أحب خبر إلي قلبي في شهرين ! لقد إجتمع كوكبة من الأحبة ذوي البصيرة في الإسكندرية وأعلنوا أول محاولة للم الشمل الإسلامي . لقد جلس أزهريا رسميا ممثلا للأزهر مع سلفي سكندري ممثلا لمدرسة الدعوة السلفية السكندرية مع صوفي ممثلا للصوفية وإخواني ممثلا للإخوان وتبليغي ممثلا للتبليغ والدعوة . لقد تباحث هؤلاء الكرام حال الدعوة بعد الثورة المصرية ورأوا أن الجماعات والهيئات الدعوية قد تضاعف عددها مرات عديدة بعد الثورة . وأنه قد آن الأوان أن توجد هيئة تنظم تواصلها وتمنع الإزدواجية والتصادم . وولد للدعوة مولود جديد بإسم هيئة توحيد الصف الإسلامي . هذه خطوة مباركة أدعو الله أن تكون في ميزان كل من عمل لها . وأن تكون ذات علاقة بمؤتمر توحيد الصف الإسلامي وتوصياته المباركة من مكة . كما أرجو أن تتكامل الخطوتان ببدء ترتيبات وإتفاقات عملية . لعل الله ينير قلوب إخوتنا في كل دول العالم الإسلامي بأن يسارعوا بإتخاذ خطوات مماثلة . وبذلك يستقيم الخطاب الدعوي مع الخطاب الرسمي كما جاء في توصيات المؤتمر الإسلامي الجامع الأخير في مكة . هل هذه هي البداية التي تنتظرها الأمة لإستعادة وحدتها ؟ أم أن عثرات الطريق سوف توقف المسير ؟ اللهم رشدك .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أحب خبر إلي قلبي في شهرين !
تقليص
X
تعليق