الحلال ... يا رجال ... قبل الزوال!!!
***أعجبتني جدا قصة امرأة مسلمة ابتلاها الله تعالى بالفقر الشديد وضيق المعيشة مع افتقاد الزوج الذي غاب عنها ، ولكنها كانت أما رائعة بحق ؛ فحرصت على تربية أبنائها على قيم الشرف والأمانةوالبعد عن الحرام، ومحبة الحلال والحرص- باستماتة - علي والاكتفاء به مهما كان قليلا أو خشنا.
***والطريف أنها كانت تقول لأبنائها:
يا أبناء قولوا "حلال " فينطقون الكلمة ويرددونها عدة مرات.
فتعلق الأم على ذلك قائلة: أرأيتم كيف تفتح أفواهكم وأنتم تنطقون تلك الكلمة؟!
وكذلك أكل الحلال يفتح البيوت ويعمرها.
ثم تطلب منهم نطق كلمة : " حرام "
وبعد أن ينطقوها تعلق قائلة :
أرأيتم كيف تغلق أفواهكم في نهاية تلك الكلمة ؟
وكذلك الحرام يغلق البيوت ويخربها.
وقاست الأم مع أبنائها شظف العيش، وعانت معهم مرارة الجوع وقسوة الحياة ، ولكنا لم تتخل عن مبادئها وظلت صامدة كالطود الأشم أمام أعاصير الحرام العاتية ،ولم يهتز إيمانها بالله تعالى.
*و ذات يوم عرضت على ابنها الكبير رشوة ضخمة بعد أن عمل في وظيفة ، ولكنه رفضهابكل ثبات وإصرار لإيمانه القوي بربه وخوفه منه، وحرصه على تناول الحلال الطيب كما علمته أمه .
ثم ماذا؟!
ثم فتح الله تعالى على الأبناء ووسع على تلك الأسرة الشريفة ، وأغدق الله تعالى عليها من المال الحلال وعاشت سعيدة في بحبوحة من العيش ،بل قام الأبناء باصطحاب أمهم الطيبة إلى بيت الله العتيق.!!!(فاللهم تقبل منها وارحمها )
حقا إن من ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيرا منه.
***و:
"كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى "
(طه 81 )
*فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
*** ومن روائع شاعر الزهدالمعروف بأبي العتاهية رحمه الله تعالى:
***أعجبتني جدا قصة امرأة مسلمة ابتلاها الله تعالى بالفقر الشديد وضيق المعيشة مع افتقاد الزوج الذي غاب عنها ، ولكنها كانت أما رائعة بحق ؛ فحرصت على تربية أبنائها على قيم الشرف والأمانةوالبعد عن الحرام، ومحبة الحلال والحرص- باستماتة - علي والاكتفاء به مهما كان قليلا أو خشنا.
***والطريف أنها كانت تقول لأبنائها:
يا أبناء قولوا "حلال " فينطقون الكلمة ويرددونها عدة مرات.
فتعلق الأم على ذلك قائلة: أرأيتم كيف تفتح أفواهكم وأنتم تنطقون تلك الكلمة؟!
وكذلك أكل الحلال يفتح البيوت ويعمرها.
ثم تطلب منهم نطق كلمة : " حرام "
وبعد أن ينطقوها تعلق قائلة :
أرأيتم كيف تغلق أفواهكم في نهاية تلك الكلمة ؟
وكذلك الحرام يغلق البيوت ويخربها.
وقاست الأم مع أبنائها شظف العيش، وعانت معهم مرارة الجوع وقسوة الحياة ، ولكنا لم تتخل عن مبادئها وظلت صامدة كالطود الأشم أمام أعاصير الحرام العاتية ،ولم يهتز إيمانها بالله تعالى.
*و ذات يوم عرضت على ابنها الكبير رشوة ضخمة بعد أن عمل في وظيفة ، ولكنه رفضهابكل ثبات وإصرار لإيمانه القوي بربه وخوفه منه، وحرصه على تناول الحلال الطيب كما علمته أمه .
ثم ماذا؟!
ثم فتح الله تعالى على الأبناء ووسع على تلك الأسرة الشريفة ، وأغدق الله تعالى عليها من المال الحلال وعاشت سعيدة في بحبوحة من العيش ،بل قام الأبناء باصطحاب أمهم الطيبة إلى بيت الله العتيق.!!!(فاللهم تقبل منها وارحمها )
حقا إن من ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيرا منه.
***و:
"كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى "
(طه 81 )
*فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
*** ومن روائع شاعر الزهدالمعروف بأبي العتاهية رحمه الله تعالى:
أيا من عاش في الدنيا طويلا
وأفنى العمر في قيـل وقـال
وأتعب نفسه فيمـا سيفنـى
وجمَع من حـرام أو حـلال
هب الدنيا تقاد إليك عفـوا
أليس مصير ذلك للـزوال؟!
تعليق