أيها الإسلاميون : العدو يتربص بكم بالعدوة القصوى فلا تقصرون نظراتكم بالعدوة الدنيا.
فهم الآن يضعون لكم العراقيل التي تصدكم عن دينكم ،ويمكرون بكم بالليل والنهار، ويودون لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا.فهم الآن يعدون لكم إن فزتم برئاسة البلاد المعوقات التي بعد ذلك، فليست النهاية فوزكم برئاسة البلاد، ولكن نهاية كل واحد منكم أن يموت وقد فعل ما بوسعه لنصرة هذا الدين ،والله يقدر ما يشاء حسب إرالدته في الوقت الذي يرتضيه.
تعليق