فــوائــــــــــــــــــــــــــــــــــــد (2)
· قربُك من الله أو ابتعادك عن رحابه؛ بحسب مُطابقة خشيتك منه لتصرفاتك، ففاضل بين هوى نفسك وصدقك في الحرص على القرب منه سبحانه عند كل تصرف!!
· كم صرَفَ الله عنَّا السوء رحمةً مِنهُ بنا؟! وكم سعينا إليه بجهلنا؟!
· أشرُّ النفاق، أن يعتاد العبد إلقاء الوعظ واقتراف المعاصي في آن واحد، وكأنه قد أضحى مجرد جهاز تسجيل لا يراقب عمله!! فإن هذا هو عين الضلال عياذاً بالله!! فاللهم إنَّا نعوذ بك من سخطك وعذابك، وشديد عقابك يا أرحم الراحمين!!
· الله يسمع، الله يرى، الله يعلم ما في خاطرك، الله يحصي عليك العمل كله، الله سيلاقيك للحساب عليه يوم القيامة، فهل بقي لديك من عذر للغفلة عن مراقبته سبحانه؟!
· عودنا الله ستره، فما الذي عودنا نحن أنفسنا عليه؛ لنواصل بكل هذه الجهالة التجرأ على معصيته؟! فاللهم عفواً منك ومغفرةً على جهلنا وغفلتنا!!
· أين يذوب منك إخلاصك؛ حين تغلب عليك الشهوة الحيوانية المحرمة؟! فهلا استعليت بآدميتك عن مستويات الدناءة؟! فإن لم يكن ذلك مجدياً؛ فهلا فاضلت بين أحضان الحور العين في أعالي الجنان، وبين خسِّة الشهوات المورثة للذل والهوان؟!
· الهبوط من القمة إلى القاع في عالم الإيمانيات؛ يعني ارتكاب (المعصية)!!
· كل من عليها فان؛ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، فعلام التكبر والطغيان؟! وإلام التغافل والنسيان؟! والاغترار مآله الخسران!!
· ابحث عن صوت الآخرة دوماً في خبايا نفسك، فهو أصدقك من يرشدك إلى بر النجاة!!
· حسن الظن بالله، يقتضي الاستحياء منه سبحانه؛ عساه يمن عليك بمنه وكرمه، ويجود عليك بحسن الخاتمة!!
· لم يبق لنا من أيام الدنيا إلا فرصة الاستغفار ممَّا اقترفناه من الذنوب خلال عمر طويل من الغفلة!!
· أصدق الناس؛ من راقب الله عند كل كلمة أو فعل يصدر منه، فبقدر مشقته تلك، بقدر ما ينجو من هول يوم المحشر، ويسعد في الجنان يوم القيامة!!
تعليق