أوتعرفون فاطمة بنت عبد الملك ؟ إنها الإبنة المدللة المحببة إلي قلب عبد الملك بن مروان أعظم ملوك بني أمية ثراء . وصل ملك بني أمية في عهده أقصي إتساع له في أواخر القرن الأول الهجري . تقدم عمر بن عبد العزيز أحد أمراء بني أمية لخطبة فاطمة من أبيها . سأله عبد الملك الحصيف سؤالا واحدا ! هذا الملك إبن الملك وأبو الملك سأل الملك الذي يتقدم للزواج من إبنته سؤالا واحدا من كلمة واحدة . مانفقتك ؟ وكان الجواب ثلاث كلمات ! حسنة بين سيئتين ! أترك لعقولنا من سوقتنا إلي ملوكنا مرورا بوزرائنا ومدرائنا مافي الحدث من دروس وعبر ! إلتحقت فاطمة بزوجها الذي جاءه الملك بعدها . إنتقل الملك الجديد من قصور الملك وقصور الإمارة إلي بيت طيني يحتاج لطيان أن يطينه كل عام . وذات يوم وبينما كانت فاطمة تساعد الطيان الذي يطين دارها . دخلت إمرأة تطلب حاجة من أمير المؤمنين . فرأت طيانا يطين الدار ومعه إمرأة تكشف جزء من جسدها ! فصرخت فيها : ألا تستترين من الطيان يا إمرأة ؟ فردت فاطمة بهدوء : إنه زوجي ! وهو أمير المؤمنين الذي تطلبين ! لذلك كان هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ! حكم عامين وشهور وفعل ماتعرفون !!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ألاتستترين من هذا الطيان ؟
تقليص
X
تعليق