(يعز فيه أهل طاعتك ، ويذل فيه....)
في موسوعة الدين النصيحة(5/110)،لحوم العلماء مسمومة(1/18):كان الملك الصالح أيوب يتولى الشام،وبسبب خلاف بينه وبين أبناء عمه تنازل للنصارى عن بعض الحصون.فلما خطب العز بن عبد السلام في جامع بني أمية بدمشق يوم الجمعة كان مما قال:(اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشداً،يُعز فيه أهل طاعتك،ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف وينهي فيه عن المنكر).وفي حلية الأولياء(7/81):حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن العباس ثنا القاسم ابن محمد بن عباد ثنا محمد بن يزيد بن خنيس قال كان سفيان الثوري يقول كثيرا:اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشيدا يعز فيه وليك ويذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك ورضاك ثم يتنفس ويقول كم ومن مؤمن قد مات بغيظه.
وفي المعرفة والتاريخ(1/184):حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم قال:كان طلق بن حبيب يلقانا فقلما نفترق حتى نقول اللهم أبرم ـ اسم ـ للمسلمين أمراً رشداً يعز فيه وليك،ويذل فيه عدوك،ويعمل فيه لطاعتك،ويتناهى عن سخطك.
تعليق