العدو الثالث (الخفيّ)
لا تحسبوا أن الذي يعيق الدعوة الإسلامية وامتدادها وظهورها وانتشارها هم أعداءها من الكفار والمنافقين والعملاء المندسين فحسب ...ولكن إنما هو القَسَم الذي لم يحنث فيه صاحبه (ألا وهو إبليس) قال:(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 83)...
فلا تحسبن أخي الكريم في استمرارك بالعمل الصالح في نفسك والذي هو خاص بك سيتركك الشيطان تستمر عليه ..وإنما سيحاربك لتركه.
فما بالك في استمرارك بالعمل الصالح الذي يفيد الناس ويتعدى نفعه إلى غيرك ...هل سيتفرج الشيطان وأنت ترتقي من درجة إلى درجة أعلى ..أم سيحاربك بكل أسلحته..؟
لذلك استحق أولياء الله وأحباؤه حسن الذكر في الدنيا بعد مماتهم وجنة ربهم في الآخرة عند لقياه...
(اللهم اجعلنا منهم وثبتنا على الحق ولا تضلنا)
تعليق