الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : خرج رجل ممن كان قبلكم في حلة له يختال فيها ، فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ....
يتجلجل بمعنى يخبط في حائط ثم يخبط في الآخر ويخبط في السقف ثم الأرض والأرض فالسقف .. وهكذا
هذا الرجل يتجلجل في الأرض منذ أن خسف به وحتى هذه اللحظة وإلى يوم القيامة ، هذا الرجل أخذ بذنب واحد ..
إبليس عليه لعنة الله إلى يوم القيامة وخالداً في النار في الآخرة بسبب ذنب واحد ..
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا ..
هذا الرجل هوى في النار سبعين خريفاً بسبب كلمة
يحكى أن قارئاً للقرآن كان في جيوش المسلمين وكان في حرب ضد الروم فلما خرج معهم وكانوا يحبونه ويحبوا كثيراً سماع تلاوته للقرآن لصوته الندي ، وفي يوم رآى فتاة رومية فأعجبته فمشي وراءها حتى تنصر وظن المسلمون أن قتل أو أسر ، وفي حرب آخرى للمسلمين رأوه في جيش الكافرين وقالوا كأنه هو فلما سألوه هل أنت فلان قال : " نعم ، تنصرت " ونسي كل ما حفظه من القرآن إلا آية واحدة " ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " ، هذا الشاب سبب هلاكه هو ذنب واحد ..
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " الأعمال بالخواتيم "
وفي حديث آخر قال : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ..
إن الإنسان يصاب بمصائب في دينه وأعظمها هو أن يرتد عن الدين - ونعوذ بالله من ذلك - وهذا ليس تنفيراً أو تخويفاً فلقد استعاذ منها خليلي الله أولاً قوله تعالى حكاية عن إبراهيم " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " وثانياً فيما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر "
أيها الإخوة رددوا معي هذا الدعاء من قلوبكم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : خرج رجل ممن كان قبلكم في حلة له يختال فيها ، فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ....
هذا الرجل يتجلجل في الأرض منذ أن خسف به وحتى هذه اللحظة وإلى يوم القيامة ، هذا الرجل أخذ بذنب واحد ..
إبليس عليه لعنة الله إلى يوم القيامة وخالداً في النار في الآخرة بسبب ذنب واحد ..
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا ..
هذا الرجل هوى في النار سبعين خريفاً بسبب كلمة
يحكى أن قارئاً للقرآن كان في جيوش المسلمين وكان في حرب ضد الروم فلما خرج معهم وكانوا يحبونه ويحبوا كثيراً سماع تلاوته للقرآن لصوته الندي ، وفي يوم رآى فتاة رومية فأعجبته فمشي وراءها حتى تنصر وظن المسلمون أن قتل أو أسر ، وفي حرب آخرى للمسلمين رأوه في جيش الكافرين وقالوا كأنه هو فلما سألوه هل أنت فلان قال : " نعم ، تنصرت " ونسي كل ما حفظه من القرآن إلا آية واحدة " ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " ، هذا الشاب سبب هلاكه هو ذنب واحد ..
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " الأعمال بالخواتيم "
وفي حديث آخر قال : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ..
إن الإنسان يصاب بمصائب في دينه وأعظمها هو أن يرتد عن الدين - ونعوذ بالله من ذلك - وهذا ليس تنفيراً أو تخويفاً فلقد استعاذ منها خليلي الله أولاً قوله تعالى حكاية عن إبراهيم " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " وثانياً فيما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر "
أيها الإخوة رددوا معي هذا الدعاء من قلوبكم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
تعليق