عدنا بحول الله وقوته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض النّاس يفعلها دون أن يدري مخاطرها
ولربّما أيضًا يعتبرها من التمارين الرياضيّة فيكثر منها !!!
وكثير من الناس يجهلون خطورتها !
من يعرفها ؟
وما أسباب سماع صوتها؟
- إنها طقطقة الرقبة:
نعم آنقسم الرأي الطبي بشأن فائدة وضرر طقطقة الرقبة لتخفيف الألم,
لكن !!! حذر العلماء من أن طقطقة العنق لتخفيف الألم الذي به قد يكون ضررها أكبر من نفعها، ويمكن أن تسبب سكتة دماغية.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هذا العلاج الشائع غير ضروري سريريا، وينبغي نبذه لأن هذه الحالة تؤثر في شخصين من كل ثلاثة في مرحلة ما في حياتهم.
أما عن فعالية هذه الطريقة فإن الرأي الطبي منقسم بشأنها حيث إن بعض الأطباء يعتقدون أنها تساعد في خفض ضغط الدم.
-المعالجة النخاعية:
وتعرف هذه الطريقة طبيا بآسم المعالجة النخاعية، وهي طريقة تشمل تطبيق أشكال متعددة من الضغطات القوية المتواصلة على الفقرات القطنية لأسفل الظهر أو الفقرات العنقية لتقليل ألم الرقبة وأي ألم عضلي هيكلي آخر.
لكن "نيل أوكونيل" أستاذ العلاج الطبيعي بجامعة برونل في لندن وزملاءه قالوا "إن المعالجة النخاعية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأعصاب والأوعية الدموية,وهي غير ضرورية ولا يُنصح بها".
-ألم العنق:
ومن المعلوم أن ألم العنق، الذي غالبا ما يحدث نتيجة الإجهاد، ويؤثر في واحد من كل عشرة بريطانيين في وقت ما.
وقال أوكونيل إن "المعالجة النخاعية تختلف عن المساج المعتدل. فهي تكون عندما يتم مد العنق إلى أقصى نهايته ودفعه بقوة لإحداث صوت الطقطقة. وقد كان هناك حالات نادرة حدث فيها نوع معين من السكتة الدماغية خلال أيام قليلة من المعالجة التي يمكن أن تمزق بطانة الشريان الفقري في العنق الذي يزود المخ بالدم".
وقال أيضا "الدراسات بينت أن أنواعاً أخرى من العلاج، مثل المساج اللطيف أو التمرينات الرياضية، تعمل بنفس الفعالية بدون مخاطر... وليست جميعها دواء عاما من كل الأمراض، لأنه لا يوجد علاج معتمد لألم العنق، لكن جميعها تقدم نفس الكم من الراحة".
وقد توصلت مراجعة سابقة لتجارب عشوائية لمعالجة ألم العنق إلى أن العلاج يوفر تهدئة قصيرة وبسيطة للألم مقارنة بالعلاج الوهمي أو مُرخيات العضلات.
وآستبعد أوكونيل وجود أي إحتمال بأن تقدم هذه الطريقة فائدة كبيرة طويلة الأجل للأشخاص الذين لديهم ألم بالرقبة.
يشار إلى أن تجارب أخرى حديثة وموسعة تعزز هذه الرسالة، مشيرة إلى أن المساج ليس أفضل عندما يُقارن مباشرة بالتدخلات البدنية الأخرى مثل التمارين الرياضية.
-الخطر والفائدة:
لكن في المقابل قال الأستاذ ديفد كاسيدي -من جامعة تورونتو الكندية- وزملاؤه إن طقطقة الرقبة تمثل إضافة قيمة لرعاية المريض وينبغي أن تستمر في القيام بدور هام في العلاج.
وأشاروا إلى وجود دليل قوي يشير بوضوح إلى أن الطقطقة تفيد المرضى الذين يعانون من ألم في الرقبة، وأثاروا الشك بشأن أي علاقة مباشرة بين العلاج والسكتة الدماغية.
وقالوا إنه عندما تُجمع نتائج التجارب العشوائية الأخيرة، فإن هذا الدليل يؤيد تضمين الطقطقة كخيار علاجي لألم الرقبة بالإضافة إلى التدخلات الأخرى مثل النصيحة بالبقاء في حالة نشاط مستمر وممارسة التمارين الرياضية.
لكنهم أقروا بأنه عند دراسة الخطر والفائدة وتفضيل المريض فليس هناك حاليا علاج مفضل كأولوية، وليس هناك دليل على أن تحريك الرقبة أكثر أماناً أو أكثر فعالية من المعالجة النخاعية.
وأضافوا "نقول لا لتجاهل المعالجة النخاعية ونعم لمزيد من البحث الدقيق فيما يتعلق بفوائد ومضار هذه الطريقة والتدخلات الأخرى الشائعة لألم الرقبة".
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام عبد الباقى إستشاري جراحة العظام بجامعة عين شمس، ورئيس أقسام جراحة العظام بمعهد ناصر، قائلا:
الرقبة هى أكثر أجزاء العمود الفقرى حركة، لذا فهي الأكثر تعرضا للإصابة والألم، ومن أهم أسباب آلام الرقبة هو :
الأوضاع الخاطئة التى تسبب الإجهاد لعضلات الرقبة، مثل قضاء ساعات طويلة فى قيادة السيارة، أو أمام الكومبيوتر، أو في المكتب، وأيضا بسبب العديد من العادات الخاطئة فى طريقة الجلوس أو السير أو النوم.
ويرجع السبب فى سماع أصوات "طقطقة الرقبة" :
يكون غالبا نتيجة تحرك الأوتار والعضلات، لاسيما لو كان بها إلتهاب بسيط، على بروز عظمى مجاور لها أثناء حركة الرقبة، وهذه الأصوات لا تثير القلق ولا تدل على مشكلة صحية بالرقبة، إذا كانت غير مصحوبة بألم.
آنتهى...
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
واظبوا عليها تفلحوا ...
أحبكم في الله
وسنعود بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض النّاس يفعلها دون أن يدري مخاطرها
ولربّما أيضًا يعتبرها من التمارين الرياضيّة فيكثر منها !!!
وكثير من الناس يجهلون خطورتها !
من يعرفها ؟
وما أسباب سماع صوتها؟
- إنها طقطقة الرقبة:
نعم آنقسم الرأي الطبي بشأن فائدة وضرر طقطقة الرقبة لتخفيف الألم,
لكن !!! حذر العلماء من أن طقطقة العنق لتخفيف الألم الذي به قد يكون ضررها أكبر من نفعها، ويمكن أن تسبب سكتة دماغية.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هذا العلاج الشائع غير ضروري سريريا، وينبغي نبذه لأن هذه الحالة تؤثر في شخصين من كل ثلاثة في مرحلة ما في حياتهم.
أما عن فعالية هذه الطريقة فإن الرأي الطبي منقسم بشأنها حيث إن بعض الأطباء يعتقدون أنها تساعد في خفض ضغط الدم.
-المعالجة النخاعية:
وتعرف هذه الطريقة طبيا بآسم المعالجة النخاعية، وهي طريقة تشمل تطبيق أشكال متعددة من الضغطات القوية المتواصلة على الفقرات القطنية لأسفل الظهر أو الفقرات العنقية لتقليل ألم الرقبة وأي ألم عضلي هيكلي آخر.
لكن "نيل أوكونيل" أستاذ العلاج الطبيعي بجامعة برونل في لندن وزملاءه قالوا "إن المعالجة النخاعية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأعصاب والأوعية الدموية,وهي غير ضرورية ولا يُنصح بها".
-ألم العنق:
ومن المعلوم أن ألم العنق، الذي غالبا ما يحدث نتيجة الإجهاد، ويؤثر في واحد من كل عشرة بريطانيين في وقت ما.
وقال أوكونيل إن "المعالجة النخاعية تختلف عن المساج المعتدل. فهي تكون عندما يتم مد العنق إلى أقصى نهايته ودفعه بقوة لإحداث صوت الطقطقة. وقد كان هناك حالات نادرة حدث فيها نوع معين من السكتة الدماغية خلال أيام قليلة من المعالجة التي يمكن أن تمزق بطانة الشريان الفقري في العنق الذي يزود المخ بالدم".
وقال أيضا "الدراسات بينت أن أنواعاً أخرى من العلاج، مثل المساج اللطيف أو التمرينات الرياضية، تعمل بنفس الفعالية بدون مخاطر... وليست جميعها دواء عاما من كل الأمراض، لأنه لا يوجد علاج معتمد لألم العنق، لكن جميعها تقدم نفس الكم من الراحة".
وقد توصلت مراجعة سابقة لتجارب عشوائية لمعالجة ألم العنق إلى أن العلاج يوفر تهدئة قصيرة وبسيطة للألم مقارنة بالعلاج الوهمي أو مُرخيات العضلات.
وآستبعد أوكونيل وجود أي إحتمال بأن تقدم هذه الطريقة فائدة كبيرة طويلة الأجل للأشخاص الذين لديهم ألم بالرقبة.
يشار إلى أن تجارب أخرى حديثة وموسعة تعزز هذه الرسالة، مشيرة إلى أن المساج ليس أفضل عندما يُقارن مباشرة بالتدخلات البدنية الأخرى مثل التمارين الرياضية.
-الخطر والفائدة:
لكن في المقابل قال الأستاذ ديفد كاسيدي -من جامعة تورونتو الكندية- وزملاؤه إن طقطقة الرقبة تمثل إضافة قيمة لرعاية المريض وينبغي أن تستمر في القيام بدور هام في العلاج.
وأشاروا إلى وجود دليل قوي يشير بوضوح إلى أن الطقطقة تفيد المرضى الذين يعانون من ألم في الرقبة، وأثاروا الشك بشأن أي علاقة مباشرة بين العلاج والسكتة الدماغية.
وقالوا إنه عندما تُجمع نتائج التجارب العشوائية الأخيرة، فإن هذا الدليل يؤيد تضمين الطقطقة كخيار علاجي لألم الرقبة بالإضافة إلى التدخلات الأخرى مثل النصيحة بالبقاء في حالة نشاط مستمر وممارسة التمارين الرياضية.
لكنهم أقروا بأنه عند دراسة الخطر والفائدة وتفضيل المريض فليس هناك حاليا علاج مفضل كأولوية، وليس هناك دليل على أن تحريك الرقبة أكثر أماناً أو أكثر فعالية من المعالجة النخاعية.
وأضافوا "نقول لا لتجاهل المعالجة النخاعية ونعم لمزيد من البحث الدقيق فيما يتعلق بفوائد ومضار هذه الطريقة والتدخلات الأخرى الشائعة لألم الرقبة".
-ما أسباب آلام الرقبة؟
-وما أسباب سماع صوت طقطقة الرقبة؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام عبد الباقى إستشاري جراحة العظام بجامعة عين شمس، ورئيس أقسام جراحة العظام بمعهد ناصر، قائلا:
الرقبة هى أكثر أجزاء العمود الفقرى حركة، لذا فهي الأكثر تعرضا للإصابة والألم، ومن أهم أسباب آلام الرقبة هو :
الأوضاع الخاطئة التى تسبب الإجهاد لعضلات الرقبة، مثل قضاء ساعات طويلة فى قيادة السيارة، أو أمام الكومبيوتر، أو في المكتب، وأيضا بسبب العديد من العادات الخاطئة فى طريقة الجلوس أو السير أو النوم.
ويرجع السبب فى سماع أصوات "طقطقة الرقبة" :
يكون غالبا نتيجة تحرك الأوتار والعضلات، لاسيما لو كان بها إلتهاب بسيط، على بروز عظمى مجاور لها أثناء حركة الرقبة، وهذه الأصوات لا تثير القلق ولا تدل على مشكلة صحية بالرقبة، إذا كانت غير مصحوبة بألم.
آنتهى...
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
واظبوا عليها تفلحوا ...
أحبكم في الله
وسنعود بإذن الله