عندما أسأل الأخوة الأفاضل ما هي المنهجية التي تنتهجها في ممارساتك السلوكية خلال الحياة اليومية ?
أو بمعني آخر ما هو الضابط لتصرفاتك السلوكية في كل أمور حياتك ?
أو بمعنى ثالث ما هو المعيار الذي تزن به كل معاملاتك السلوكية وأقوالك ?
أو بمعنى رابع ما هي مرجعيتك الثقافية في الحكم على تصرفاتك السلوكية ?
( وعلينا أن نعي جيدا هذه الألفاظ الأتية منها التنطع ، التكلف ، السفساطية ، التفلسف ، التطرف ، التحجج ، الامبالاه ، تقديم العقل وتحكيمه على صحيح النقل ، الاستدلال بالعقل على صحيح النقل ، يعيش حياه سبهلله ، الاوعي والا شعور ، الأتكالية والكسل ، الجهل والهوى ، رفقة السوء ، الإستجابة الفورية لشياطين الإنس والجن عند دعوتهم لك ، الإنتصار للنفس على حساب الحق ، إتباع الشهوات ، التلبس بالشبهات ، أفة الكبر والتعالى على خلق الله ، إدعاء العلم والتحدث بغير دليل .)
هل تحيا على منهج الإسلام الذي تدين به وتتعامل بالشريعة في كل معاملاتك?
هل لك أساسا مرجعية وضابط لتصرفاتك ، أم تعيش في هذه الحياه بدون ضابط أو معيار يحكم تصرفاتك ، ما يحلو لك تفعله دون أن تفكر في عواقب هذا الفعل ، وما يطرأ على فكرك تنفذه وما يمليه عليك مزاجك وهواك تفعله دون وعي أو تفكير في هذا الأمر الذي تقوم بفعله ، بمعنى نفسك في حاجة تعملها دون أن تراجع أو تعرف عن ما تفعله شيء من الناحية الشرعية ،
هل الشريعة لها قيمة عندك ؟ وهل أوامر الله لها محل في قلبك ومنزلة ومكانه تقدرها وتجلها وتعمل لها حساب فلا تخالفها ؟
هل هناك فارق وتغير ملحوظ في سلوكياتك بينك وبين أحد زملائك غير الملتزمين بالدين أو غير المسلمين ، هل تشعر بفرق بينك وبين هذا الذي يعمل معك في العمل أو يجلس بجوارك في الفصل أو مدرج الجامعة من غير المسلمين في تصرفاتك وأخلاقك السلوكية ومعاملاتك اليومية وأحاسيسك الروحية وشعائرك التعبدية
أنت أنت ليس أحد غيرك ؟ إلى متى لا تعرف نفسك إلى متى تظل في متاهه الاوعي تدور في حلقة مفرغة بدون هدف حقيقي تسعى لتحقيقة ، وكأني أرى لسان حالك يقول أنك ما خلقت إلا لتحصيل عمل لكي تأكل وتشرب وتتزوج وتنجب وتموت وتنسى دون أثر لأنك كنت شيء مهمل ما فكرت إلا في نفسك ومصلحتك الشخصية الدنيوية الفانية
أما سألت نفسك يوما إلى متى تظل على هذا الحال الذي تعيش فيه صباحا مساء دون أن تحرك ساكنا أو تغير من حياتك وسلوكياتك ومستواك العلمي والثقافي والعملي شيء ، أما سألت نفسك إلى متى أعيش من غير دور فعال في هذا المجتمع ، إلى متى تعيش لنفسك ونزواتك ولشهواتك ورغباتك المكبوتة ، أما فكرت أن تغير من نفسك بدلا من أن تكون معول هدم وتحطيم وغواية وفساد وإفساد في أمة محمد ، أن تكون شخصية إسلامية متميزة في سلوكها بين الناس ، تعمل على إصلاح نفسك والمجتمع من حولك من خلال العلم والتعلم ، أن تتعلم أخلاق الرسول كيف كان بين قومه صادقا أمينا وفيا عادلا ، رؤوفا رحيما ، يخاطب الناس على قدر عقولهم ويساعد المحتاجين ويمد يد العون لمن يستطيع أن يساعده ، فيعرف بالوفاء والصدق والأمانة والإخلاص في القول والعمل والمسارعة إلى أعمال البر والخير ، ومساعدة الضعفاء والوقوف بجانبهم في وقت الشدائد ومواساتهم والتصدق عليهم بما يجود به من مال الله الذي أتاه ، أن تقول كلمة الحق وشهادة الصدق إذا طلب منك ذلك ، ,أن تخلص في كل أعمالك ابتغاء مرضاة الله ، تجعل قدوتك هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وتجعل منهجه هو المشكاة التي تنير لك طريق الرشاد وتفتح أمامك أفاق الخير والبركة ، ولا يكون ذلك إلا بالعلم والعمل بما تعلمت، أن تحضر دروس العلم في كل مكان وأن تلزم نفسك بحفظ كتاب الله على يد شيخ محفظ جيد يعلم أحكام التجويد ، وشيخ أخر يعلمك التوحيد من منابعه الصافية ، وأخر يعلمك الفقه وأصوله ، وثالث يعلمك التفسير ، ورابع يعلمك الحديث وأصوله ، وخامس يعلمك السيرة النبوية وفقهها ، فتأخذ من كل شيخ علم ينفعك في إصلاح دينك وعقيدتك ، حتى تتمكن من مطالعة كتب العلم الشرعي بنفسك وترجع إلى أهل العلم والتخصص فيما اختلف وأشكل عليك ، كل ذلك بشكل متوازن ومتناسق ، فلا يطغى جانب على حساب أخر وعلم أن الوسطية والاعتدال في كل أمور حياتك هي دليل نجاحك .
فنجدك سباقا في فعل خيرات ، ووجهوه البر والمعروف ، طالبا للعلم الشرعي بجد واجتهاد ، أمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ، ومرشدا إلى الخير ودالا عليه ، ومنصفا في الحق وراعيا للعدالة ، يدك تنفق بالليل والنهار في السر والعلانية ، لسانك لا ينطق إلا صدقا ولا يتلفظ إلا بطيب القول ، عينيك لا تنظر إلا فيما يرضي خالقها وينير بصيرتها
أو بمعني آخر ما هو الضابط لتصرفاتك السلوكية في كل أمور حياتك ?
أو بمعنى ثالث ما هو المعيار الذي تزن به كل معاملاتك السلوكية وأقوالك ?
أو بمعنى رابع ما هي مرجعيتك الثقافية في الحكم على تصرفاتك السلوكية ?
( وعلينا أن نعي جيدا هذه الألفاظ الأتية منها التنطع ، التكلف ، السفساطية ، التفلسف ، التطرف ، التحجج ، الامبالاه ، تقديم العقل وتحكيمه على صحيح النقل ، الاستدلال بالعقل على صحيح النقل ، يعيش حياه سبهلله ، الاوعي والا شعور ، الأتكالية والكسل ، الجهل والهوى ، رفقة السوء ، الإستجابة الفورية لشياطين الإنس والجن عند دعوتهم لك ، الإنتصار للنفس على حساب الحق ، إتباع الشهوات ، التلبس بالشبهات ، أفة الكبر والتعالى على خلق الله ، إدعاء العلم والتحدث بغير دليل .)
هل تحيا على منهج الإسلام الذي تدين به وتتعامل بالشريعة في كل معاملاتك?
هل لك أساسا مرجعية وضابط لتصرفاتك ، أم تعيش في هذه الحياه بدون ضابط أو معيار يحكم تصرفاتك ، ما يحلو لك تفعله دون أن تفكر في عواقب هذا الفعل ، وما يطرأ على فكرك تنفذه وما يمليه عليك مزاجك وهواك تفعله دون وعي أو تفكير في هذا الأمر الذي تقوم بفعله ، بمعنى نفسك في حاجة تعملها دون أن تراجع أو تعرف عن ما تفعله شيء من الناحية الشرعية ،
هل الشريعة لها قيمة عندك ؟ وهل أوامر الله لها محل في قلبك ومنزلة ومكانه تقدرها وتجلها وتعمل لها حساب فلا تخالفها ؟
هل هناك فارق وتغير ملحوظ في سلوكياتك بينك وبين أحد زملائك غير الملتزمين بالدين أو غير المسلمين ، هل تشعر بفرق بينك وبين هذا الذي يعمل معك في العمل أو يجلس بجوارك في الفصل أو مدرج الجامعة من غير المسلمين في تصرفاتك وأخلاقك السلوكية ومعاملاتك اليومية وأحاسيسك الروحية وشعائرك التعبدية
أنت أنت ليس أحد غيرك ؟ إلى متى لا تعرف نفسك إلى متى تظل في متاهه الاوعي تدور في حلقة مفرغة بدون هدف حقيقي تسعى لتحقيقة ، وكأني أرى لسان حالك يقول أنك ما خلقت إلا لتحصيل عمل لكي تأكل وتشرب وتتزوج وتنجب وتموت وتنسى دون أثر لأنك كنت شيء مهمل ما فكرت إلا في نفسك ومصلحتك الشخصية الدنيوية الفانية
أما سألت نفسك يوما إلى متى تظل على هذا الحال الذي تعيش فيه صباحا مساء دون أن تحرك ساكنا أو تغير من حياتك وسلوكياتك ومستواك العلمي والثقافي والعملي شيء ، أما سألت نفسك إلى متى أعيش من غير دور فعال في هذا المجتمع ، إلى متى تعيش لنفسك ونزواتك ولشهواتك ورغباتك المكبوتة ، أما فكرت أن تغير من نفسك بدلا من أن تكون معول هدم وتحطيم وغواية وفساد وإفساد في أمة محمد ، أن تكون شخصية إسلامية متميزة في سلوكها بين الناس ، تعمل على إصلاح نفسك والمجتمع من حولك من خلال العلم والتعلم ، أن تتعلم أخلاق الرسول كيف كان بين قومه صادقا أمينا وفيا عادلا ، رؤوفا رحيما ، يخاطب الناس على قدر عقولهم ويساعد المحتاجين ويمد يد العون لمن يستطيع أن يساعده ، فيعرف بالوفاء والصدق والأمانة والإخلاص في القول والعمل والمسارعة إلى أعمال البر والخير ، ومساعدة الضعفاء والوقوف بجانبهم في وقت الشدائد ومواساتهم والتصدق عليهم بما يجود به من مال الله الذي أتاه ، أن تقول كلمة الحق وشهادة الصدق إذا طلب منك ذلك ، ,أن تخلص في كل أعمالك ابتغاء مرضاة الله ، تجعل قدوتك هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وتجعل منهجه هو المشكاة التي تنير لك طريق الرشاد وتفتح أمامك أفاق الخير والبركة ، ولا يكون ذلك إلا بالعلم والعمل بما تعلمت، أن تحضر دروس العلم في كل مكان وأن تلزم نفسك بحفظ كتاب الله على يد شيخ محفظ جيد يعلم أحكام التجويد ، وشيخ أخر يعلمك التوحيد من منابعه الصافية ، وأخر يعلمك الفقه وأصوله ، وثالث يعلمك التفسير ، ورابع يعلمك الحديث وأصوله ، وخامس يعلمك السيرة النبوية وفقهها ، فتأخذ من كل شيخ علم ينفعك في إصلاح دينك وعقيدتك ، حتى تتمكن من مطالعة كتب العلم الشرعي بنفسك وترجع إلى أهل العلم والتخصص فيما اختلف وأشكل عليك ، كل ذلك بشكل متوازن ومتناسق ، فلا يطغى جانب على حساب أخر وعلم أن الوسطية والاعتدال في كل أمور حياتك هي دليل نجاحك .
فنجدك سباقا في فعل خيرات ، ووجهوه البر والمعروف ، طالبا للعلم الشرعي بجد واجتهاد ، أمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ، ومرشدا إلى الخير ودالا عليه ، ومنصفا في الحق وراعيا للعدالة ، يدك تنفق بالليل والنهار في السر والعلانية ، لسانك لا ينطق إلا صدقا ولا يتلفظ إلا بطيب القول ، عينيك لا تنظر إلا فيما يرضي خالقها وينير بصيرتها
تعليق