إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فقد عمت الفرحة أرجاء البلاد -وأوساط الإسلاميين خصوصًا- بفوز د."محمد مرسي" في انتخابات رئاسة الجمهورية، وربما ظن البعض أن ما تحقق يمثِّل قيامًا للدولة الإسلامية المنشودة؛ لأن الناظر إلى الساحة السياسية والاجتماعية يتأكد أن المعركة بين المشروع الإسلامي والمشروع الغربي الليبرالي قد اختلفت، وأن محاولة إفشال مؤسسة الرئاسة القادمة والتي ما زالت بلا صلاحيات حقيقية حتى الآن في ظل الإعلان الدستوري المكمل - هي محاولة لإسقاط المشروع الإسلامي برمته.
    ومِن قبْلها محاولة تشويه صورة البرلمان؛ أعقبتها بعض الممارسات السلبية فيه، ومن بعض أعضائه، ثم وهو الجانب الأكبر الخلط الموجود عند قطاعات عريضة من الجماهير بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية... كل هذا يعد خطأ تامًا من جميع العاملين بالدعوة الإسلامية، وإدراك خطأ في أي سلوك فردي من الأفراد يؤدي للضغط على العمل الإسلامي كله.
    "
    لا بد من الحذر التام من صفات الاستعلاء على الناس بزعم إظهار الفرحة؛ فالنصر لم يصنعه أحد منا، وإنما هو بفضل الله ونعمته
    " فلا بد من الحذر التام من صفات الاستعلاء على الناس بزعم إظهار الفرحة؛ فالنصر لم يصنعه أحد منا، وإنما هو بفضل الله ونعمته، ونسأل الله أن يتمها ونعوذ بالله من زوالها.
    ولا بد من الحذر أيضًا من الكذب وخلف الوعد، وأي مظهر من مظاهر الغلو، واستعمال الألفاظ المستنكرة، وأما مظاهر الوقوع في فتن الشهوات "خاصة المال والنساء" فهي من أخطر المسالك التي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة بالعمل الإسلامي.
    والجانب الآخر من جوانب المعركة التي لا بد أن ننتبه لها، هو: "الصراع حول هوية الأمة ومرجعية الشريعة في الدستور الجديد"، وهي معركة لا بد أن نبذل كل جهد في إشراك "الشارع المصري كله" في مواجهة مَن يريدون طمس الهوية الإسلامية والعربية؛ فلولا الرجوع لشرع الله ولو حتى بالتدريج، ولو حتى بالنص عليه في الدستور رغم فهمهم أن رجاء العودة إلى الشريعة هي عقيدة الشعب المصري المسلم، ورغبته الأكيدة التي يقدِّم من أجلها كل التضحيات والتنازلات في جوانب الحياة المختلفة.
    ومحاولة البعض تمرير قبول حل ليبرالي أو علماني على أمل إمكانية التغيير في المستقبل تعد خيانة لضمير الأمة وقضيتها الأساسية "سوف يعقبه الخذلان الذي لا نتحمله"؛ لأن الشعب لم يختر الإسلاميين في كل الانتخابات: سواء البرلمانية أو الرئاسية إلا لأجل هذه القضية في المقام الأول.
    "
    محاولة البعض تمرير قبول حل ليبرالي أو علماني على أمل إمكانية التغيير في المستقبل تعد خيانة لضمير الأمة وقضيتها الأساسية
    " وهناك قضية أخرى لا بد مِن الانتباه لها، وهي: الإغراق في الآمال في المرحلة الحالية، والمطالبة بتحقيق كل المطلوب ومرة واحدة، دون رعاية للقدرة والعجز، والتفريق بيْن الممكن المتاح والمأمول المرجو، ودون وزن صحيح للمصالح والمفاسد!
    فلا بد أن يظل المثالي أمامنا نسعى نحوه... وفي نفس الوقت نستوعب إمكانية العجز عن كثير من جوانبه في الواقع الحالي، لكن لا بد أن نجتهد في إصلاح سلبياتنا، ومعالجة عيوبنا؛ حتى نبرأ أمام الله مِن أن نكون قد تسببنا في تأخير الإصلاح المنشود.
    نسأل الله أن يوفـِّق رئيس الجمهورية لما يحب ويرضى، وأن يعينه على الخير، وييسر له البطانة الصالحة التي تدله على البر والتقوى.

  • #2
    رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

    بسم الله
    ليه الشرف ان اكون من اول من رد على هذا الموضوع الرائع اللهم وفق امامنا لما تحب وترضى وارزقه البطانة الصالحة
    ادعولي

    تعليق


    • #3
      رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

      ما شاء الله تبارك الله
      موضوع اكثر من رائع يحتوى على معانى كثيره
      جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
      sigpic
      إعلموا اخوتي في الله رحمنا و رحمكم الله أنّ وراء هذا العمل فتية نحسبهم على خير، كلّ يساهم بما فتح الله عليه و ما أنا إلاّ الواجهة الأماميّة لهذا العمل الذي نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه الكريم و أن يبارك و يغفر و يعفو عن كلّ من كان سببا فيه من قريب أو بعيد، بالكثير أو القليل و أن يرزقهم الذرّية الصالحة و يبارك لهم في أموالهم و أعمارهم و يصلح حالهم وازواجهم وذرياتهم و كلّ من انتفع بهذا العلم و دلّ عليه ... آمين ... لا تنسونا من صالح دعائكم

      تعليق


      • #4
        رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

        المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم ومعاذ مشاهدة المشاركة
        ما شاء الله تبارك الله
        موضوع اكثر من رائع يحتوى على معانى كثيره
        جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
        رحمك الله يا أمي
        ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
        وظني بكـَ لايخيبُ

        تعليق


        • #5
          رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

          الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ادخل من آمن برسالته وشهد شهادة الحق دار الارقم بن أبى الارقم وثقفه بالاسلام فى كل جوانبه الفردى والمجتمعى حتى صار هؤلاء الرجال القادة والقدوة الى يومنا هذا وهذا الذى فقده مرسى وجماعته ولم يلقوا لها بالاً،لم يدرسوا الاسلام دراسة تفصيلية ليدركوا كل دقائقه
          من أنظمة حكم واقتصاد وسياسة داخلية وخارجية، بل ساروا بين الناس بما عهدوه من أنظمة ،حتى إنهم قبلوا دستوراً ليس مستنبطاً من الكتاب والسنة،بل نفس دستور من سموهم بالفلول مع شىء من التعديل بل نسوا أن أمر الدستور موكول فى شرع الله وضعه على الحاكم(والقواعد الشرعية فى ذلك معلومة أمر الإمام يرفع الخلاف) وليس لمجلس تشريعى،أو أى مسمى آخر ،والآن الحل بيد المسلمين الصادقين عليهم أن يبايعوا من يتبنى دستوراً من الوحى خليفة للمسلمين وليس للمصرين ليستأنف الحياة الاسلامية تنفيذا لأحكام الله فى الداخل وحمله للعالمين فى الخارج بالدعوة والجهاد ومالنصر الا من عند الله

          تعليق


          • #6
            رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

            شعر محمد الجلالي: دولة القانون
            مع تصرف بسيط



            في دولة القانون والمؤسسة
            في دولة الحرية المقدّسة
            سيكتب التاريخ في فصوله
            بالصرخة المجنونة… بالهلوسة
            عن أمّة معصوبة مغلوبة
            وظلمة تلفّها مُعسعسة
            عن حاكم مخلّد في حكمه
            شرعيّة الدبّابة… مفترسة
            وحوله عصابة تفنّنت
            في نهبكم أموالكم… مُختلسة
            والأمّة العظيمة قد طبّست :
            "خذوا البلاد.. نظّفوا.. بالمكنسة"
            قد زلزلت زلزالها… وضيّعت
            أموالها… فما لحظّ البائسة !
            ومَن ترى أوحى لها فباركت
            أوحالها كشيخة معنّسة
            ومن تُرى أوصى لها فمزّقت
            أوصالها بالطعنة المقوّسة
            دستوركم يا سادتي مُفصّلٌ
            كما يريد الحاكم ملابسة
            يزيد في أكمامه.. في طوله
            يُفصّل فصوله مقايسة
            حتى الضرير لم يضلّ طريقه
            مجاهدا وبالعصا تحسّسه

            في دولة القانون والمؤسسة
            قد عانقت أحلامها المحتبسة
            إنْ حاكمُ لم يأت باختياركم
            لم يرتحل إن ساورته الوسوسةْ
            وظلّ في مكانه لم يسْتح
            فإنّه سيحكم بالعسعسَةْ
            سيخدم أسياده ويتركُ
            بلاده كالخرقة المنجّسةْ
            يسفّه أحلامها… يُحاكم
            أقلامها وينتشي بالبزْنَسةْ
            يسحَقْ طموحها .. يقتل
            أزهارها تحت مسمي الأرْهَبَه
            والانتخابُ يا صديقي مهزلةْ
            أترتجي الإرادة المدلّسة !؟
            أأمّةٌ تزوّر أقدارها
            وتطفئُ أنوارها المقدّسة ؟
            واللغة السمحاء قد تشوّهت
            ودينكم يقرر القساوسه
            إعلامكم تخلّفٌ ومسخة
            مزّق تعتيمكم ملابسه
            سوءاته تكشفت للغافل
            والتوتة أوراقها ميبّسه
            يحاكم الصغير في بلادكم
            يُحاكم السلام والمُجالسه
            قد حدّثت أخبارها وجاوزت
            أطوارها… فما لحظّ الناعسة
            والأمّة العظيمة قد ناشدت
            ترشّحوا يا سيّدي ! للخامسهْ
            فصرخوا وهللوا وكبّروا "
            نصر الله آتِ يا قاتلَّ


            تعليق


            • #7
              رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

              بارك الله فيك
              اللهمّ صلّ على محمد
              عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
              اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


              تعليق


              • #8
                رد: الآن حمي الوطيس*ياسر برهامي

                تعليق

                يعمل...
                X