قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من دعا إلى هُدَى كان له من الأَجْرِ مثل أُجُور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً. رواه مسلم.
هذا الحديث ـ و ما أشبهه من الأحاديث ـ فيه : الحث على الدعوة إلى الهدى و الخير، و فضل الداعي، و التحذير من الدعاء إلى الضلالة و الغيّ، و عظم جرم الداعي وعقوبته.
و الهدى : هو العلم النافع، و العمل الصالح.
فكل من عَـلَّمَ علماً أو وَجَّه المتعلمين إلى سلوك طريقة يحصل لهم فيها علم : فهو داع إلى الهدى.
و كل من دعا إلى عمل صالح يتعلق بحق الله، أو بحقوق الخلق العامة و الخاصة : فهو داع إلى الهدى.
و كل من أبدى نصيحة دينية أو دنيوية يتوسل بها إلى الدين : فهو داع إلى الهدى.
و كل من اهتدى في علمه أو عمله، فاقتدى به غيره : فهو داع إلى الهدى.
و كل من تقدم غيره بعمل خيري، أو مشروع عام النفع : فهو داخل في هذا النص.
و عكس ذلك كله : الداعي إلى الضلالة.
فالداعون إلى الهدى : هم أئمة المتقين، و خيار المؤمنين.
و الداعون إلى الضلالة : هم الأئمة الذين يدعون إلى النار.
انتهى كلام الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
**************************
رسالة إلى مستعملي الفيسبوك و غيره من المواقع الاجتماعية :
قال أحد دُعاتنا أن " الأنترنيت سوق يعرض فيه كل واحد بضاعته "، فاحرص يا طُـوَيلب العلم ـ يرحمك الله ـ على أن تعرض أحسن البضائع و في أبهى الصور. و اعلم أخي الكريم أن أغلب مستعملي الفيسبوك يعانون من جهل كبير في أمور الدين، فقَـدِّمْ الأهم على المهم و كن صاحب همة عالية في نشر الفوائد العلمية و الكلمات الوعظية لعلك تكون سببا في هداية ضال أو إرشاد حائر.
" و الله لأن يهدي الله بك رَجُلاً واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم "
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
**************************
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَن دَلَّ على خَيْر فلَهُ مِثْلُ أجْرِ فاعِلهِ. رواه مسلم
**************************
هذا الحديث ـ و ما أشبهه من الأحاديث ـ فيه : الحث على الدعوة إلى الهدى و الخير، و فضل الداعي، و التحذير من الدعاء إلى الضلالة و الغيّ، و عظم جرم الداعي وعقوبته.
و الهدى : هو العلم النافع، و العمل الصالح.
فكل من عَـلَّمَ علماً أو وَجَّه المتعلمين إلى سلوك طريقة يحصل لهم فيها علم : فهو داع إلى الهدى.
و كل من دعا إلى عمل صالح يتعلق بحق الله، أو بحقوق الخلق العامة و الخاصة : فهو داع إلى الهدى.
و كل من أبدى نصيحة دينية أو دنيوية يتوسل بها إلى الدين : فهو داع إلى الهدى.
و كل من اهتدى في علمه أو عمله، فاقتدى به غيره : فهو داع إلى الهدى.
و كل من تقدم غيره بعمل خيري، أو مشروع عام النفع : فهو داخل في هذا النص.
و عكس ذلك كله : الداعي إلى الضلالة.
فالداعون إلى الهدى : هم أئمة المتقين، و خيار المؤمنين.
و الداعون إلى الضلالة : هم الأئمة الذين يدعون إلى النار.
انتهى كلام الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
**************************
رسالة إلى مستعملي الفيسبوك و غيره من المواقع الاجتماعية :
قال أحد دُعاتنا أن " الأنترنيت سوق يعرض فيه كل واحد بضاعته "، فاحرص يا طُـوَيلب العلم ـ يرحمك الله ـ على أن تعرض أحسن البضائع و في أبهى الصور. و اعلم أخي الكريم أن أغلب مستعملي الفيسبوك يعانون من جهل كبير في أمور الدين، فقَـدِّمْ الأهم على المهم و كن صاحب همة عالية في نشر الفوائد العلمية و الكلمات الوعظية لعلك تكون سببا في هداية ضال أو إرشاد حائر.
" و الله لأن يهدي الله بك رَجُلاً واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم "
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
أخي طويلب العلم ! انشر علما نافعا !
**************************
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَن دَلَّ على خَيْر فلَهُ مِثْلُ أجْرِ فاعِلهِ. رواه مسلم
**************************
تعليق