السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن يكون هذا المقال الأخير إن شاء الله ،،، ولدي رغبة كبيرة في الكتابة
،،،
لن يكون هذا المقال الأخير إن شاء الله ،،، ولدي رغبة كبيرة في الكتابة
،،،
ولن أتوقف عنها إلى أن "تشرب كلماتي من دمي"
لا أدري لماذا يحاصرني "الخرساني" كل ما حاولت الكتابة
،،،
فلا أستطيع الكتابة بدون أن أتذكر مفرداته وعناوين مقالاته
،،،
رغم أني أحاول جاهداً الابتعاد قدر الإمكان عن الاقتباس منه ،،،
،،،
فلا أستطيع الكتابة بدون أن أتذكر مفرداته وعناوين مقالاته
،،،
رغم أني أحاول جاهداً الابتعاد قدر الإمكان عن الاقتباس منه ،،،
فعند أي محاولة للكتابة ،،،
تبدأ بكلمة وتنتهي بسطر
تنسف بـ"Backspace"
تضطر لأن تعود للبداية وتحاول من جديد لأنك تجد أنك قد كتبت سطراً من أحد مقالاته
ولا يسمح لك بالابتعاد عنه ،،،
فقد فرض نفسه وأسلوبه عليك بكل "كلمة" كان يكتبها
،،،
،،،
لا أعلم لماذا لا استطيع أن أمنع نفسي من التفكير في "تورا بورا"
رغم أني على أرض الشام
فكل "سيناريو" كان يدور في كهوفها يعود ليفرض نفسه ليعاد من جديد على سهولها
وأقصد هنا سهول الشام
أتصور نفسي أقف على باب أحد كهوفها ،،، فأرى مجموعة من المجاهدين تجتمع على "قصعة" لا تكفي لشخصين يجتمع أكثر من عشرة عليها
هنا "أهز" رأسي هزة عنيفة يميناً وشمالاً لأجد نفسي على أرض بلاد الشام ،،،
وبين أخواني ونجتمع على "قصعة" أيضاً
ولكم أتمنى لو كانت هناك "قصعتي" ولكن أرادها الله لي هنا
،،،
،،،
سأسرد قليلاً مما يدور بعيداً عن "القصعات" حيث تسطر قصص الجهاد والاستشهاد
،،،
،،،
"عصابة" - ولا يضيرهم ذلك - من مجاهدي جبهة النصرة ترابط منذ أيام على خط مواجهة مباشر مع الجيش النصيري ،،،
وقد أحكموا الكمين فقد زرعوا العبوات وجهزوا القواذف ويترصدون أي توغل لدبابة أو مدرعة
وقد أحكموا الكمين فقد زرعوا العبوات وجهزوا القواذف ويترصدون أي توغل لدبابة أو مدرعة
القصف المدفعي شديد على مواقعهم
ولكن أرض الشام تدافع عن مجاهديها أنصاراً ومهاجرين
كما كانت جبال تورا بورا حصناً للمجاهدين
والطيران الحربي يحلق فوق رؤوسهم
و"البراميل" تتساقط هنا وهناك
هنا تتوغل الدبابة وتبدأ بقصف مكان الأخوة بالقذائف والرشاشات
لم تقترب المسافة المطلوبة ما تزال بعيدة
تقترب ،،، تتقرب ،،، تقترب
"تجهيز ... تفجير"
تم تفجير الدبابة
"تجهيز ... تفجير"
تم تفجير ناقلة جند مصفحة
لم يصب أحد من الأخوة ولله الحمد ،،، يأتي الأمر بالانسحاب
ثلاثة من الأخوة لم ينسحبوا ،،،
ثلاثة من الأخوة لم ينسحبوا ،،،
لماذا لم ينسحبوا ؟
يفتح أحد الأخوة أحد الأبواب ليجد
الثلاثة وهم يغطون في نوم عميق
"قوم يا أخي قوم"
الثلاثة وهم يغطون في نوم عميق
"قوم يا أخي قوم"
يوقظ إخوانه ويتم الانسحاب
لا أعلم كيف استطاع الثلاثة النوم وقد توغلت دبابة ومصفحة وأطلقت قذائفها بشكل مباشر و رشاشاتها تستهدف المبنى وتم تفجير الدبابة والعربة ولا زالوا نيام ،،،
وفي هذا الصدد أذكر أن أحد الأخوة قد أخبرني كيف أن الشيخ "أسامة بن لادن" كان يغض في نومه على جهاز اللاسلكي في جبال "تورا بورا"
،،،
إخوانكم في جبهة النصرة وكأنهم قد نسوا كل الأناشيد التي عرفناها ولا نراهم ينشدون إلا هذا
،،،
تكفى يا جولاني ،،، تكفى ،،،
تكفى ،،،
ولا تهادن ،،،
تكفى يا جولاني ،،، بالجنة حورية
يا جبهة النصرة ،،، نصرة
سنة مع القرآن
يا جبهة النصرة
في الجنة حورية
،،،
تراهم ينشدونه
في الغزوات
في الحراسة
في السيطرات
وهم ينظفون أسلحتهم
في كل مكان وفي كل مناسبة
سأنهي مقالي هنا بدون خاتمة لإذكركم ،،،
بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" قيام ساعة في الصف للقتال في سبيل الله خير من قيام ستين سنة "
،،،
الصورة من شارع سيف الدولة في مدينة حلب
إما أن نحكم بالإسلام
أو نموت أحراراً كرام
تكفى يا جولاني ،،، بالجنة حورية
تكفى يا جولاني ،،، بالجنة حورية
أخوكم "السياف"
منقول
الصورة من شارع سيف الدولة في مدينة حلب
إما أن نحكم بالإسلام
أو نموت أحراراً كرام
تكفى يا جولاني ،،، بالجنة حورية
تكفى يا جولاني ،،، بالجنة حورية
أخوكم "السياف"
منقول