إلى الحكومة والأفراد .... لماذا لا نقتدي بأهل الدنيا في جرأتهم ؟
حينما يقوم المرء بافتتاح محل تجاري أو مستوصف أو عيادة أو مطعم أو غير ذلك تجد المطبوعات والملصقات تملأ الجدران والحوائط والأماكن العامة بكميات كبيرة جدا ملفتة للأنظار ، بأفخم الطبعات وبالأموال الباهظة ... لا تدري من ولا متى ولا كم عدد هؤلاء الذين لصقوا كل هذه المطبوعات ... فضلا عن من يوزعها..
وكذلك يقوم بعمل اللافتات المضيئة المكلفة قرابة الألف جنيها لكل لافتة ...
وأين الدعوة إلى الله تعالى من كل هذه الملصقات والمطبوعات والتكاليف الكبيرة ...
إننا حينما نقوم بحملة لنشر العبادة والصلاة والحجاب والقيم والأخلاق في المجتمع .... تقتصر أفعالنا على مقالات وكتابات على الانترنت ، وكلمات وخطب في المساجد ـ وهذا مطلوب ـ لكن لا تتعدى ذلك إلى النزول بين المجتمع ومخالطته وبيان ذلك له واضحا جليا...
بل والدولة أيضا تناست عن جهل أو عن عمد الدعوة إلى الله تعالى في الطرقات باللافتات المضيئة واللوحات الإرشادية إلا في الطرق الصحراوية والبعيدة وفي السفن والطائران فنرى اللوحات الصغيرة المكتوب عليها(اذكر الله) وتشغيل دعاء السفر في البواخر والطائرات .... وما ذلك إلا حصنا لهم ووقاية من المخاطر وطلب السلامة في الطريق ....
ولا تجد ذلك في داخل المدن ... استغلال اللوحات واللافتات إلا في الاعلانات والتفاهات وما يغضب الله عز وجل وصور النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، وصور الدعوة إلى الأفلام والفسق والفجور باسم الفن (الهابط)... يدفعون فيها أعلى الأسعار ...
فبدلا من استخدام هذه الأشياء في الدعوة إلى الله تعالى من قبل الدولة ـ وهذا لازم عليها ـ ولا يُستغل ذلك ...
أضف إلى شاشات العرض في الأماكن العامة والمصالح الحكومية والخاصة باستخدام التلفاز لعرض الأفلام والأغاني الهابطة بدلا من عرض ما ينفع الناس ....
فلا بد من منافسة أهل الدنيا على الجرأة التي يفعلونها ... فنشاركها في هذه الصفة في الخير والدعوة ونتفوق عليهم فيها ....
ولا بد على الدولة والأفراد استغلال هذه النعمة ـ نعمة الطرق الحديثة الموجودة فعلا من تقنية حديثة من شاشات عرض ولا فتات ولوحات مضيئة وأعمدة تعرض عليها الاعلانات ....
لا بد من استغلال ذلك في الدعوة إلى الله تعالى بدلا من استغلال ذلك في الدعوة إلى التفاهات والمحرمات...
وفقني الله وإياكم إلى الدعوة إلى الله ويسرها عليّ وعليكم
حينما يقوم المرء بافتتاح محل تجاري أو مستوصف أو عيادة أو مطعم أو غير ذلك تجد المطبوعات والملصقات تملأ الجدران والحوائط والأماكن العامة بكميات كبيرة جدا ملفتة للأنظار ، بأفخم الطبعات وبالأموال الباهظة ... لا تدري من ولا متى ولا كم عدد هؤلاء الذين لصقوا كل هذه المطبوعات ... فضلا عن من يوزعها..
وكذلك يقوم بعمل اللافتات المضيئة المكلفة قرابة الألف جنيها لكل لافتة ...
وأين الدعوة إلى الله تعالى من كل هذه الملصقات والمطبوعات والتكاليف الكبيرة ...
إننا حينما نقوم بحملة لنشر العبادة والصلاة والحجاب والقيم والأخلاق في المجتمع .... تقتصر أفعالنا على مقالات وكتابات على الانترنت ، وكلمات وخطب في المساجد ـ وهذا مطلوب ـ لكن لا تتعدى ذلك إلى النزول بين المجتمع ومخالطته وبيان ذلك له واضحا جليا...
بل والدولة أيضا تناست عن جهل أو عن عمد الدعوة إلى الله تعالى في الطرقات باللافتات المضيئة واللوحات الإرشادية إلا في الطرق الصحراوية والبعيدة وفي السفن والطائران فنرى اللوحات الصغيرة المكتوب عليها(اذكر الله) وتشغيل دعاء السفر في البواخر والطائرات .... وما ذلك إلا حصنا لهم ووقاية من المخاطر وطلب السلامة في الطريق ....
ولا تجد ذلك في داخل المدن ... استغلال اللوحات واللافتات إلا في الاعلانات والتفاهات وما يغضب الله عز وجل وصور النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، وصور الدعوة إلى الأفلام والفسق والفجور باسم الفن (الهابط)... يدفعون فيها أعلى الأسعار ...
فبدلا من استخدام هذه الأشياء في الدعوة إلى الله تعالى من قبل الدولة ـ وهذا لازم عليها ـ ولا يُستغل ذلك ...
أضف إلى شاشات العرض في الأماكن العامة والمصالح الحكومية والخاصة باستخدام التلفاز لعرض الأفلام والأغاني الهابطة بدلا من عرض ما ينفع الناس ....
فلا بد من منافسة أهل الدنيا على الجرأة التي يفعلونها ... فنشاركها في هذه الصفة في الخير والدعوة ونتفوق عليهم فيها ....
ولا بد على الدولة والأفراد استغلال هذه النعمة ـ نعمة الطرق الحديثة الموجودة فعلا من تقنية حديثة من شاشات عرض ولا فتات ولوحات مضيئة وأعمدة تعرض عليها الاعلانات ....
لا بد من استغلال ذلك في الدعوة إلى الله تعالى بدلا من استغلال ذلك في الدعوة إلى التفاهات والمحرمات...
وفقني الله وإياكم إلى الدعوة إلى الله ويسرها عليّ وعليكم
تعليق