فلنظهر لهم الصورة الحسنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....بدلا من أن نتبرأ من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ـ حينما يسارع البعض عن التخلي عن الدعوة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنفيه ما يحدث من سلبيات إن ثبت حدوثها فهي تقع من أفراد..ربما لهم محرض ليسيء إلى الإسلام....ـ في نفس الوقت ، وفي زمن الانفتاح والحرية وقلة المعوقات لا يستحث الشباب والرجال والنساء على الانتشار بين المجتمع وترك الانعزال عنهم ، ومخاطبتهم في المسجد فقط ...فإذا أتوا إلى المسجد دعوناهم وتكلمنا معهم، وإذا لم يأتو لا نأتي لهم ونجلبهم إلى الخير.
ـ وما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا شيئا عاديا بين الناس ...لعن الله تاركه كما قال في كتابه العزيز:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).
ـ وانظر إلى ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:(وأمر بمعروف أو نهي عن منكر صدقة).
ـ فهل إذا أساؤا للإسلام تركنا عرضه بالصورة الحسنة لإبطال ما يريدون الوصول إليه ، أم نترك عرض الإسلام خوفا من هؤلاء؟
تعليق