إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجار نوايا - كيف تزيد من حسناتك دون مشقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجار نوايا - كيف تزيد من حسناتك دون مشقة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني في الله احبكم في الله





    اخواني الكرام ابدأ اليوم موضوع جديد وهام وخاصة واننا على اقبال شهر رمضان ونحتاج إلى اعداد وتجديد النوايا للدخول إلى رمضان ـ كما انه قيل من احد الصالحين ان المؤمنين تجار نوايا اي يتجارون بنواياهم ويبتغون بها وجه الله تعالى ويكثرون من نواياهم لتزيد وتكثر حسناتهم على العمل الواحد وقد وجدت لدي على جهاز الحاسب موضوع شيق وهام عن النوايا واكثارها وكيف يمكن ان نزيد من حسناتها بالتجارة مع الله في النوايا بل ان تنوي نوايا حسنة لكل عمل تقوم به حتى وانت تقرأ هنا وانت تكتب هنا وانت تقوم من مقامك للصلاة وانت تقوم إلى الطعام وانت تنام وانت تقوم بعمل مكالمة تليفونية لاقاربك يمكنك اخي استحضار نوايا الخير دائما لاي عمل تقوم به والان اترككم مع الجزء الاول من الدروس وسوف نتابع سويا ان شاء الله كل فترة اضافة جزء للاستفادة
    ولا تنسى اخي الكريم الدال على خير كفاعله فربما انت تبلغ احد اقاربك بهذا الموضوع او تحكيه له او تقرأه عليه او تقول له موضوع زيادة واكثار النوايا مثلا للعمل الواحد فيكون في ميزان حسناتك يوم القيامة ان شاء الله
    تكثير الحسنات و تحصيل الفوات
    فوائد من حديث
    : إنما الأعمال بالنيات

    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
    .
    "
    يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون "
    "
    يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا "
    "
    يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "

    وبعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
    . أما بعد أخي الكريم : يقول الله تعالى:" وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ"

    فنضرب بإذن الله مثلا لتقريب الأفهام
    : افترض أيها الأخ الحبيب أنه عرض عليك عمل لفترة محدودة بأجر قليل، و في نفس الوقت عرض عليك نفس العمل بأجر مضاعف عشرات المرات ، ثم عرض عليك أيضا نفس العمل و لكنك بعد أن تؤديه سيلزمك أن تدفع من جيبك الكثير لقاء هذا العمل الذي قمت به، فأسألك بالله عليك: أيها تختار؟
    ستقول لي
    : إن أي عاقل سيختار نفس العمل لكن بالمقابل الأعلى الذي سيحصله مقابل هذا العمل.

    فهذا المثال السابق هو
    باختصار - ملخص لهذ البحث الذي بين يديك، لكن يلزمك الشرح فيما يأتي أيها القاريء الكريم:

    ما نيتك في قراءتك لما بين يديك الآن ؟
    ما نيتك في ما تفعله الآن ؟ هل استحضرت نية الطاعة و احتسبت الأجر ؟ بل هل استحضرت النيات التي يمكن استحضارها لتثاب على عملك بأكبر ثواب ممكن؟
    هذا السؤال يجب عليك أخي الحبيب و على كل مسلم أن يسأله لنفسه قبل كل عمل
    : قبل الاستيقاظ ، قبل النوم ، قبل الطعام ، قبل الشراب ، قبل الصلاة ، قبل الذهاب إلى درس العلم.........حتى لو أمكن للمسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال قبل كل نفس من أنفاسه فخير له أن يفعل : ما هي نيتك في هذا العمل ؟
    و ما ذلك إلا لشدة خطورة أمر النية ، فإن العمل الواحد قد يكون سببا لنجاة العبد من النار أو سببا لتحصيل الدرجات العالية في الجنة أو التقحم في جهنم و العياذ بالله
    ( نفس العمل ).

    عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال
    : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه." رواه البخاري ومسلم .

    فقد دل الحديث على أن النية هي معيار صحة العمل ـ مع الاتباع ـ أو بطلانه و فساده فالكلام عن النية في العمل الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن صلحت النية مع موافقة العمل للسنة صلح العمل و إن فسدت ـ حتى مع موافقة العمل للسنة ـ فقد فسد العمل
    .

    أما النية الصحيحة مع عمل فاسد غير موافق للسنة فهذا أيضا باطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم
    :
    "
    من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد . " ( متفق عليه )

    فيفهم من الحديث أن لكل عمل نية ، حيث قد يلبس الشيطان على من يعمل العمل بأنه لم تكن فيه نية
    . وهذا خطأ لكن الأفضل لطرد الوسوسة هو استحضار النية قبل العمل و احتساب الأجر والله أعلم .

    كما أن الشيطان قد يوسوس للمرء إذا أراد عمل الطاعة بوجود رياء أو شرك في النية ليصده عن العمل فيجب عليه في هذه الحالة أن يستعيذ بالله و يجدد النية ويشرع في العمل مهما وسوس له الشيطان بعدها لألا يستخدم الشيطان ذلك الأمر لصده عن الطاعات وقد يصيبه بالجنون
    .

    و قد يلبس الشيطان الأمر على من يريد عمل طاعة معينة و يريد أن يصده عنها بحجة أن هذا الشخص يرتكب ذنوبا منها ما هو ظاهر أو كبير ، مع أن هذا يكون أدعى للمسارعة للطاعات لمحو السيئات إلى أن يقلع عن المعصية و ليس العكس أي لا يترك الطاعة لارتكابه المعصية فيخسر مرتين و هذا ما يريده الشيطان
    .

    أي أنك يجب ألا تجعل المعصية سببا لتركك للطاعة ، بل اجعل الطاعة و المداومة عليها سببا لتركك المعصية بإذن الله
    .
    يتبع بإذن الله ان كان لنا في العمر بقية اترككم في رعاية الله وامنه


    نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى
















    اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة

    اللهم لاتحني لي قامة * ولاتكشف لي سرا * ولاتعظم علي امرا
    اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي * وان عصيتك سرا فاسترني * ولاتجعل ابتلائي في

    اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
    اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
    اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
    اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
    وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
    تنسونا من صالح دعائكم
    اللهم اجعلنا ممن تبكي قلوبهم من خشيتك
    اللهم اجعل حبك أحب الأشياء الينا واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا‎
    اللهم نسألك خشيتك في الغيب والعلن
    اللهم اجعلنا من الذين يبكون من خشيتك‎
    اللهم حبب الينا طاعتك وارزقنا محبتك ......اللهم اجعل سكينة قلوبنا بطاعتك‎
    اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك وشوقا للقائك‎
    اللهم آاااااااااااااااااااااااااااامين
    يا رب العالمين
    اللهم اصلح شأن البلاد والعباد وولي من يصلح واجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين
    لا تنسونا من صالح دعائكم
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

  • #2
    رد: تجار نوايا - كيف تزيد من حسناتك دون مشقة

    بارك الله فيكم
    موضوع قيم كتب الله اجركم

    لك شيء في هذا العالم فـقـمّ
    لا تـمت قبل أن تكون نـدّا

    تعليق


    • #3
      رد: تجار نوايا - كيف تزيد من حسناتك دون مشقة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخواني في الله احبكم في الله






      وجزاكم كل خير وجعله في ميزان حسناتكم
      نتابع اليوم مع جزء جديد من تجارة النوايا مع الله وزيادة النوايا حتى تزيد الحسنات
      يقول ابن القيم إن العبد سيسأل يوم القيامة عن كل عمل عمله في الدنيا سؤالين : لم فعلت؟ و كيف فعلت؟ أي عن النية و الاتباع .
      وينقسم العمل الموافق للهدي النبوي من حيث الصحة و البطلان تبعا للنية إلى :
      1) عمل ابتغي به وجه الله فقط ( شرط الإخلاص ) فيقبل إن شاء الله تعالى .
      وكما قال السلف : الإخلاص هو أن يكون دافعك للعمل هو ابتغاء و جه الله فقط و ثوابه ، و ألا ترى في أدائك للعمل غير الله مراقبا لك و ألا تبتغي الأجر من غيره سواء كان الأجر ماديا أو معنويا .
      و قال بعض السلف : الإخلاص هو نسيان نظر المخلوق بدوام النظر إلى الخالق عز و جل.
      و قال بعض السلف : الإخلاص ألا ترى في عملك الإخلاص ، فإذا رأيت في عملك الإخلاص فقد احتاج إخلاصك إلى إخلاص .
      و ليس المقصود هنا هو استحالة الإخلاص أو التيئيس منه إنما القصد هو دوام اتهام النفس بالتقصير مع طمعها في ثواب و رحمة الله ( و هذا مع الأخذ بالأسباب )، كذلك المقصود عدم الاطمئنان إلى العمل و الركون إليه فيؤدي بالعبد إلى العجب و الغرور و الأمن من مكر الله فيضيع عمله و يفسد قلبه.
      و الإخلاص عزيز إلا لمن سأل الله إياه بصدق فالله كريم غفور رحيم.
      2) عمل ابتغي به وجه الله مع الناس وينقسم إلى قسمين :

      الأول: أن يكون ابتغاء وجه الله من أصل العمل ثم تدخل فيه نية الرياء إذا رآه الناس ، مثل أن ينوي الرجل الصلاة لله ، فإذا رأى أن الناس ينظرون إليه أطال الصلاة ، فهذا له أصل العمل وليس له أجر الإطالة .
      الثاني: أن يكون الخلل في النية من البداية في أصل العمل مثل أن ينوي الصلاة لله و ليقول عنه الناس أنه يصلي فهذا عمل فاسد أساسا و العياذ بالله .
      وذلك لقول الله عز و جل في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته و شركه . " ( رواه مسلم ) .
      و احذر أخي المسلم من الخطرات التي تمر في نيتك كالسهم و لا تلقي لها بالا و فيها نية محبطة للعمل و اتقها بتجديد النية و الاحتساب ليوفقك الله لأداء العمل .
      3) عمل ابتغي به وجه الناس فقط وهذا لا ثواب فيه قطعا .
      ومما يحبط العمل أيضا التسميع بالعمل مثل أن يعمل الرجل العمل في السر ثم يقول للناس ما عمله فهذا لايجوز ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سمع سمع الله به ، ومن راءى راءى الله به ." ( متفق عليه )
      و قد كان السلف رحمهم الله يخفون حسناتهم كما يخفون سيئاتهم .
      و قد ورد عن أحد علماء السلف أنه كان يقول عن الكتب التي ألفها : وددت أن الناس تعلموا العلم الذي فيها من غير أن ينسب إلي .
      قال العلماء : فإن كان عالما يقتدى به وذكر ذلك تنشيطا للسامعين ليعملوا به فلا بأس ، أو كان أصحابه لا يعلمون هذا الأمر أو نسوه أو تركوه فلا بأس أن يعمله أمامهم بنية تذكيرهم به و يكون هذا أفضل من الإسرار به ، فينظر إلى ما فيه المصلحة الأكبر سواء كان الإسرار أو الإعلان مع إخلاص النية .
      أما من رأى الناس عمله الصالح - بغير تعمد منه - أو أثنوا على صلاحه فلا يضره ذلك مادام لا يغير من نيته ، بل هو كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : " تلك عاجل بشرى المؤمن ".
      و قد يكون العبد مخلصا لله فى عمله ثم يحبط عمله كيف ذلك؟
      أن يعجب بعمله ويتكبر به أو يزدري الناس - ولو في نفسه - فيضيع عمله هباءا والعياذ بالله ، أو أن يكون منتظرا لجزاء دنيوي مقابله فيندم على العمل إذا فاته الجزاء الدنيوي (مثل أن يذكره الناس بخير أو يتلقى احترام و تقدير الناس أو أن يتلقى مكافأة سواء كانت مادية أو معنوية ) و أيضا يحبط عمله بالمن – سواء على الله أو على البشر - و الأذى، و بأن يظن أنه قد أدى ما عليه لله.
      فيجب على العبد أن يحاسب نفسه و يجدد نيته و يحافظ عليها قبل العمل و أثناء العمل و بعد العمل، و لا يحصل ذلك للعبد إلا أن يكون دائم الانكسار لله مستحضرا نظر الله و قدرته خائفا من حبوط عمله و عدم قبوله و النار ، سائلا الله عز و جل بكرمه و فضله و منه أن يرزقه الإخلاص و القبول.
      نسال الله ان يجعلنا من أهل التقوى




























      اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة


      اللهم لاتحني لي قامة * ولاتكشف لي سرا * ولاتعظم علي امرا
      اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي * وان عصيتك سرا فاسترني * ولاتجعل ابتلائي في
      اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
      اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
      اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
      اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
      اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
      اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
      وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
      تنسونا من صالح دعائكم
      اللهم اجعلنا ممن تبكي قلوبهم من خشيتك
      اللهم اجعل حبك أحب الأشياء الينا واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا‎
      اللهم نسألك خشيتك في الغيب والعلن
      اللهم اجعلنا من الذين يبكون من خشيتك‎
      اللهم حبب الينا طاعتك وارزقنا محبتك ......اللهم اجعل سكينة قلوبنا بطاعتك‎
      اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك وشوقا للقائك‎
      اللهم آاااااااااااااااااااااااااااامين
      يا رب العالمين
      اللهم اصلح شأن البلاد والعباد وولي من يصلح واجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين
      لا تنسونا من صالح دعائكم
      قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

      تعليق

      يعمل...
      X