المصيدة العقائدية!!
لا شك أن ردة الفعل التي قام بها المسلمون في كل من مصر وليبيا وتونس وغيرها من بلاد المسلمين، تعتبر حداً أدنى من ردة فعل الطبيعية والمتوقعة، على ما تضمنه هذا الفيلم القذر من قاذورات تليق بالقائمين عليه!!
ولكن دعوني هنا ألفت نظركم لأمرٍ في غاية الأهمية والخطورة، حيث غفلنا عنه جميعاً، بل وغفل عنه كذلك معظم المسلمين في أنحاء العالم!! إذ يصب أيضاً في صميم معتقدنا نحن المسلمين، باعتبار حتمية إيماننا بأنبياء الله ورسله، وتوقيرهم جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم.
وهذا الأمر الذي كان يتحتم علينا القيام به منذ زمنٍ بعيد، كان سيعتبر بمثابة الضربة الاستباقية الرائعة، بل والجديرة بأن يرفع لنا العالم قبعته تقديراً واحتراماً لو حالفنا التوفيق حيينها وقمنا به على الوجه الأمثل، وربما كان سبباً أيضاً في تجنيبنا قيام هؤلاء السفلة بالتعدي بمثل هذه الحماقات على مقام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم!!
وأعني هنا عدم صدور أي ردة فعل من المسلمين؛ على ما قام به اليهود الملاعين من الاستهزاء بنبي الله عيسى عليه السلام، وعدم قيامهم بمظاهرات حاشدة، واعتصامات واسعة، بنفس الوتيرة التي قاموا بها، كردة فعل على سب النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، إذ ستبعث مثل هذه المظاهرات وردة الفعل بعدة رسائل في منتهى الروعة إلى كل فرد في أنحاء العالم، ومن هذه الرسائل :
ولكن دعوني هنا ألفت نظركم لأمرٍ في غاية الأهمية والخطورة، حيث غفلنا عنه جميعاً، بل وغفل عنه كذلك معظم المسلمين في أنحاء العالم!! إذ يصب أيضاً في صميم معتقدنا نحن المسلمين، باعتبار حتمية إيماننا بأنبياء الله ورسله، وتوقيرهم جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم.
وهذا الأمر الذي كان يتحتم علينا القيام به منذ زمنٍ بعيد، كان سيعتبر بمثابة الضربة الاستباقية الرائعة، بل والجديرة بأن يرفع لنا العالم قبعته تقديراً واحتراماً لو حالفنا التوفيق حيينها وقمنا به على الوجه الأمثل، وربما كان سبباً أيضاً في تجنيبنا قيام هؤلاء السفلة بالتعدي بمثل هذه الحماقات على مقام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم!!
وأعني هنا عدم صدور أي ردة فعل من المسلمين؛ على ما قام به اليهود الملاعين من الاستهزاء بنبي الله عيسى عليه السلام، وعدم قيامهم بمظاهرات حاشدة، واعتصامات واسعة، بنفس الوتيرة التي قاموا بها، كردة فعل على سب النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، إذ ستبعث مثل هذه المظاهرات وردة الفعل بعدة رسائل في منتهى الروعة إلى كل فرد في أنحاء العالم، ومن هذه الرسائل :
· تطبيق المسلمين لما يعتقدونه في نبوة عيسى عليه السلام، بل وغيرتهم عليه قولاً وعملاً!!
· الإثبات الجازم لنصارى العالم؛ بأننا أولى منهم بعيسى عليه السلام، باعتبار اعتقادنا في نبوته، وعلى الرغم من ذلك؛ فقد بلغت غضبتنا له هذا المستوى من الإثارة، في حين يعتقدون هم في ألوهيته، ولم يتحرك منهم أحد!! مما سيثبت عملياً بطلان معتقدهم من ناحية، ويوصل صواب معتقدنا للملايين في أنحاء العالم من ناحية أخرى، وفي هذه أبلغ دعوة!!
· تفويت الفرصة على اليهود الذين تعمدوا إهانة عيسى عليه السلام، ليوقعوا المسلمين في تلك المصيدة العقائدية، وذلك من خلال ما نشروه في الصحف الأوروبية من أن المسلمين يعتقدون في ألوهية محمد، وعليه فلا يغضبون إلا له فقط، ولو كانوا يؤمنون حقاً بنبوة عيسى كما يزعمون، لخرجوا في مظاهرات، غضباً له كما فعلوا مع محمد صلى الله عليه وسلم؟!
· الإثبات الجازم لنصارى العالم؛ بأننا أولى منهم بعيسى عليه السلام، باعتبار اعتقادنا في نبوته، وعلى الرغم من ذلك؛ فقد بلغت غضبتنا له هذا المستوى من الإثارة، في حين يعتقدون هم في ألوهيته، ولم يتحرك منهم أحد!! مما سيثبت عملياً بطلان معتقدهم من ناحية، ويوصل صواب معتقدنا للملايين في أنحاء العالم من ناحية أخرى، وفي هذه أبلغ دعوة!!
· تفويت الفرصة على اليهود الذين تعمدوا إهانة عيسى عليه السلام، ليوقعوا المسلمين في تلك المصيدة العقائدية، وذلك من خلال ما نشروه في الصحف الأوروبية من أن المسلمين يعتقدون في ألوهية محمد، وعليه فلا يغضبون إلا له فقط، ولو كانوا يؤمنون حقاً بنبوة عيسى كما يزعمون، لخرجوا في مظاهرات، غضباً له كما فعلوا مع محمد صلى الله عليه وسلم؟!
· تفويت الفرصة على النصارى، بل وقطع ألسنتهم كلياً عن مجرد التفكير في توجه أي إهانة لرسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم أو النيل منه بأي أذى، إذ ستعتبر وقفتنا لنبي الله عيسى عليه السلام؛ غصة شوك في حلوقهم، ولن يجدوا أي مبرر للقيام بإهانة نبينا في المقابل، لأن العالم كله قد شهد بنصرتنا لنبي الله عيسى عليه السلام، فكيف سيتأتى لهم صدور أي إهانة منهم تجاه نبينا العظيم صلوات الله وسلامه عليه!! وحتى لو بلغت الحماقة بالبعض منهم لارتكاب ذلك، فسيكون موضع استنكار منهم بل ومن العالم أجمع!!
لابد وأن نعترف بتقصيرنا في حق ديننا، وبالتالي في حق نبي الله عيسى عليه السلام في الدفاع عنه بالمقام الأول، ثم الاعتراف بالقصور التام في فهم واقعنا، وعدم قيامنا باستثمار مثل هذه المواقف التي هي من صميم ديننا، وأحد السبل الواضحة في نصرة عقيدتنا ونشر دعوتنا، بالإضافة إلى كونها أحد أسباب تفويت الفرصة على الأعداء لتمرير الكثير من مخططات الكيد والمكر والخديعة!!
فهل لنا أن نتعلم من الأخطاء ونحاول تداركها، بل وهل لنا أن نكون أكثر حرصاً على عقيدتنا، وأشد حذراً من أن يوقعنا هؤلاء الأوغاد في مثل تلك المصيدة الخطيرة من مصائد العقيدة؟! أرجو ذلك
فهل لنا أن نتعلم من الأخطاء ونحاول تداركها، بل وهل لنا أن نكون أكثر حرصاً على عقيدتنا، وأشد حذراً من أن يوقعنا هؤلاء الأوغاد في مثل تلك المصيدة الخطيرة من مصائد العقيدة؟! أرجو ذلك
تعليق