الحرب الجديدة على الإسلاميين:
1 ـ فبعد غياب جهاز مباحث أمن الدولة ظاهرياً، وظهور القيادات الإسلامية بكثافة في الإعلام والمؤتمرات والمساجد، والقيام بالمسيرات سواء كانت من حزب إسلامي أم من مجموعة من الإسلاميين للمطالبة بالإفراج عن معتقل إسلامي.
2 ـ بعد ضعف هذا الباطل الذي كان مصدراً أساسياً في التضييق على العلماء والدعاة والمربين وطلاب العلم والشباب المتدين في القيام بدورهم المعتدل المنضبط تجاه المجتمع.
ماذا عسى أعداء الإسلام أن يفعلوا؟
3 ـ لا بد أنهم سيغيرون ويبتكرون في صناعة الخطط ليصدوا عن سبيل الله تعالى، ويضيقوا مرة أخرى على الذين يقودون الأمة للأمام ـ رغم الأخطاء الصادرة عنهم ـ .
4 ـ لا بد أنهم سيسعون جاهدين إلى إخماد هذه الصحوة، وإرجاع هذا الجهاز مرة أخرى، وهذه أولى خطواتهم.
5 ـ إننا قبل ثورة 25 يناير لم نستطع أن نقف في وجه الذين كانوا يأخذوننا وإخواننا ومشائخنا وعلماءنا وطلاب العلم والدعاة إلى الله تعالى من بيوتهم ليلاً ، وكنا نكتفي بالدعاء لهم أن يفك الله أسرهم وكربهم.
كنا في الضعف إلى هذه الدرجة وهذا الحد..
6 ـ فماذا عسى أهل الإسلام أن يفعلوا( كبيرهم وصغيره، عالمهم وجاهلهم، طالب العلم والداعية والعالم، والمربي، والمتدين وغيره، والنساء والرجال، وكل من أحب الإسلام) هل سيرضون بالذل ولإهانة بعد ذلك؟
7 ـ أم هل سيضعوا ما حدث لهم سابقاً نصب أعينهم مراقبين للباطل، إذا علا أسقطوه؟
8 ـ الأمور الأساسية في مواجهة الإسلاميين وإضعاف قوتهم:
1 ـ نشر الخوف بينهم والتخويف منهم: بالتخويف وإلقاء الرعب في قلوب الصالحين ومن يدعون إلى الخير حتى يصدوهم عن ذلك ويحاولوا تفريقهم ، وبتخويف الناس من أهل الإصلاح ومن يدعوا إليه حتى يصدوهم عن الاستماع إليهم والسير وراءهم.
2 ـ التضييق عليهم ماديا: بإلقاء الشروط عليهم بعد توليهم المناصب بمنع كذا وكذا وكذا وكذا من الخير وإلا ضيقوا عليهم في المعونات وغيرها...حتى يتم الإغراق في الديون والأزمات، ويكونوا تابعين لهم.
3 ـ الإضطرابات والفتن وإثارة القلاقل: بمحاولة زرع الفزع والرعب في قلوب الناس من استحداث بعض الأمور المفتعلة في كل وقت.
4 ـ الوقيعة بين أبناء الصف الواحد: بإثارة الأمور الخلافية وكثرة الجدال واستغلال الإعلام في تنشيط ذلك، وليس بإثارة الكلام على الأصول فهذا لا عيب فيه بل يصب في مصلحة الإسلاميين في توضيح عقيدتهم للناس.
5 ـ التفنن في إفشال الإسلاميين: بعرض المصاعب حتى يتم تقديم التنازل تلو الأخر، ولكن لن يقبل الأعداء تنازلاً واحداً وإنما الخروج من الملة.
قال تعالى:( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا)، وقال عز وجل:( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )، وقال سبحانه وتعالى:( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )، وقال تعالى:( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً ).
9 ـ إننا إذا تبعنا هذه الأساليب وانسقنا وراءها ولم نتيقظ لها وندفعها بقوة وقعنا فيها، ورجعنا أسوأ ما كنا عليه في الماضي. وإذا انتبهنا لها وجعلناها نصب أعيننا، صغرت وحقرت وتلاشت.
10 ـ بل علينا في هذه المرحلة أن نقاوم هذه الأساليب ونعمل لخدمة الدين كلاهما معاً.
11 ـ علينا أن لا نسكت عن اعتقال أي أحد من الناس ظلماً وعدوانا حتى لا تضعف المطالبة بالحق ثم يجيء الدور علينا.
12 ـ لا بد من تقوية الحق وتدعيمه، وذلك بالأمر والنهي بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة...بكلمة، بمطوية ، بملصق ، بورقة ، بنصيحة، ...
13 ـ علينا أن ننسق بين أفراد الصف الواحد في العمل، وأن يحترم بعضنا بعضا، ويعذر بعضنا بعضا، ويقبل أحدنا النصح من الآخر سواء كان من أدنانا أو أعلانا.
الأمورالأساسية لمواجهة الإسلاميين وإضعاف قوتهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:1 ـ فبعد غياب جهاز مباحث أمن الدولة ظاهرياً، وظهور القيادات الإسلامية بكثافة في الإعلام والمؤتمرات والمساجد، والقيام بالمسيرات سواء كانت من حزب إسلامي أم من مجموعة من الإسلاميين للمطالبة بالإفراج عن معتقل إسلامي.
2 ـ بعد ضعف هذا الباطل الذي كان مصدراً أساسياً في التضييق على العلماء والدعاة والمربين وطلاب العلم والشباب المتدين في القيام بدورهم المعتدل المنضبط تجاه المجتمع.
ماذا عسى أعداء الإسلام أن يفعلوا؟
3 ـ لا بد أنهم سيغيرون ويبتكرون في صناعة الخطط ليصدوا عن سبيل الله تعالى، ويضيقوا مرة أخرى على الذين يقودون الأمة للأمام ـ رغم الأخطاء الصادرة عنهم ـ .
4 ـ لا بد أنهم سيسعون جاهدين إلى إخماد هذه الصحوة، وإرجاع هذا الجهاز مرة أخرى، وهذه أولى خطواتهم.
5 ـ إننا قبل ثورة 25 يناير لم نستطع أن نقف في وجه الذين كانوا يأخذوننا وإخواننا ومشائخنا وعلماءنا وطلاب العلم والدعاة إلى الله تعالى من بيوتهم ليلاً ، وكنا نكتفي بالدعاء لهم أن يفك الله أسرهم وكربهم.
كنا في الضعف إلى هذه الدرجة وهذا الحد..
6 ـ فماذا عسى أهل الإسلام أن يفعلوا( كبيرهم وصغيره، عالمهم وجاهلهم، طالب العلم والداعية والعالم، والمربي، والمتدين وغيره، والنساء والرجال، وكل من أحب الإسلام) هل سيرضون بالذل ولإهانة بعد ذلك؟
7 ـ أم هل سيضعوا ما حدث لهم سابقاً نصب أعينهم مراقبين للباطل، إذا علا أسقطوه؟
8 ـ الأمور الأساسية في مواجهة الإسلاميين وإضعاف قوتهم:
1 ـ نشر الخوف بينهم والتخويف منهم: بالتخويف وإلقاء الرعب في قلوب الصالحين ومن يدعون إلى الخير حتى يصدوهم عن ذلك ويحاولوا تفريقهم ، وبتخويف الناس من أهل الإصلاح ومن يدعوا إليه حتى يصدوهم عن الاستماع إليهم والسير وراءهم.
2 ـ التضييق عليهم ماديا: بإلقاء الشروط عليهم بعد توليهم المناصب بمنع كذا وكذا وكذا وكذا من الخير وإلا ضيقوا عليهم في المعونات وغيرها...حتى يتم الإغراق في الديون والأزمات، ويكونوا تابعين لهم.
3 ـ الإضطرابات والفتن وإثارة القلاقل: بمحاولة زرع الفزع والرعب في قلوب الناس من استحداث بعض الأمور المفتعلة في كل وقت.
4 ـ الوقيعة بين أبناء الصف الواحد: بإثارة الأمور الخلافية وكثرة الجدال واستغلال الإعلام في تنشيط ذلك، وليس بإثارة الكلام على الأصول فهذا لا عيب فيه بل يصب في مصلحة الإسلاميين في توضيح عقيدتهم للناس.
5 ـ التفنن في إفشال الإسلاميين: بعرض المصاعب حتى يتم تقديم التنازل تلو الأخر، ولكن لن يقبل الأعداء تنازلاً واحداً وإنما الخروج من الملة.
قال تعالى:( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا)، وقال عز وجل:( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )، وقال سبحانه وتعالى:( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )، وقال تعالى:( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً ).
9 ـ إننا إذا تبعنا هذه الأساليب وانسقنا وراءها ولم نتيقظ لها وندفعها بقوة وقعنا فيها، ورجعنا أسوأ ما كنا عليه في الماضي. وإذا انتبهنا لها وجعلناها نصب أعيننا، صغرت وحقرت وتلاشت.
10 ـ بل علينا في هذه المرحلة أن نقاوم هذه الأساليب ونعمل لخدمة الدين كلاهما معاً.
11 ـ علينا أن لا نسكت عن اعتقال أي أحد من الناس ظلماً وعدوانا حتى لا تضعف المطالبة بالحق ثم يجيء الدور علينا.
12 ـ لا بد من تقوية الحق وتدعيمه، وذلك بالأمر والنهي بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة...بكلمة، بمطوية ، بملصق ، بورقة ، بنصيحة، ...
13 ـ علينا أن ننسق بين أفراد الصف الواحد في العمل، وأن يحترم بعضنا بعضا، ويعذر بعضنا بعضا، ويقبل أحدنا النصح من الآخر سواء كان من أدنانا أو أعلانا.
اللهم كن معنا ولا تكن علينا
أبو مسلم
أبو مسلم
تعليق