*********************
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، سيدنا محمد
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أَمَا آنَ الأَوَانَ يَا أُمَّةَ الإســلام ؟
أَمَا آنَ الأَوَان يَا أُمَّةَ القُرءان ؟
أما آآآآن الأوان لأن نعود إلى الله
ولا نُصبِحُ كَغُثَاء السيل ؟!
فعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا "
فَقَالَ قَائِلٌ :
وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟
قَالَ :
" بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ،
وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ،
وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ "
فَقَالَ قَائِلٌ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ ؟
" قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "
سنن أبي داود - كِتَاب الْمَلَاحِمِ
----------------------
الراوي: ثوبان ، المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
الصفحة أو الرقم: 4297
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------
صَدقتَ ياسيدى يا رسول الله فيما قُلت وفيما بَلَّغت ..
أَنَظَلُ مَشغولون بما يُلهِينا ؟ ،
ونسمح لأعداء الله بأن يَدفِنونَ رُؤوسَنا فى التراب ؟!
أَنُعطِيهم الفرصةَ بدفن قلوبنا حَيّه !!
لا والله أبدا ..
لا والله فلن نسمح لهم بذلك ..
لا والله الذى لا إله إلا هو ..
اللهُمَّ إنِّا تَبرَّأنَا إليك من أفعال هؤلاء الكافرين ،
اللهُمَّ من كاد لنا فكده ، اللهُمَّ من اعتدى على الاسلام وعلى خير الأنام فعليك بهم جميعاً
اللهُمَّ فرِّق جمعهم وشتِّت شملهُم واجعل الدائرة عليهم
اللهم أَرِنَا فيهم عجائب قُدرَتِك
وحسبُنا الله ونعم الوكيل فِيَمن تَولَّى إِمرَةَ الدِّين شكلاً فقط
وليس موضوعاً ..
اللهُمَّ إنّا نَتَبَرأُ إليك من أُولِى الأمرِ الَّذِين يُمَرِّرونَ إِساءةَ الكافرين للدِّينِ الإسلامىِّ ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
يُمَرِّرونَها وَيَعبُرونَ عليها بأقوالِ التخاذل والخذلان والتسليم والاستسلام ، ونسوا تسليمهم للعزيز الرحمن ،
فلا تؤاخذنا ياربنا بتهاون أولى الأمر منّا ،
ولا تؤاخذنا ياربنا بعجزنا واكتفاؤنا بسلاح الدعاء فقط ،
فالدعاء هو العبادة ،
وحينما نُهاجَم فى دِينِنا ويساء إلى حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فندعوا على من أساء وفَجَر ، وَهذا جَهْدُ المُقِلّ
ونحن نتقرب إليك ياربنا بدعائنا
نرجوا عفوك ومغفرتك ،
ونلوذ بِكَ خوفاً وخشيةً منك أن تعذبنا بتقصيرنا وتهاوننا
فلا تؤاخذنا ياربنا بِلَهونا وبُعدنا عن الصراط المستقيم ،
ولا تؤاخذنا يا ربنا بحبنا للدنيا ، وخشيتنا من الموت
أفيقوا أيها المسلمون واتركوا كل مايُلهيكم عن طاعة الله ،
أفيقوا أيها المسلمون وأَعدِّوا للكافرين ما استطعتم من قوةٍ
كما أمرنا الله سبحانه وتعالى فى قوله :
{ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ }
الأنفال - الآية 60
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا "
فَقَالَ قَائِلٌ :
وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟
قَالَ :
" بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ،
وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ،
وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ "
فَقَالَ قَائِلٌ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ ؟
" قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "
سنن أبي داود - كِتَاب الْمَلَاحِمِ
----------------------
الراوي: ثوبان ، المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
الصفحة أو الرقم: 4297
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------
صَدقتَ ياسيدى يا رسول الله فيما قُلت وفيما بَلَّغت ..
أَنَظَلُ مَشغولون بما يُلهِينا ؟ ،
ونسمح لأعداء الله بأن يَدفِنونَ رُؤوسَنا فى التراب ؟!
أَنُعطِيهم الفرصةَ بدفن قلوبنا حَيّه !!
لا والله أبدا ..
لا والله فلن نسمح لهم بذلك ..
لا والله الذى لا إله إلا هو ..
اللهُمَّ إنِّا تَبرَّأنَا إليك من أفعال هؤلاء الكافرين ،
اللهُمَّ من كاد لنا فكده ، اللهُمَّ من اعتدى على الاسلام وعلى خير الأنام فعليك بهم جميعاً
اللهُمَّ فرِّق جمعهم وشتِّت شملهُم واجعل الدائرة عليهم
اللهم أَرِنَا فيهم عجائب قُدرَتِك
وحسبُنا الله ونعم الوكيل فِيَمن تَولَّى إِمرَةَ الدِّين شكلاً فقط
وليس موضوعاً ..
اللهُمَّ إنّا نَتَبَرأُ إليك من أُولِى الأمرِ الَّذِين يُمَرِّرونَ إِساءةَ الكافرين للدِّينِ الإسلامىِّ ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
يُمَرِّرونَها وَيَعبُرونَ عليها بأقوالِ التخاذل والخذلان والتسليم والاستسلام ، ونسوا تسليمهم للعزيز الرحمن ،
فلا تؤاخذنا ياربنا بتهاون أولى الأمر منّا ،
ولا تؤاخذنا ياربنا بعجزنا واكتفاؤنا بسلاح الدعاء فقط ،
فالدعاء هو العبادة ،
وحينما نُهاجَم فى دِينِنا ويساء إلى حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فندعوا على من أساء وفَجَر ، وَهذا جَهْدُ المُقِلّ
ونحن نتقرب إليك ياربنا بدعائنا
نرجوا عفوك ومغفرتك ،
ونلوذ بِكَ خوفاً وخشيةً منك أن تعذبنا بتقصيرنا وتهاوننا
فلا تؤاخذنا ياربنا بِلَهونا وبُعدنا عن الصراط المستقيم ،
ولا تؤاخذنا يا ربنا بحبنا للدنيا ، وخشيتنا من الموت
أفيقوا أيها المسلمون واتركوا كل مايُلهيكم عن طاعة الله ،
أفيقوا أيها المسلمون وأَعدِّوا للكافرين ما استطعتم من قوةٍ
كما أمرنا الله سبحانه وتعالى فى قوله :
{ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ }
الأنفال - الآية 60
قال الامام السعدى مفسراً لهذه الآية:
[ أي {وَأَعِدُّوا} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم. {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم، فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع والرشاشات، والبنادق، والطيارات الجوية، والمراكب البرية والبحرية، والحصون والقلاع والخنادق، وآلات الدفاع، والرأْي: والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم، وتَعَلُّم الرَّمْيِ، والشجاعة والتدبير. ولهذا قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ألا إن القوة الرَّمْيُ) ومن ذلك: الاستعداد بالمراكب المحتاج إليها عند القتال،ولهذا قال تعالى: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} وهذه العلة موجودة فيها في ذلك الزمان، وهي إرهاب الأعداء، والحكم يدور مع علته. فإذا كان شيء موجود أكثر إرهابا منها، كالسيارات البرية والهوائية، المعدة للقتال التي تكون النكاية فيها أشد، كانت مأمورا بالاستعداد بها، والسعي لتحصيلها،حتى إنها إذا لم توجد إلا بتعلُّم الصناعة، وجب ذلك، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب وقوله: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْْ} ممن تعلمون أنهم أعداؤكم. ْ{وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ} ممن سيقاتلونكم بعد هذا الوقت الذي يخاطبهم الله به ْ{اللَّهُ يَعْلَمُهُم}ْ فلذلك أمرهم بالاستعداد لهم،ومن أعظم ما يعين على قتالهم بذلك النفقات المالية في جهاد الكفار. ولهذا قال تعالى مرغبًا في ذلك: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّه}ِ قليلا كان أو كثيرًا {يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} أجره يوم القيامة مضاعفًا أضعافًا كثيرة، حتى إن النفقة في سبيل اللّه، تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.{وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} أي: لا تنقصون من أجرها وثوابها شيئًا ] .
قد يقول قائل أنَّ هذه الآية متعلقة بإعداد القوة لقتال أعداء الله فى حالة الحرب ، والرد بسيط جداً
أو لسنا نتعرض لحرب شرسة من أعداء الاسلام ؟
ألا تتفقون معى أننا نُحاربُ علناً وعلى الملأ من كل الإتجاهات ، والحرب تزداد يوماً بعد يوم
[ أي {وَأَعِدُّوا} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم. {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم، فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع والرشاشات، والبنادق، والطيارات الجوية، والمراكب البرية والبحرية، والحصون والقلاع والخنادق، وآلات الدفاع، والرأْي: والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم، وتَعَلُّم الرَّمْيِ، والشجاعة والتدبير. ولهذا قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ألا إن القوة الرَّمْيُ) ومن ذلك: الاستعداد بالمراكب المحتاج إليها عند القتال،ولهذا قال تعالى: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} وهذه العلة موجودة فيها في ذلك الزمان، وهي إرهاب الأعداء، والحكم يدور مع علته. فإذا كان شيء موجود أكثر إرهابا منها، كالسيارات البرية والهوائية، المعدة للقتال التي تكون النكاية فيها أشد، كانت مأمورا بالاستعداد بها، والسعي لتحصيلها،حتى إنها إذا لم توجد إلا بتعلُّم الصناعة، وجب ذلك، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب وقوله: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْْ} ممن تعلمون أنهم أعداؤكم. ْ{وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ} ممن سيقاتلونكم بعد هذا الوقت الذي يخاطبهم الله به ْ{اللَّهُ يَعْلَمُهُم}ْ فلذلك أمرهم بالاستعداد لهم،ومن أعظم ما يعين على قتالهم بذلك النفقات المالية في جهاد الكفار. ولهذا قال تعالى مرغبًا في ذلك: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّه}ِ قليلا كان أو كثيرًا {يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} أجره يوم القيامة مضاعفًا أضعافًا كثيرة، حتى إن النفقة في سبيل اللّه، تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.{وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} أي: لا تنقصون من أجرها وثوابها شيئًا ] .
قد يقول قائل أنَّ هذه الآية متعلقة بإعداد القوة لقتال أعداء الله فى حالة الحرب ، والرد بسيط جداً
أو لسنا نتعرض لحرب شرسة من أعداء الاسلام ؟
ألا تتفقون معى أننا نُحاربُ علناً وعلى الملأ من كل الإتجاهات ، والحرب تزداد يوماً بعد يوم
أفيقوا أيها المسلمون
وحَقِّقوا قَولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
إن كنتم تحبونه حقاً ،
وكونوا أقوياء كما قال :
" الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ،
وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا ،
وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ "
صحيح مسلم - كِتَاب الْقَدَرِ - بَاب فِي الْأَمْرِ بِالْقُوَّةِ وَتَرْكِ الْعَجْزِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَتَفْوِيضِ الْمَقَادِيرِ لِلَّهِ
-------------------
الراوي: أبو هريرة ، المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-------------------------------------
والقوة تعلمونها جيداً :
عقيدةً وعلماً وعملاً
وقوة المال والبدن ،،،.... وكل انواع القوة
فهلَّا عُدنا الى ربنا سبحانه وحققنا مُرادِ الله فينا
وهلَّا اهتدينا بهدىِّ النبى صلى الله عليه وسلم ؟!
تعليق