خاطرة ذات خير كثير ! ذهبت لصلاة العشاء أمس في أحب مسجد في مدينتي لأن فيه إماما قارئا عذب الصوت حسن الخلق ومتحدث مفوه . ولإجتماع الإخوة للصلاة فيه . منذ فترة تمكن الشيطان من مجموعة الأخوة ونزغ بينهم وبين باني المسجد وواهب أرضه وهو شيخ جليل . ورحل الأخوة عن المسجد حتي من تلاصق داره المسجد رحل معهم ! مساء أمس بدأ إمامنا درسا قصيرا بسؤال طريف : النهارده إيه ؟ لم أشأ أن أراجعه لمكانته في قلبي بأنا في الليل ولسنا في النهار ! ولكني أجبت بأنه الخميس ، وكذلك أجاب غيري ! ودار حوار ودي بين إمامي وبيني حول اليوم الشرعي وإنتهي بعد الدرس بالتعانق بينه وأخ لنا إنفعل للحوار وأنا . كان السؤال تمهيدا لدرس موضوعه قراءة س . الكهف ليلة أو نهار الجمعة . هل هدي رسول الله والسلف إلقاء عظة أو درس عن نافلة وترك نازلة أصابت الأمة بالهم والحزن ذلك اليوم ؟ أعني حكم الدستورية ! أمحيت نداءات الصلاة جامعة من كتب السيرة ! أم أن فهما غير فهم السلف قد أوجب تطبيقه ! وربما حذف القنوط ! أم يغلبنا مبدأ من السياسة ترك السياسة ؟ ألا نبشر الأمة بزوال النازلة ومن أنزلها بالأمة وندعوهم للصبر أو نقترح سبلا للخروج ؟ وللتفاصيل هنا دلالات ذات معان مهمة !
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خاطرة ذات خير كثير !
تقليص
X
تعليق