قلبي يحترق!!
يحترق مني القلب حسرة وكمداً . . حين أجد من يرتدي عباءة الدين، كغطاء لتحقيق مصالح شخصية، وتزداد تلك الحسرة قهراً؛ حينما تكون تلك المصلحة شهوة حيوانية، أو متعة دنية رخيصة، بل ومحرمة!! فأين هؤلاء التعساء من غضبة الله، وغيرته على دينه يوم القيامة؟!
ويحترق القلب ألماً . . حين أرى طفلاً يستجدى المارة أن يوقظوا له أمه التي هلكت من شدة الظمأً والجوع، بعدما آثرته بآخر ما لديها من فتات الطعام قبلما تُسلم الروح إلى بارئها، وأمراء الكروش والبطون يلقون بآلاف الأطنان من الطعام في المزابل، بعدما يتجشأون رياً وشبعاً من شدة التخمة كالبهائم!!
ويزداد القلب احتراقاً . . حين تنتهك أعراض المسلمات من قبل خنازير الفجر والعهر، سواء من الغرب أو الشرق، الذين يتباهون بمضاجعة المسلمات في قلب بلاد المسلمين بالمال، بعدما سقطن في وحل الرذيلة تحت وطاة تردي الأوضاع الاقتصادية الذي طال الجميع؛ بفعل الحكومات الفاسدة الظالمة، والتي لم تعد الشعوب فضلاً عن أعراضها تمثل في أجندتهم أي اهتمام!!
وتشتعل في القلب ألوان اللهيب قهراً . . على تدريس أطفال المسلمين مبادئ النصرانية، وهم يعيشون في أكناف أسرهم الذين افتتنوا بدعوات التغريب، فسارعوا لإدخال أبنائهم إلى تلك المدارس؛ بحجة تعلم لغتهم الأجنبية، وقد غفلوا عن حقيقة الهدف التنصيري لتلك المدارس الخبيثة، فغرسوا بذور الكفر في قلوب صغارهم دون أن يشعروا، وأحدثوا في نفوسهم الألفة بينهم وبين مظاهر الشرك والكفر بالله رب العالمين، مما قد يكبدهم خسارة دينهم عياذاً بالله، أو يحولهم خناجر في ظهور المسلمين عند الكبر!!
ويهيج رماد تلك النيران في قلبي . . حين أرى المسلمين منشغلين بخلافاتهم الجوفاء التي لا تخدم ديناً، ولا تصلح دنيا عن تلك المآسي كلها!! كما تحول قلة وعيهم بفقه الواقع عن التفاعل معه بديناميكية الإسلام الكفيلة بتقديم أفضل الحلول لمعالجة تلك القضايا جميعها، والنهوض بالأمة من كبوتها على خير حال!!
فإلام يا قلب ستطل تحترق حسرة على أحوال المسلمين؟!
فاللهم مكن لدينك في الأرض وبدل خوفنا أمناً، وذلنا عزاً، وجهلنا علماً، وقعودنا نهضة ودعوة ونصرة لكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين . . اللهم آمين.
ويحترق القلب ألماً . . حين أرى طفلاً يستجدى المارة أن يوقظوا له أمه التي هلكت من شدة الظمأً والجوع، بعدما آثرته بآخر ما لديها من فتات الطعام قبلما تُسلم الروح إلى بارئها، وأمراء الكروش والبطون يلقون بآلاف الأطنان من الطعام في المزابل، بعدما يتجشأون رياً وشبعاً من شدة التخمة كالبهائم!!
ويزداد القلب احتراقاً . . حين تنتهك أعراض المسلمات من قبل خنازير الفجر والعهر، سواء من الغرب أو الشرق، الذين يتباهون بمضاجعة المسلمات في قلب بلاد المسلمين بالمال، بعدما سقطن في وحل الرذيلة تحت وطاة تردي الأوضاع الاقتصادية الذي طال الجميع؛ بفعل الحكومات الفاسدة الظالمة، والتي لم تعد الشعوب فضلاً عن أعراضها تمثل في أجندتهم أي اهتمام!!
وتشتعل في القلب ألوان اللهيب قهراً . . على تدريس أطفال المسلمين مبادئ النصرانية، وهم يعيشون في أكناف أسرهم الذين افتتنوا بدعوات التغريب، فسارعوا لإدخال أبنائهم إلى تلك المدارس؛ بحجة تعلم لغتهم الأجنبية، وقد غفلوا عن حقيقة الهدف التنصيري لتلك المدارس الخبيثة، فغرسوا بذور الكفر في قلوب صغارهم دون أن يشعروا، وأحدثوا في نفوسهم الألفة بينهم وبين مظاهر الشرك والكفر بالله رب العالمين، مما قد يكبدهم خسارة دينهم عياذاً بالله، أو يحولهم خناجر في ظهور المسلمين عند الكبر!!
ويهيج رماد تلك النيران في قلبي . . حين أرى المسلمين منشغلين بخلافاتهم الجوفاء التي لا تخدم ديناً، ولا تصلح دنيا عن تلك المآسي كلها!! كما تحول قلة وعيهم بفقه الواقع عن التفاعل معه بديناميكية الإسلام الكفيلة بتقديم أفضل الحلول لمعالجة تلك القضايا جميعها، والنهوض بالأمة من كبوتها على خير حال!!
فإلام يا قلب ستطل تحترق حسرة على أحوال المسلمين؟!
فاللهم مكن لدينك في الأرض وبدل خوفنا أمناً، وذلنا عزاً، وجهلنا علماً، وقعودنا نهضة ودعوة ونصرة لكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين . . اللهم آمين.
تعليق