سيناء
مركز مالي عالمي
مركز مالي عالمي
بقلم مصطفى الاشقر
سيناء حرز البشرية من الانقضاء قبل قيام الساعه
تعددت النصوص الشرعيه من القران الكريم والسنة النبوية الشريفه والكتب السابقه الصحيحة قبل ان تحرف في حث العباد على محاولة تحقيق الاستفاده القصوى من اغتنام الفرص الشرعيه والكونيه على سيناء ، غير ان العباد لم يلوا هذا الامر اهتماما يحقق لهم هذه الغنيمه السهله رغم تعدد مواردها واشكالها وذلك لاهمال العنصر الفعال في التنميه الحقيقيه الا وهي الانسان الذي خلق الله من اجله الارض جميعا ، ومن حيث علاقة الانسان بالارض والتنميه والاعمار المطلوب منه شرعا ومشاكل سيناء الاوليه نجد الرب جل وعلا يرفع سيناء في انظار البشرية جمعاء ليعزها بعزه بان يأمر نبيه عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام في أخر الزمان ان يحتمي بجبل الطور هو ومن معه من المؤمنين ، ليكون هذا الجبل السيناوي هو حرز البشريه جمعاء من يأجوج ومأجوج وتبدأ الحياه ببشر جديده هم من احتموا بسيناء وطور سيناء حيث الامر الرباني .
قال رسول الله عليه وسلم في الحديث المطول : ((ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عباديإلىالطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون )) " صحيح مسلم "
ثم نجد بعد ذلك نصوص كثيرة لا مجال لحصرها هنا في اهمية سيناء وبركتها عند الرب جل وعلا ولكن خصصنا بالذكر هذا المعنى لعدم الالتفات اليه سابقا في الذكر من المجتهدين في ذكر اهمية سيناء الربانيه رغم وجوده كنص صحيح له الاثر والحقيقه الواقعيه في انها حرز للبشريه من الانقراض .
لماذا سيناااااء
*الموقع الجغرافي الاستراتيجي
*التاريخ العريق المليئ بالتضحيات على بوابة سيناء الشرقيه
*الفرص الاستثماريه المتجدده ( الموارد المتجدده وتتوافرفيهاالوفره مثل الارض والماء والهواء والسواحل و............)
*تعدد الموارد الطبيعية القابلة للاستثمارالبسيط ( الصناعي والزراعي )
*تعدد الموارد الطبيعيه الخام القابله للاستثمار التقني
*تعدد الموارد الطبيعيه الخام القابله للاستثمار التجاري
*توافر رأس المال بوفرة كبيره لدى المواطنين السيناويين
*سيناء هي حائط الصد الاول عن مصرنا الحبيبه والتاريخ الحديث والقديم خير شاهد على ذلك
* الأستفادة من الموارد والثروات الطبيعية الموجودة فى شمال ووسط وجنوب سيناء.
*الأستفادة من القوة البشرية الموجودة داخل سيناء ، والتى تعتبر ذات وجود سلبى عند عدمتوافر السيولة لديهم يتحولون (كوحوش كاسرة) لا تعتبر من أى طريق تأتى الأموال.
* نتيجة (الرواج التجارى فى الفترة الأخيرة 5 سنوات الماضية) توفرت سيولة كبيرة لدى الأفراد فى محافظة شمال سيناء مما أدى إلى أرتفاع أسعار الأراضى والعقارات بطريقة عشوائية وغير تقليدية (وذلك فطرة الناس التوجه إلى شراء الأراضى)
*عند التضيق الأمنى على منافذ هذه التجارة ستقل الدخول لدى هؤلاء الأفراد وذويهم مما سيفطرهم إلى أستثمار هذه الأموال خارج نطاق سيناء (القاهرة والأسماعيلية وطريق أسكندراية الصحراوى) أراضى زراعية وعقارات.
* تعداد سكان شمال ووسط سيناء اليوم 450 ألف نسمه منهم
? 40% موظفين (دخول بسيطة)
? 40% عمال وحرفين مهنين
? 20% مقاولين وتجار وخارج العريش وعاملين بالخارج
خلال ال15 عام القادمين يحتاج هؤلاء الناس إلى مساحات إسكان ضعف الأراضى.
*الأستفادة من الأراضى الصالحة للزراعة والتى تتوفر فى محافظة شمال سيناء.
*الأستفادة من الثروات التعدينية (رمل،زجاج،خامات الأسمنت ،...........)
*الأستفادة من ساحل البحر المتوسط فى انشاء أكبر وأفخر أنواع المزارع السمكية.
*الأستفادة من وجود ميناء بحرى وتطوير وإنشاء منطقة حاويات وتوسيع ميناء العريش.
* تصنيع الخامات من خلال شركات للصناعة.
المساهمون المستهدفون
دعم قومى من الحكومة معنوياً وتسهيلات اجرائيه وتوجيه أعلامي قوي
1) بنك الإستثمار القومى
2) البنوك الحكومية (الأهلى ومصر) (التنمية الزراعى ،العمال)
3) البنوك الخاصة الكبرى
4) بنوك الإستثمار المحليه
5)شركات التأمين
6) شركات فى مجالات متخصصة " الزراعة – الثروة السمكية-التعدين-التنمية العمرانية- التصنيع"
7)رجال أعمال ذو أنتماء وطنى
8)رجال أعمال ذو ملائة مالية عالية
9)أكتتاب خاص لأهل شمال سيناء بخفض عن سعر الأكتتاب
10)أكتتاب عام لجمهورية مصر العربية للمصريين المقيميين قى الخارج من خلال(برسنتيش قوى)ودعم إعلامى قوى.
11) اكتتاب عام للعرب الراغبين في الاستثمار في سيناء كبعد وطني واستراتيجي
تعددت الدراسات حول ثروات سيناء واهمية الاستثمار فيها من جوانب مختلفه ولكن الحقيقة انه لم يدور بخلد المئات من الباحثين المجتهديين في ثروات وخيرات سيناء عن الية التنفيذ في هذه البيئة المختلفه في طبيعتها التاريخيه والجغرافيه والاجتماعيه والثقافيه عن المجتمع المصري رغم الانتماء الكامل قلبا وقالبا والتاريخ يشهد على ذلك .
فالعون من الله في حل هذه الاشكاليه وبالله التوفيق
فالحل الحقيقي للتنميه في سيناء هو اتباع منهجية التنمية الاقتصادية ولكن في التعايش مع الواقع وليس من خلال اطلاق المصطلحات بدون وجود حلول للاشكاليات الخاصه بالمنطقة ومن هنا ناخذ معنا عدة نظريات اقتصاديه في تنمية سيناء لايجاد حل تام وشامل لجميع الاشكاليات بدون تضييع للوقت والجهد وارضاء جميع الاطراف المعنية بالتنميه ابتداءا من المواطن والدوله والاجيال القادمه التي لها حق في رقابنا .
لذلك فنحن هنا لا نأخذ النظريات الاقتصاديه في التنميه كنصوص قابله للتطبيق بقدر ما نأخذ من مسمياتها واهدافها ما يتناسب مع بيئتنا الاقتصاديه والاجتماعيه والاستخدام الامثل للموارد الطبيعيه في سبيل تحقيق التنمية المستدامه للارض والاجيال القادمه التي فطرنا الله على حبها أبوة وبنوة من غير ان نراها ولكي يكملوا من حيث بدأنا ويجعلها الله لنا نبراسا في صحائفنا يوم ان نلقاه .
ومن هذه النظريات التي نستخدمها معنا في اناء واحد بدون فصل بين اهدافها
اولا : نظرية " ايدولوجية الفطرة الاجتماعية لاعمارالارض " وهي خاصة بالباحث المصري السيناوي " مصطفى الاشقر " وهي تحت البحث والدراسة والطباعه
تنبني هذه النظريه على ان الانسان هو محل النظريه باعتبار ان علم الاقتصاد هو علم اجتماعي انساني وان هذا الانسان لن يتجاوز الايدولوجيه والفطره والمجتمع الذي نشأ وتربى فيه فلذلك هي تعتمد في خصائصها على تنمية الفرد في شتى المجالات لتحقيق نتائج الاستثمار لان الاستثمار بذاته ليس هدفا ولكنه توصيلا لهدف اسمى وهو تنمية الفرد نحو الاعمار الحقيقي وتحقيق الوصول المثالي الى حضاره جديده مستدامه لا تتعارض مع ايدولوجية هذا الفرد ولا تتناقض وتتضاد مع فطرته ولا تغير في تركيبة مجتمعه ، كما تنبني على ان المرونة في الافكار لتحقيق اعلى مستوى من الاستخدام الامثل للموارد يتححق بها نتائج مثلى يتم التماشي معها ، كما لاتمنع من المواكبة في استخدام التقنيات الحديثه والمختلفه في تحقيق الاستفاده القصوى من الموارد ، كما تفيد على ان الانسان معمر وغير مستهلك فليس هدفه الاساسي هو تحقيق جميع رغباته باعلى من المعدل الفطري له من مستلزمات حياته بقدر ما هم معمر في الارض ليبني للاجيال القادمه نموذجا مثاليا للمجتمع الذي كان يرغب هو ان يعيشه ، ولا تخلو هذه النظريه في الاشارة الىانها مبنية على الوفره بالاختلاف التام مع المنهج الاخر من النظريات التي خالفت تعريف علم الاقتصاد بانه علم اجتماعي انساني ثم تبني نظريتها على الجمادات من الموارد ثم تصفها بالندرة رغم ان الموارد حقيقة متجدده في طريقة الاستخدام ومتجدده بحيث كل يوم تخرج لنا حلول جديده لمستخدمات ما كنا لنتوقع ان نستخدمها بصورة عمليه يوميه وباعتبار ان فطرة الفرد هي ذاته المجبول عليها خلقا و ارتباطه بمنهجه التابع له و مدى تكامله مع النظام الكوني للخليقة جمعاء .
لتكون خصائصها المبدأيه هي :
" تنمية الانسان ، المرونه ، المواكبه ، الاعمار وليس الاستهلاك ، الوفرة وليس الندره "
اهمية الاهتمام برأس المال البشري في التنميه
تتعدد فوائد تنمية الفرد المعزو بالاستثمار لانه حقيقة هو نواة الاستثمار واداتها ومبتغاها ولكن المجال لن يسعنا هنا .
كيف نستفيد منها عمليا :
تتحق الاستفاده الكامله في هذا الجانب بالايمان ان الفرد هو المعزو تنميته من خلال انشاء شركة اوليه للتدريب والتكنولوجيا والاعلام تتكون هذه الشركه من الدوله كمساهم رئيسي مع بعض المتخصصين من الراغبين في الاستثمار لهذا المجال وتتكون من مراكز تدريب مختلفه لجميع العلوم والمهارات و التقنيات المتعلقه بالاستثمار والتنميه في المجالات المستهدف فتح مجالات استثمار فيها وربطها مع مراكز التدريب العالميه
انشاء قناة تلفزيونيه وراديو خاصة بهذه الشركة يكون هدفها الرئيسي هوتنمية سيناء ونشر الفكر الاستثماري داخل المجتمع وتنشيط اليات الاستثمار والاعلان عن المشاريع المختلفه داخل سيناء وتسويقها في العالم عبر الشاشه الصغيره
انشاء مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق اعلى معدل للانتشار والتسويق
ثانيا : نظرية " الأوز الطائر في التنمية الاقتصاديه " وهي للاقتصادي الياباني اكاماتسوكانامي في عام 1937
وقامت هذه النظريه على فكرة أسراب الاوز الطائر الذي ينتقل بوسائل النمو من مكان لاخر ويحط في مكان ليبني مجتمعه ويستفيد من امكانات هذا المكان ، تقودهم اليابان في التنميه كقائد للسرب ثم ياتي بعدها السرب التالي ويتكون هونج كونج وكوريا الجنوبيه وتايوان وسنغافوره ثم ياتي السرب الثالث فالسرب اللاحق و تفصل بين كل سرب مسافه تحددها سرعة السرب وهوما يعكس مرحلة النمووالتطور الاقتصادي في كل دوله
كيف نستفيد منها عمليا : بأن نفتح السماء لأسراب الأوز الطائر من رؤوس الاموال والشركات العالميه التقنية ونهيئ لهم البيئه الاستثماريه والتشريعيه و البنيه التحتيه المناسبه لحجم النمو المراد تحقيقه والبيئه الاداريه الواعيه والقابله للاستثمار وسياسات الضرائب وتحويل الاموال وتوفير عناصر المواصلات والاتصالات و رأس المال القيمي والاخلاقي بزرع الثقه في المستثمر الطائر الراغب في النزول لدينا من خلال تقديم ضمانات وتقديم فرص استثماريه حقيقيه مقارنة بالفرصه البديله.
ثالثا : نظرية " قارب النجاه في التنمية الاقتصاديه "
ولهذه النظرية بعديين متضاديين ، البعد الاول سلبي ان الدول الغنيه تعيش في قارب مزدحم وان بقية الدول تغرق في الجوع ولذلك لا يسمحوا لها بالصعود الى القارب لكي لا يغرقوا جميعا ، والبعد الاخر يكون من الطرف الاضعف وهو ان الدول الفقيرة تتطلع الى نموذج اقتصادي عملي ناجح يشترك معاه في الايدولوجيه لكي ينتشله الى قارب النجاه عن الفقر والجوع .
كيف نستفيد منها عمليا :هو ان نقترب من قارب النجاه السياسي للبعد السياسي الاكبر للتنمية في سيناء بفتح القنوات الاستثماريه وفق تشريعات حازمه وتكون غير مفهومه تماما للطرف الاجنبي المقصود بالجذب ، بحيث يتاح للاجانب التملك في نسب ضعيفه في رؤوس اموال الشركات المتخصصه للاستفاده من خبرتهم ولكي يضخوا استثماراتهم في هذه المجالات المختلفه ، على ان تكون النسب الحاكمه للحكومه بالزياده عن 50% من رؤووس اموال هذه الشركات ولاتزيد نسبة الشركاء الاجانب بنص قانوني عن 25% كما هو الحال في دولة قطر وفق قوانينها التشريعيه للاستثمار على ان تكون الحصه الباقيه ملكا للمواطنين من ابناء مصر مع العمل بحقوق الاولويه لابناء سيناء بعرض بعض الميزات لمراعاة الجانب المعنوي، وان نقترب ايضا من قارب النجاه التقني في جذب الصناعات التقنيه الحديثه ، وان نقترب من قارب النجاه ايضا الاعلامي بحيث ان وجود الشركات الكوكبيه وفق تشريع صارم يمنع استحواذهم الكامل ويعطيهم فرصه لضخ الاستثمارات مع ضمانات شامله لجميع الاخطار والتساؤلات من عدم الوفاء والالتزام يعطيك الكجال لجذب شريحه اكبر وصناعات اكبر تتوافق مع تنميتك الغير متوازنه
رابعا : نظرية " النمو الغير متوازن في التنمية الاقتصاديه "
وهذه النظرية تأخذ منحى ضخ الاستثمارات الماليه والتوجيه المعنوي والاعلامي نحو قطاعات معينه ومن ثم بعد نجاح هذه القطاعات يتم تحويل نتاج التكوين الرأسمالي الناتج عن ارباح استثمارات هذا القطاع الى قطاع اخر يكون ذا بعد استراتيجي تنموي مربح ويفضل القطاعات الكثيفة العماله والثقيله لانها بدورها تحتاج الى قطاعات اخرى لكي تتكامل معها وعوائدها تتوزع على اعداد كبيره مما يحدث رواج اقتصادي .
كيف نستفيد منها عمليا :
تعتمد النمو الغير متوازن ابتداءا على قدرة المنظم الاقتصادي في تحديد الاختيار الامثل للقطاع المستهدف للاستثمار في المرحله الاولى للتنميه مما يضع المنظم في حيره شديده من اصدار القرار المناسب للبيئه الاستثماريه والاهداف المرجوه وتحقيق المعدل الاسرع في دوران راس المال لتحقيق التكوين الراسمالي والوفره المرجوه في دعم قطاع اخر .
ومن هنا نجد ان مشكلة الاسكان في سيناء والارتفاع الضخم في اسعار الاراضي والعقارات مما ادى الى تضخم غير مرغوب فيه لا يناسب تماما حجم الكثافه السكانيه نسبة الى المساحه التي يقطن عليها هؤلاء السكان مما ادى الى نفور راس المال عن الاستثمار العقاري فيها نسبة الى قيمة العائد عليه مع الاخذ في الاعتبار ضعف معدل دخل الفرد فيها ، فنجد ان اختيار مجال النشاط الاستثماري العقاري مثلا في
محافظة شمال سيناء لبناء " عريش الاجيال " تكون حلا عمليا لعدة اطراف
اولها : الدوله
ثانيا : واضعي اليد
ثالثا : المواطنون
رابعا : المنظم
خامسا : التنميه المراد تحقيقها
والتكامل هنا يكون باتباع منهجية العصا والجزرة على ان يكون ذلك وفق تشريع قانوني يعطي لكل ذي حق حقه في تحقيق تنمية مستدامه لاجيالنا القادمه ، فتقوم الارض بتخصيص منطقه عمرانيه لبناء " عريش الاجيال " مع تشريع قانوني لوقف البناء العشوائي داخل المدينه و تنظيم البناء داخل عريش الاجيال على جميع المستويات ولجميع الفئات الاجتماعيه والاستثماريه على ان يكون هناك شركاء من المطورون العقاريون للاستفادم من تجاربهم السابقه في مجال بناء المدن السكنيه المنتجعيه مثل شركات " طلعت مصطفى واعمار واوراسكوم للانشاء وسوديك و........" وهنا ذكر الاسماء لاعطاء النموذج فقط ، مع الاخذ في الاعتبار ان الدوله حقيقة هي صاحبة الارض تاريخيا فتدخل بها كشريك رسمي في الشركه المساهمه بالقيمة الواقعيه بدون زياده ويتم مبادلة اسهم مع واضعي اليد بقيمة رمزيه ثم يتم عمل اكتتاب خاص للمواطنون من اهل سيناء بالقيمة الاساسيه ثم يتم عمل اكتتاب عام بخصم 50% عن القيمة العادله للمواطنون من اهل مصر ثم يتم عمل اكتتاب خاص للمؤسسات المتخصصه الراغبه في الاستثمار في ذات المجال بخصم 25%عن القيمة العادله ثم يتم عمل اكتتاب عام لاي مستثمر اجنبي يرغب في الاستثمار في نشاط الشركه بخصم 15% عن القيمة العادله مع تحديد الحد الاقصى لنسبة التملك ثم التوجه الى القطاع الزراعي مع تمايز الاليه في التنفيذ ثم قطاع التعدين والبترول ثم القطاعات الت ي سنذكرها في الشكات المستهدفه .
بناء المركز المالي العالمي
اولا : اهم المراكز الماليه العالميه في العالم بناءا على تقديرات البنك الدولي في السنوات الماضيه
لندن يأتي في المصدرة ونيويورك ،هونج كونج ، سنغافوره ، شنغهاي ، طوكيو ، شيكاجو ، زيورخ ، سان فرانسيسكو ، وتورنتو بكندا ثم يأتي بعد ذلك قطر في المركز رقم 30 ثم دبي في الرقم 36 والبحرين 55 والرياض 66 ، فكيف نضع انفسنا في اواسط هؤلاء رغم ضعف الامكانات الماديه السائله .
ويتميز المركزالمالي بسهولة انشائه ومرونته زتوفيره لفرص كبيره في العمل ومصدر للدخل القومي ويطور القطاع المصرفي في اماكن انشائه وتأثيره على المجتمع ايجابي في نواحي مختلفه اجتماعيا وثقافيا وماليا وتعليميا ويستقطب الخبرات في جميع المجالات وياخذ سمعه اقتصاديه واعلاميه عاليه جدا ويؤدي الى تعدد مداخل السياحه وتعدد منابعها ويصب دائما في تطوير البنية التحتيه ويوفر اسواق ماليه للسلع والاسهم والصكوك والعقارات .
بالنظر الى عوامل الجذب واشكاليتها ثم الظروف السياسيه وتوابعها والمذاهب الاقتصاديه و توافقها نجد انفسنا امام حاجه حقيقيه الى
*وضع خطه استراتيجيه *تشريع قانوني ، * توفير فرص جذب حقيقيه ، * تجهيز البينيه التحتيه المناسبه للحدث العظيم *بصورة عامه توفير المناخ المناسب للاستثمارمتعدد الاطراف والاهداف .
ويبدأ التنفيذ في تأسيس شركات بقطاع ثم اخر ثم اخر لتحقيق النمو الغير متوازن وقيد هذه الشركات في جدول خاص في البورصه المصريه او منصه خاصه يسمى المركزالسيناوي المالي العالمي ، ومن خلال تشريعات خاصه به بعيدا عن المتعارف بها داخل البورصه ولكن للاستفاده مما وصلت اليه البورصه المصريه من تقدم وخبره في الاسواق الماليه في السنوات الاخيره ، لانه عندما يكتمل عدد الشركات الى 40 شركه يمكننا عمل سوق خاص لذلك للمركز المالي العالمي مع الاخذ في الاعتبار بحد التعامل على الاسهم باليات وادوات الاسواق المفتوحه والتي تفقد الثقه بارباح الشركات مثل اليات " التداول في ذات الجلسه ، البيع على المكشوف ، الائتمان والهامش والرهن على الاسهم " حتى يكون الهدف الحقيقي للاستثمار في هذه الشركات هو تحقيق العائد وليس المضاربه والمقامره لتحقيق ارباح سريعه وسهله وتحميل ضحايا لحساب مستفيدين اخريين كما حدث في الاعوام الماضيه في البورصه المصريه .
يتم وضع اليات تشريعيه للشركات في سبيل تحقيق ارباح وعوائد للمساهمين مع وضع اليات للتنفيذ من توزيع الارباح وعدم اعادة تدويرها للافراد الا بنسب بسيطه مع اعادة تدوير ارباح الجزء الخاص بالدوله بعد دخوله ميزانيتها او ميزانية جهاز التنميه الخاصه بسيناء في القطاعات المستهدفه الاخرى حسب الخطه الاستراتيجيه .
عند نجاح الكربونه الاولى من الشركات والوصول الى التداول على اسهمها خلال 9 اشهر سيكون من السهل باذن الله تعالى من التوجه الى التوالي في تأسيس الشركات الاستثماريه المنشوده لتحقيق التنميه
الشركات المراد انشائها كمؤسسات ماليه ضخمه واذرع استثماريه في الانشطه المختلفه تتعدد فيها فئات المستثمريين ويكون هدفها الربح مع توفير الخدمات الاجتماعيه وتحقيق الهدف التنموي المستدام مع الاعتبار في الترتيب والاولويه لتحقيق التكامل التنموي .
*شركة للتدريب والتطوير والتكنولجيا
*شركة للتنميه العمرانيه والعقاريه " عريش الاجيال " نواه اولى
*شركة للاعلام والصحافه والاعلان
*شركه للتعليم الخاص ( ابتدائي واعدادي وجامعي ) ( توفير مركز بحوث بها )
*شركة للخدمات اللوجيستيه ( الشحن والتفريغ والاستخلاص الجمركي والنقل البحري والمخازن والمستودعات ) وخدمات السفن
*شركه للنقل البري الثقيل والخفيف
*شركة لادارة المواني البحريه والبريه في سيناء
*شركة للاستصلاح الزراعي
*شركة للانتاج الحيواني
*شركة للانتاج الداجني
*شركة عملاقه للمزارع السمكيه
*شركة لادارة بحيرة البردويل
*شركة لاستخلاص المواد الخام
*شركة في تصنيع الزجاج
*شركه في تصنيع الاسمنت
*شركه في تصنيع الجبس
*شركه في تصنيع الكبريت
*شركة لتصنيع الرخام وتشكيله
*شركه لانتاج الحاصلات الزراعيه وتصنيعها
*شركة للتجاره والاستيراد والتصدير
*شركه للتجاره الاليكترونيه والتسويق الاليكتروني
*شركه للطيران المدني والتدريب على الطيران المدني
*شركة للسياحه (سياحه دينيه ، سياحه علاجية ، سياحه شاطئيه)
*شركة للنوادي ( الرياضية والاجتماعية والترفيه )
*شركة للخدمات العامة ( نظافه وامن )
* شركة لتدوير المخلفات العامة والصناعية
*شركه لاقامة المناطق الصناعيه وتجهيزها
*شركه لاقامة المعارض الدائمه والموسميه
*شركه للقيام بخدمة السيارات
*شركات في المجالات الطبيه المتعدده
*شركات في المجالات الصناعيه المتعدده (صناعات غذائيه تعدينيه تحويليه كيميائيه )
*شركات للخدمات الماليه المختلفه والمتعدده ( تأمين ، تمويل ، وساطه )
* شركات للمقاولات العامه والتخصصيه
*شركه لرصف الطرق وانشاء الكباري