فـــوائـــــــــــــــــــــــد (3)
· بقدر ما تترصد للآخرين أخطاءهم؛ بقدر ما تغفل عن أخطاء نفسك!! فهلا سلَّطنا الضوء على أخطائنا قليلاً؛ لعلنا نسلم يوم الفزع الأكبر؟!
· حيرتك في أمر دنياك مردُّها ضعف علاقتك بالله تعالى، حيث تعهد الله بتهوين أمر دنياك عليك؛ كلَّما عظمت أمر آخرتك، وبذلت مهجتك لنصرة هذا الدين!! فهلا أعدت حساباتك من جديد؟!
· من أوكل أمره كله لله تعالى باستثناء (قدر يسير) أبقاه معلقاً بالمخلوقين؛ أوكل الله أمره لغيره!! حيث أن صدق التوكل عليه سبحانه؛ يعني أول ما يعني تعلق القلب كاملاً بالله وحده!!
· قيمتك في ثباتك على مبادئك الموافقة لرضا الله تعالى، وهوانك على الله وعلى الناس؛ بحسب تفريطك في تلك المبادئ!!
· جميع شؤون حياتك بيد الله وحده!! فإن أحسنت فلك الرضا، وإن أسأت فستواجهك حتماً بعض العوائق؛ لتطهيرك من تلك الإساءات، ومن ثم سيتم وضع قدمك من جديد على طريق الجادة!! هذا لو أراد الله بك الخير!!
· من رحمة الله بعبده؛ أن يُلقي في روعه استشعار دنو ساعة الفراق؛ كي يتجهز للسفر الطويل، ويسعد باللقاء!!
· حين تكون مخاوف الآخرة صدى القلوب، فإن ذلك يعني أنك تسير في الاتجاه الصحيح نحو الله والجنة!! فاثبت ثبتك الله برحمته؛ فإنك على صراط مستقيم!!
· كلما ازداد يقينك بقدرة الله على تسخير أمر دنياك، كلما ازدادت سرعة انطلاقتك في الطاعات، فهلا عرفنا المقصد من قوله تعالى : (وسارعوا)!!
· من يستعذب رغد العيش في آفاق الصدق مع الله تعالى؛ ينكر قلبه جميع ألوان الهوان من أجل الدنيا، فيحيا غنياً بربه، ويموت عزيزاً بدينه، حتى لو كان يعانى شظف الحياة!!
تعليق