(اللهم انصُر سوريا وأهلها)
الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، والصلاةُ والسلامُ على منْ لا نبيَّ بعدَهُ, أما بعد:
يجبُ الوقوفُ مع الثورةِ السوريةِ ومناصرتُها بكافةِ وسائلِ الدعمِ المشروعةِ كلٌّ بحسبهِ،
فالعالمُ بفتواه وتشجيعه، والسياسيُّ بميدانه، والتاجرُ بماله ودعمه، والإعلاميُّ بنقل الحدث للعالم، والصحفيُّ بقلمه، والشاعرُ بشعره، والأديبُ بأدبه، والإمامُ بقنوته في مسجده، والأمُّ في تشجيعِ أولادها على المناصرةِ والمشاركةِ، والحاكمُ المسلمُ في الدول الإسلامية في الوقوفِ معهُم، لرفعِ الظلمِ عنهُم ومساندتُهم بكلِّ الإمكاناتِ الممكنةِ والمتاحةِ، قَبْلَ أنْ يجيءَ الدورُ عليهِ.
ـ ولقد كانَ للقنوات الفضائية كقناة: (صفا ووصال وبيان)، الجانبَ الكبيرَ منذ بدايةِ الثورة في سوريا وحتى الآن، في فضح مُخططاتِ النظام السوري، ونقلِ الأحداث، والتواصلِ مع إخواننا في سوريا.
ـ قال الدكتور محمد العبدة ـ وهو داعيةُ ومفكرٌّ إسلامي ـ أنا أعتقد أنَّ الشباب السوريَّ بحاجةٍ ماسةٍ إلى دعمِ العلماءِ والهيئات الإسلامية، ودعمِ المثقفين أيضاً، فيجب أنْ يبيِّنُوا موقفَهم من هذا أنهم ضدُّ الظلمِ، ولا بد للشعبِ أنْ يأخذَ حقوقَهُ، ولا بد أن يُعطَى الحرية، ولا بدَّ أنْ تغلقَ السجون، لابد لهذه القوانين السيئة والمحاكماتِ العسكرية وحكمُ الحزبِ الواحدِ أنْ تزولَ).
ـ فيا أهلَ الإسلام هُبُّوا لدفع الظلم عن إخوانكم، ولا تنتظروا من الغربِ ولا منْ مجلسِ الأمنِ النُّصرةَ والمعونة، فإنهُ يقول لنا: مصالِحُنَا نرويها بدمائكم. كما حدث لإخواننا في ليبيا، فالكفر كلُّه ملةٌ واحدةُ.
يجبُ الوقوفُ مع الثورةِ السوريةِ ومناصرتُها بكافةِ وسائلِ الدعمِ المشروعةِ كلٌّ بحسبهِ،
فالعالمُ بفتواه وتشجيعه، والسياسيُّ بميدانه، والتاجرُ بماله ودعمه، والإعلاميُّ بنقل الحدث للعالم، والصحفيُّ بقلمه، والشاعرُ بشعره، والأديبُ بأدبه، والإمامُ بقنوته في مسجده، والأمُّ في تشجيعِ أولادها على المناصرةِ والمشاركةِ، والحاكمُ المسلمُ في الدول الإسلامية في الوقوفِ معهُم، لرفعِ الظلمِ عنهُم ومساندتُهم بكلِّ الإمكاناتِ الممكنةِ والمتاحةِ، قَبْلَ أنْ يجيءَ الدورُ عليهِ.
ـ ولقد كانَ للقنوات الفضائية كقناة: (صفا ووصال وبيان)، الجانبَ الكبيرَ منذ بدايةِ الثورة في سوريا وحتى الآن، في فضح مُخططاتِ النظام السوري، ونقلِ الأحداث، والتواصلِ مع إخواننا في سوريا.
ـ قال الدكتور محمد العبدة ـ وهو داعيةُ ومفكرٌّ إسلامي ـ أنا أعتقد أنَّ الشباب السوريَّ بحاجةٍ ماسةٍ إلى دعمِ العلماءِ والهيئات الإسلامية، ودعمِ المثقفين أيضاً، فيجب أنْ يبيِّنُوا موقفَهم من هذا أنهم ضدُّ الظلمِ، ولا بد للشعبِ أنْ يأخذَ حقوقَهُ، ولا بد أن يُعطَى الحرية، ولا بدَّ أنْ تغلقَ السجون، لابد لهذه القوانين السيئة والمحاكماتِ العسكرية وحكمُ الحزبِ الواحدِ أنْ تزولَ).
ـ فيا أهلَ الإسلام هُبُّوا لدفع الظلم عن إخوانكم، ولا تنتظروا من الغربِ ولا منْ مجلسِ الأمنِ النُّصرةَ والمعونة، فإنهُ يقول لنا: مصالِحُنَا نرويها بدمائكم. كما حدث لإخواننا في ليبيا، فالكفر كلُّه ملةٌ واحدةُ.
ويا أهلَ الإسلام لا تتنازلوا عن تطهير أوطانكم ممن أفسدوها.
اصمدوا يا أهل سوريا
ـ إنَّ التاريخ لا يكتب إلا بدماء الشهداء، ولا تضئ صفحاتُه إلا بالتضحياتِ، والله ثم والله لن تعودَ حقوقُنا المسلوبةُ، وتَكُفُّ أيديَ الغزاة ِعن أعراضِ المسلمين إلا بدماءِ الأبطالِ من جيل اليوم، الذين باعوا الدنيا، وركلوها بأقدامهم، وصدقوا مع الله، وضحُّوا بكل شيء.اصمدوا يا أهل سوريا
لنْ يعودَ الحقُّ إلا بالسيوفِ المسلمهْ
وبها تُقطََعُ أيدي .. الآثِمين المجرمهْ
دَعُوهُم يكتبونَ للأجيال القادمة، قصةَ رجالٍ رفضوا أنْ يعيشوا كما تعيشُ النَّعَمِ، مُطأطئي الرؤوس، خَانعي الرِّقاب، فهمُ الذين سَيكتبونَ التاريخَ للأجيال، ويُسَطِّرونَ أحرُفَهُ بدمائِهِمْ، وستترحَّمُ عليهمُ الأجيالُ القادمةُ، وتتخذهُم قدوةً لها كما اتخذُوا همُ الأبطالَ منَ الأجيالِ السابقةِ قدوة ًلهم . وبها تُقطََعُ أيدي .. الآثِمين المجرمهْ
(د/ أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل)
تعليق