقال : (إني قتلت مائة نفس ، فهل لي من توبة ؟!!) ، قال : (نعم ، ومن يحول بينك وبين التوبة ؟!!! انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً صالحين يعبدون الله فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء) ، فانطلق حتى إذا بلغ نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : (جاءنا تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله) ، وقالت ملائكة العذاب : (إنه لم يعمل خيراً قط) ، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه حكماً
    بينهم بأمر الله ، فقال : (قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أقرب فهو لها) ، فقاسوه فوجدوه أقرب إلى أرض الطاعة بشبر ، فقبضته ملائكة الرحمة )) ، وفي رواية : (( فأوحى الله إلى أرض الطاعة أن تقاربي وإلى أرض المعصية أن تباعدي ))



    وهذه أيها الحبيب هي بركة الطاعة وبركة المبادرة إلى التوبة




    ونتعلم من هذه القصة :

    استحباب مفارقة التائب للمواضع التي أصاب بها الذنوب وللأصحاب المساعدين له على ذلك



    ومقاطعتهم ما داموا على حالهم السيء ، وأن بستبدل بهم صحبة أهل الخير والصلاح والعلماء والعباد الورعين ومن ُيقتدى بهم ويُنتَفَع بصحبتهم ، وبذلك تتأكد توبته


    وقد حضنا الله تبارك وتعالى على التوبة والإنابة فقال سبحانه : ((( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار )))





    فمن الآن أخي الحبيب :


    لا تجعل عيناك تفارق هذه السطور إلا وقد طويت صفحات الماضي لكي تستقبل صفحات بيضاء نقية ليس فيها شائبة ،


    وتكون هذه اللحظة هي بداية
    الطريق إلى الله





    الطريق إلى الرضوان




    الطريق إلى دار السلام





    ((( والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )))




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 15-10-2012, 04:58 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: كلمة وداع لكل من أحبنا وأحببناه

      جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ورفع قدركم
      موعظة قوية جدااااااااااا
      تهز القلب هزا
      أسأل الله أن يجعلنا نفيق من غفلتنا
      وننظر لما ينتظرنا
      ونعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا

      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

      تعليق

      يعمل...
      X