بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد ففى صخب الاحداث السياسية الراهنة انشغلنا بالضيعات عن ذكر رب الارض و السماوات حتى جفت السنتنا و قلوبنا و اصبح بها شىء من القساوة و هذا الموضوع لتلين القلوب القاسية باذن الله تعالى وننظر فى هذا الموضوع كم هى الدنيا حقيرة ولا تساوى عند الله جناح بعوضة
الموضوع باذن الله يتالف من عدة نقاط اولها
القبر اول منازل الاخرة
كان عثمان بن عفان-رضى الله عنه-إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته ،فسُئل عن ذلك و قيل له : تذكر الجنة و النار فلا تبكى !! و تبكى إذا وقفت على قبر!؟ ، فقال : سمعت رسول الله-صلى الله عليه و سلم-يقول :((إن القبر اول منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده ايسر منه ، و ان لم ينج منه صاحبه فما بعده اشَدُّ)) اخرجه احمد فى المسند، وابن ماجه، و الترمذى، والحاكم
من احوال و اقوال الصالحين فى ذكر الموت
كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء ، فيتذاكرون الموت و القيامة و الآخرة ، ثم يبكون حتى كان بين ايديهم جنازة.
وقال ابراهيم التيمى : شيئان قطعا عنى لذة الدنيا : ذكر الموت ، و الوقوف بين يدى الله عز و جل.
و قالت صفية-رضى الله عنها-:إن امرأة اشتكت الى عائشة-رضى الله عنها-قسوة قلبها فقالت :اكثرى ذكر الموت يرق قلبك.
طعم الموت
عن عبد الرحمن بن سابط عن جابرعن عبد الله قال : قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم-:((حَدِّثوا عن بنى اسرائيل فإنه قد كان فيهم الأعاجيب ))،ثم أنشأ يُحَدِّث قال :((خرجت رفقة مرة يسيرون فى الأرض فمروا بمقبرة ، فقال بعضهم لبعض : لو صلينا ركعتين ثم دعونا الله عز و جل لعله يخرج أن يخرج لنا بعض أهل هذه المقبرة فيخبرنا عن الموت ،قال :فصلوا ركعتين ثم دعوا الله ؛ فأذا هم برجل خلاسى قد خرج من قبره ينفض رأسه ، بين عينيه اثر السجود فقال : يا هؤلاء !! ما أردتم لى هذا ؟ ، لقد مُتُّ منذ مائة سنة فما سكنت عنى حرارة الموت الى ساعتى هذه ، فادعوا الله أن يعيدنى كما كنت ))اخرجه ابن رجب فى ((اهوال القبور))برقم(237)و عزاه لأبى يعلى ، و قال هذا إسناد جيد ، وأخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب ((من عاش بعد الموت)) برقم (57)
قد يكشف الله عذاب القبر لبعض من يشاء من عباده
عن عبد الله بن عمر قال : بينما أنا أسير بين مكة و المدينة على راحلة و أنا مُحْقِب إدواة، إذ مررت بمقبرة فإذا رجل خارج من قبره يلتهب نارا و فى عنقه سلسلة يجرها فقال :يا عبد الله! إنضح فوالله ما أدرى أعرفنى باسمى أم كما تدعو الناس ؟ قال : فخرج آخر فقال :يا عبد الله لا تنضح، يا عبد الله لا تنضح ، ثم اجتذب السلسلة فأعاده فى قبره .الروح و عزاه لابن ابى الدنيا فى كتاب القبور، و اسناده ضعيف؛ لأن فيه عمرو بن دينار البصرى ووجد بنفس السند فى كتاب ((من عاش بعد الموت)) لابن ابى الدنيا برقم (33)
من كتاب عذاب القبر
--------------------------------------------
هذا قليل القليل من ما يحدث فى بطون القبور اللهم هون علينا سكرات الموت و هون علينا دخول ملك الموت و هون علينا سؤال الملكين و ثبتنا بالقول الثابن فى الحياة الدنيا و فى الاخرة و اجمعنا فى جنتك مع حبيبك المصطفى اللهم امين نسالكم الدعاء لجميع المسلمين الاحياء و الاموات
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد ففى صخب الاحداث السياسية الراهنة انشغلنا بالضيعات عن ذكر رب الارض و السماوات حتى جفت السنتنا و قلوبنا و اصبح بها شىء من القساوة و هذا الموضوع لتلين القلوب القاسية باذن الله تعالى وننظر فى هذا الموضوع كم هى الدنيا حقيرة ولا تساوى عند الله جناح بعوضة
الموضوع باذن الله يتالف من عدة نقاط اولها
القبر اول منازل الاخرة
كان عثمان بن عفان-رضى الله عنه-إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته ،فسُئل عن ذلك و قيل له : تذكر الجنة و النار فلا تبكى !! و تبكى إذا وقفت على قبر!؟ ، فقال : سمعت رسول الله-صلى الله عليه و سلم-يقول :((إن القبر اول منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده ايسر منه ، و ان لم ينج منه صاحبه فما بعده اشَدُّ)) اخرجه احمد فى المسند، وابن ماجه، و الترمذى، والحاكم
من احوال و اقوال الصالحين فى ذكر الموت
كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء ، فيتذاكرون الموت و القيامة و الآخرة ، ثم يبكون حتى كان بين ايديهم جنازة.
وقال ابراهيم التيمى : شيئان قطعا عنى لذة الدنيا : ذكر الموت ، و الوقوف بين يدى الله عز و جل.
و قالت صفية-رضى الله عنها-:إن امرأة اشتكت الى عائشة-رضى الله عنها-قسوة قلبها فقالت :اكثرى ذكر الموت يرق قلبك.
طعم الموت
عن عبد الرحمن بن سابط عن جابرعن عبد الله قال : قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم-:((حَدِّثوا عن بنى اسرائيل فإنه قد كان فيهم الأعاجيب ))،ثم أنشأ يُحَدِّث قال :((خرجت رفقة مرة يسيرون فى الأرض فمروا بمقبرة ، فقال بعضهم لبعض : لو صلينا ركعتين ثم دعونا الله عز و جل لعله يخرج أن يخرج لنا بعض أهل هذه المقبرة فيخبرنا عن الموت ،قال :فصلوا ركعتين ثم دعوا الله ؛ فأذا هم برجل خلاسى قد خرج من قبره ينفض رأسه ، بين عينيه اثر السجود فقال : يا هؤلاء !! ما أردتم لى هذا ؟ ، لقد مُتُّ منذ مائة سنة فما سكنت عنى حرارة الموت الى ساعتى هذه ، فادعوا الله أن يعيدنى كما كنت ))اخرجه ابن رجب فى ((اهوال القبور))برقم(237)و عزاه لأبى يعلى ، و قال هذا إسناد جيد ، وأخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب ((من عاش بعد الموت)) برقم (57)
قد يكشف الله عذاب القبر لبعض من يشاء من عباده
عن عبد الله بن عمر قال : بينما أنا أسير بين مكة و المدينة على راحلة و أنا مُحْقِب إدواة، إذ مررت بمقبرة فإذا رجل خارج من قبره يلتهب نارا و فى عنقه سلسلة يجرها فقال :يا عبد الله! إنضح فوالله ما أدرى أعرفنى باسمى أم كما تدعو الناس ؟ قال : فخرج آخر فقال :يا عبد الله لا تنضح، يا عبد الله لا تنضح ، ثم اجتذب السلسلة فأعاده فى قبره .الروح و عزاه لابن ابى الدنيا فى كتاب القبور، و اسناده ضعيف؛ لأن فيه عمرو بن دينار البصرى ووجد بنفس السند فى كتاب ((من عاش بعد الموت)) لابن ابى الدنيا برقم (33)
من كتاب عذاب القبر
--------------------------------------------
هذا قليل القليل من ما يحدث فى بطون القبور اللهم هون علينا سكرات الموت و هون علينا دخول ملك الموت و هون علينا سؤال الملكين و ثبتنا بالقول الثابن فى الحياة الدنيا و فى الاخرة و اجمعنا فى جنتك مع حبيبك المصطفى اللهم امين نسالكم الدعاء لجميع المسلمين الاحياء و الاموات
تعليق