بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين اما بعد ففى هذا المقال أتحدث عن قضية انتشرت بكثرة هذه الايام وهى قضية تكفير ما نهى الله عنه لقد حزنت حزنا شديدا عندما وجدت تساهل بعض المشايخ الكبار للاسف فى استخدام هذا اللفظ هذا كافر هذا كذا وكذا
لا يصح ابدا ان نقوله لاحد لان الاسلام معروف دين محبه وتسامح فاذا كنت تعيش فى بلد غربية لا يوجد بها مسلمون الا القليل فان من بها لا يؤمن بالله الواحد القهار فانك عند الحديث معهم لا تقل انت كافر فهذا حمق وجهل منك وانما تحدثه فى صوت بسيط باسلوب راقى متسامح كما علمنا الاسلام فنقول له كيف لا تؤمن بالله وهو الخالق ثم تأتى له بادلة التوحيد ان كان غير مسلم أو ادله وجود الله ان كان لا دين له او ملحداً فهذا هو الاسلوب الذى يتبعه المسلم فى الدعوة وهذا مع غير المسلم أما مع المسلم فلا يجوز ان تقول لمسلم انت كافر او تقول ان من يفعل كذا فهول كافر لايجوز على الاطلاق تكفير مسلم موحد بالله , فالمسلم لا يتعلم ذلك من دينه ابدا فنحن نعرف جميعا هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (تارك الصلاة كافر) فهناك من يقول للمسلم الذى لا يصلى انت كافر فهنا عدم فهم للحديث فيترتب عليه هذا الاندفاع وانما المقصود هنا تارك الصلاة عن عمد اى لا يعترف بالصلاة اما المسلم الذى لا يصلى كسلاً منه فهذا يعد آثما عاصيا وليس كافراً وعند الحديث معه ايضا لا يصح ان تقول له انت عاصى وانما باللين والرفق تتحدث وتقول له لماذا لا تصلى وتذكر له عقوبه الصلاة فى تركها, لهذا فالكافرون يدخلون فى دين الله لما يجدونه فى المسلمين من تسامح ولين ورفق ومحبه وليس غلظه وشده فى الدعوة
يقول الله تعالى ( رحماء بينهم) فالرحمة يجب ان تكون بين المسلمين بعضهم بعضا فلا يجب التكفير بالصورة التى نراها وللاسف من كبار الشيوخ والتعصب الذميم الذى نراه فهذا لا يصح ابدا
وصدقونى هذه الكلمات كتبتها وانا فى شدة الالم لما اراة من المسلمين فى هذه الايام لا اعرف ماذا اقول اكثر فى هذه القضية وانا اعرف اننى سأتعرض لهجوما كبيرا فى هذا الامر من محبى هؤلاء الشيوخ او من المتعصبين قليلا منهم او كثيرا ولكنى لا اخشى فى قول الحق احدا ولا اخاف من المواجهة لان شخص كان وحتى وان علمى قليل ولكن (الساكت عن الحق شيطان اخرس) كما قال رسولنا الكريم
وفى النهاية ادعوا الله ان يهدينا ويهدى المسلمين اجمعين ويرزقنا الفصاحة فى القول ويبعدنا عن الشهوات والشبهات والقتن ما ظهر منها وما بطن ويبعدنا عن العصبية الدينية وصدقونى انا لا ادعو الى التساهل فى الدين كما يعتقد البعض وفى نفس الوقت لا ادعو للتشدد الذميم ونما الوسط فخير الامور الوسط وادعوا كل المسلمين الى تقبل شتى انواع الثقافات حتى لو تتعارض معك وحتى تكون على دراية بها لكى تعرف كيف تعترض عليها وكيف تستعد لمواجهتها
واخيرا لى كلمة اخرى للبعض الذى يعقد انى تابع لاى حزب او جماعة او غير ذلك فانا لست تابع لاى احد ولى فكر مستقل ولا يسيطر على فكر مهما كان
واختم كلامى بالسلام على كل القراء
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين اما بعد ففى هذا المقال أتحدث عن قضية انتشرت بكثرة هذه الايام وهى قضية تكفير ما نهى الله عنه لقد حزنت حزنا شديدا عندما وجدت تساهل بعض المشايخ الكبار للاسف فى استخدام هذا اللفظ هذا كافر هذا كذا وكذا
لا يصح ابدا ان نقوله لاحد لان الاسلام معروف دين محبه وتسامح فاذا كنت تعيش فى بلد غربية لا يوجد بها مسلمون الا القليل فان من بها لا يؤمن بالله الواحد القهار فانك عند الحديث معهم لا تقل انت كافر فهذا حمق وجهل منك وانما تحدثه فى صوت بسيط باسلوب راقى متسامح كما علمنا الاسلام فنقول له كيف لا تؤمن بالله وهو الخالق ثم تأتى له بادلة التوحيد ان كان غير مسلم أو ادله وجود الله ان كان لا دين له او ملحداً فهذا هو الاسلوب الذى يتبعه المسلم فى الدعوة وهذا مع غير المسلم أما مع المسلم فلا يجوز ان تقول لمسلم انت كافر او تقول ان من يفعل كذا فهول كافر لايجوز على الاطلاق تكفير مسلم موحد بالله , فالمسلم لا يتعلم ذلك من دينه ابدا فنحن نعرف جميعا هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (تارك الصلاة كافر) فهناك من يقول للمسلم الذى لا يصلى انت كافر فهنا عدم فهم للحديث فيترتب عليه هذا الاندفاع وانما المقصود هنا تارك الصلاة عن عمد اى لا يعترف بالصلاة اما المسلم الذى لا يصلى كسلاً منه فهذا يعد آثما عاصيا وليس كافراً وعند الحديث معه ايضا لا يصح ان تقول له انت عاصى وانما باللين والرفق تتحدث وتقول له لماذا لا تصلى وتذكر له عقوبه الصلاة فى تركها, لهذا فالكافرون يدخلون فى دين الله لما يجدونه فى المسلمين من تسامح ولين ورفق ومحبه وليس غلظه وشده فى الدعوة
يقول الله تعالى ( رحماء بينهم) فالرحمة يجب ان تكون بين المسلمين بعضهم بعضا فلا يجب التكفير بالصورة التى نراها وللاسف من كبار الشيوخ والتعصب الذميم الذى نراه فهذا لا يصح ابدا
وصدقونى هذه الكلمات كتبتها وانا فى شدة الالم لما اراة من المسلمين فى هذه الايام لا اعرف ماذا اقول اكثر فى هذه القضية وانا اعرف اننى سأتعرض لهجوما كبيرا فى هذا الامر من محبى هؤلاء الشيوخ او من المتعصبين قليلا منهم او كثيرا ولكنى لا اخشى فى قول الحق احدا ولا اخاف من المواجهة لان شخص كان وحتى وان علمى قليل ولكن (الساكت عن الحق شيطان اخرس) كما قال رسولنا الكريم
وفى النهاية ادعوا الله ان يهدينا ويهدى المسلمين اجمعين ويرزقنا الفصاحة فى القول ويبعدنا عن الشهوات والشبهات والقتن ما ظهر منها وما بطن ويبعدنا عن العصبية الدينية وصدقونى انا لا ادعو الى التساهل فى الدين كما يعتقد البعض وفى نفس الوقت لا ادعو للتشدد الذميم ونما الوسط فخير الامور الوسط وادعوا كل المسلمين الى تقبل شتى انواع الثقافات حتى لو تتعارض معك وحتى تكون على دراية بها لكى تعرف كيف تعترض عليها وكيف تستعد لمواجهتها
واخيرا لى كلمة اخرى للبعض الذى يعقد انى تابع لاى حزب او جماعة او غير ذلك فانا لست تابع لاى احد ولى فكر مستقل ولا يسيطر على فكر مهما كان
واختم كلامى بالسلام على كل القراء
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق