السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الإدمان حالة مرضية مزمنة تتميز ب (1) التناول القسري للمُدمَن و(2) فقدان المُدْمِن السيطرة على كمية المتناوَل,(3)الزيادة المطردة في الكمية المستعملة منه و(3) ظهور أعراض كالقلق ,الارتعاش و الإغماء عند التوقف . من علامات الإدمان أيضاً(4) فقدان الإهتمام بوسائل الترفيه البديلة و(5) إعطاء المُدمَن الأولية دائماً على نظائره(6) يلاحظ أن المدمنين يواظبون على تعاطي المُدمَن رغم علمهم بآثاره السالبة على صحتهم النفسية أو البدنية. تمثل هذا العلامات الستة أسس تشخيص الإدمان و تستعمل أكثر ما تستعمل لتشخيص حالات الإدمان الأكثر شيوعاً: أعني إدمان الخمور و المخدرات و القمار و كلها محرمة في ديننا الحنيف,أعاذنا الله و إياكم من المنكرات.
و لكن,ومنذ التسعينات تعرف علماء الإدمان على نوع جديد و لستَ منه بمأمن لأنك من أهل الالتزام و الدين,ألا و هو الإدمان على الأنترنت.و الذي صار مرضاً معروفاً للمراكز الطبية المتخصصة.و تقدر نسبة الإصابة ب 5-10%(هذا في الدول الغربية و لم أطلع على دراسة مماثلة في الشرق المسلم).
إختلفت الدراسات في المجموعات الأكثر تأثراً: ففي دراسة أوائل التسعينات نجد أن أغلب المصابين من الرجال الإنطوائين الذين نالوا حظاً عالياً من التعليم .أما الدراسات اللاحقة فقد أبانت عن أغلبية من ربات البيوت,متوسطات العمر من صاحبات الحواسيب المنزلية( و ربما الأمر يختلف من مجتمع ألى آخر).
أسباب الظاهرة:
ذُكِرَتْ مجموعة من الفرضيات في ذلك:منها تفسير الظاهرة حسب نظرية الاعتياد (حيث تمثل متعة الإنترنت محفزاً فاعلاً للسلوك الإدماني).و ذكر بعضهم أن مدمني الأنترنت يجدون فيها عوضاً عن صعوبات التواصل الإجتماعي المباشر سيما أن كثيراً منهم يتميزون بشخصيات إنطوائية مع قلة الثقة بالذات.
ماذا يُدمِنُ المدمنون على الشبكة:
و هذا من الأسئلة المشكلة, وربما كان البعض مدمناً على عملية الطباعة و الطرق على لوحة المفاتيح,أو وسط التواصل الإجتماعي على الشبكة أو بعض التطبيفات المحددة كالبريد الإلكتروني,العاب الفيديو,مواقع الصور الجنسية أو القمار.كما قد يبدو الإدمان مرتبطاً أيضاً بالسرية عن تصفح المواقع أو المشاركة في المنتديات.
هل أنتَ منهم؟
امتحن نفسك باستعمال علامات الإدمان الستة المذكورة أعلاه في مقدمة الموضوع,ولتشخيص حالة الإدمان تحتاج على الأقل ثلاثاً منها,كما يمكنك استعمال نموذج من عشرين سؤالاً لإختبار حالة الادمان على النت وهو موجود باللغة الإنجليزية و إن رأى الأخوان الحاجة إليه قمتُ بترجمته و إلحاقه أن شاء الله.
الإدمان حالة مرضية مزمنة تتميز ب (1) التناول القسري للمُدمَن و(2) فقدان المُدْمِن السيطرة على كمية المتناوَل,(3)الزيادة المطردة في الكمية المستعملة منه و(3) ظهور أعراض كالقلق ,الارتعاش و الإغماء عند التوقف . من علامات الإدمان أيضاً(4) فقدان الإهتمام بوسائل الترفيه البديلة و(5) إعطاء المُدمَن الأولية دائماً على نظائره(6) يلاحظ أن المدمنين يواظبون على تعاطي المُدمَن رغم علمهم بآثاره السالبة على صحتهم النفسية أو البدنية. تمثل هذا العلامات الستة أسس تشخيص الإدمان و تستعمل أكثر ما تستعمل لتشخيص حالات الإدمان الأكثر شيوعاً: أعني إدمان الخمور و المخدرات و القمار و كلها محرمة في ديننا الحنيف,أعاذنا الله و إياكم من المنكرات.
و لكن,ومنذ التسعينات تعرف علماء الإدمان على نوع جديد و لستَ منه بمأمن لأنك من أهل الالتزام و الدين,ألا و هو الإدمان على الأنترنت.و الذي صار مرضاً معروفاً للمراكز الطبية المتخصصة.و تقدر نسبة الإصابة ب 5-10%(هذا في الدول الغربية و لم أطلع على دراسة مماثلة في الشرق المسلم).
إختلفت الدراسات في المجموعات الأكثر تأثراً: ففي دراسة أوائل التسعينات نجد أن أغلب المصابين من الرجال الإنطوائين الذين نالوا حظاً عالياً من التعليم .أما الدراسات اللاحقة فقد أبانت عن أغلبية من ربات البيوت,متوسطات العمر من صاحبات الحواسيب المنزلية( و ربما الأمر يختلف من مجتمع ألى آخر).
أسباب الظاهرة:
ذُكِرَتْ مجموعة من الفرضيات في ذلك:منها تفسير الظاهرة حسب نظرية الاعتياد (حيث تمثل متعة الإنترنت محفزاً فاعلاً للسلوك الإدماني).و ذكر بعضهم أن مدمني الأنترنت يجدون فيها عوضاً عن صعوبات التواصل الإجتماعي المباشر سيما أن كثيراً منهم يتميزون بشخصيات إنطوائية مع قلة الثقة بالذات.
ماذا يُدمِنُ المدمنون على الشبكة:
و هذا من الأسئلة المشكلة, وربما كان البعض مدمناً على عملية الطباعة و الطرق على لوحة المفاتيح,أو وسط التواصل الإجتماعي على الشبكة أو بعض التطبيفات المحددة كالبريد الإلكتروني,العاب الفيديو,مواقع الصور الجنسية أو القمار.كما قد يبدو الإدمان مرتبطاً أيضاً بالسرية عن تصفح المواقع أو المشاركة في المنتديات.
هل أنتَ منهم؟
امتحن نفسك باستعمال علامات الإدمان الستة المذكورة أعلاه في مقدمة الموضوع,ولتشخيص حالة الإدمان تحتاج على الأقل ثلاثاً منها,كما يمكنك استعمال نموذج من عشرين سؤالاً لإختبار حالة الادمان على النت وهو موجود باللغة الإنجليزية و إن رأى الأخوان الحاجة إليه قمتُ بترجمته و إلحاقه أن شاء الله.
تعليق