من أين تبدأ هذا البوحَ يا قلمُ ؟؟ بل كيف تصمت والأحداثُ تزدحمُ؟!!
بداية .. أعتذر عن تلك المقدمة شديدة اللهجة ، وأرجوكم أن تدعوا لي بالشفاء نظراً لإرتفاع ضغط الدم مما ستشاهدونه الآن ، ونداء لكل مرضى السكر والضغط .. أنا لست متحملاً ما سيصيبكم بعد قراءة الموضوع ، فارحل عن هذا الموضوع - أيها المريض عفواً أقصد الغيور على دينه- حتى لا يصيبك ما أصابني ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والله إنه لمن المخجل أن يرى شبابنا الداعية المفضل لهم ، صاحب النجومية والشهرة اللامعة البراقة عمرو خالد مع دينا وعمرو دياب والسيدة مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية في إحتفال امريكا بيوم الاستقلال.
بل ويظهر بكل بجاحة في صورة مع سفيرة امريكا وقد مد يده ليصافحها مع العلم أنه كان يقول للشباب إذا مدت إليك فتاة يدها لتصافحك فلا تفعل .
ووالله لقد رأيت الصورة بعيني ،
حقًا إن عمرو خالد لم يترك لأي محامي ثغرة واحدة كي يدافع عنه، فهو يتفنن كل يوم في إغلاق ثغرات الدفاع ويُعرض عن كل الناصحين، البعض يقول غرورًا والآخر يقول عندًا!!
لا أعرف بأي منطق ومبرر لبّى عمرو الدعوة فهو ليس موظفًا رسميًا كي يكون مقبولا التماس العذر له في الحضور لصفته الرسمية بل هو أمام الناس داعية إسلامي؟!
ولا أعرف هل ظن نفسه عمرو بن العاص الصحابي الجليل السياسي المحنك يفاوض باسم المسلمين أعدائهم !!!
ثم أي إنسان مسلم وأي داعية أنت يا عمرو!! أين الولاء والبراء والحب في الله والبغض في الله؟
ألم تسمع بما فعله الأمريكان؟!!
لقد احتلوا بلاد المسلمين واعتدوا على المدنيين العزل الأبرياء من المسلمين قتلًا، وذبحًا، وتدميرًا في العراق وأفغانستان حتى الصومال لم يرحموا شيخًا، ولا امراةً، ولا طفلًا. وفي فلسطين يدعمون اليهود بكل أنواع الدعم السلاح، والمال، والدعم السياسي.
ألم تسمع خطاب بوش في الكنيست عندما قال لليهود: "أنتم لستم سبعة ملايين بل ثلاثمائة وسبعة ملايين".
ثم هل تعني زيارتك قبولك للاحتلال وإعتراضك على المقاومة؟؟ [/b]
بداية .. أعتذر عن تلك المقدمة شديدة اللهجة ، وأرجوكم أن تدعوا لي بالشفاء نظراً لإرتفاع ضغط الدم مما ستشاهدونه الآن ، ونداء لكل مرضى السكر والضغط .. أنا لست متحملاً ما سيصيبكم بعد قراءة الموضوع ، فارحل عن هذا الموضوع - أيها المريض عفواً أقصد الغيور على دينه- حتى لا يصيبك ما أصابني ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والله إنه لمن المخجل أن يرى شبابنا الداعية المفضل لهم ، صاحب النجومية والشهرة اللامعة البراقة عمرو خالد مع دينا وعمرو دياب والسيدة مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية في إحتفال امريكا بيوم الاستقلال.
بل ويظهر بكل بجاحة في صورة مع سفيرة امريكا وقد مد يده ليصافحها مع العلم أنه كان يقول للشباب إذا مدت إليك فتاة يدها لتصافحك فلا تفعل .
ووالله لقد رأيت الصورة بعيني ،
حقًا إن عمرو خالد لم يترك لأي محامي ثغرة واحدة كي يدافع عنه، فهو يتفنن كل يوم في إغلاق ثغرات الدفاع ويُعرض عن كل الناصحين، البعض يقول غرورًا والآخر يقول عندًا!!
لا أعرف بأي منطق ومبرر لبّى عمرو الدعوة فهو ليس موظفًا رسميًا كي يكون مقبولا التماس العذر له في الحضور لصفته الرسمية بل هو أمام الناس داعية إسلامي؟!
ولا أعرف هل ظن نفسه عمرو بن العاص الصحابي الجليل السياسي المحنك يفاوض باسم المسلمين أعدائهم !!!
ثم أي إنسان مسلم وأي داعية أنت يا عمرو!! أين الولاء والبراء والحب في الله والبغض في الله؟
ألم تسمع بما فعله الأمريكان؟!!
لقد احتلوا بلاد المسلمين واعتدوا على المدنيين العزل الأبرياء من المسلمين قتلًا، وذبحًا، وتدميرًا في العراق وأفغانستان حتى الصومال لم يرحموا شيخًا، ولا امراةً، ولا طفلًا. وفي فلسطين يدعمون اليهود بكل أنواع الدعم السلاح، والمال، والدعم السياسي.
ألم تسمع خطاب بوش في الكنيست عندما قال لليهود: "أنتم لستم سبعة ملايين بل ثلاثمائة وسبعة ملايين".
ثم هل تعني زيارتك قبولك للاحتلال وإعتراضك على المقاومة؟؟ [/b]
وماذا تقول للأرامل، واليتامى، والثكالى، والأسرى، والمظلومين في بلاد المسلمين المحتلة، وهل هانت عليك دماء الشهداء؟
ثم عجبًا لك ألم تسمع مقولة بوش عندما أعلنها حربًا صليبية شن فيها حربًا على الإسلام ومناهج التعليم والجمعيات الخيرية الإسلامية؟
يا الله ألا يعرف قلبك الغيرة على محارم الله لقد اغتصب الأمريكان نساء المسلمين في العراق ألم تسمع بالعراقية المسلمة عبير الجنابي التي اغتصبها جندي أمريكي وقتلها وبرأته المحكمة الأمريكية!!
رحم الله الإمام ابن القيم حين قال في كتابه أعلام الموقعين: "وأيُّ دين، وأي خيرٍ فيمن يـــرى محارم الله تنتهــــك وحدوده تضيع وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس".
ولا أظن أنك ذهبت إلى السفارة الأمريكية كي تُنكر عليهم، وتعلن أمام الجميع إنكارك لجرائمهم وتفضحهم في سفارتهم لم يحدث هذا بالطبع.
ربما تظن أن حضورك يدل على سماحة الإسلام بئس الظن، فالإسلام كله عدل وإنصاف، ويسر وسماحة، ولكن الإسلام لايقبل الذل ولايرضى بمودة المعاندين المحاربين لله ورسوله الملطخة أيديهم بدماء المسلمين قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ} [الممتحنة: 1]، قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4]، وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ} [المجادلة: 22].
ولا أظن أنك ذهبت إلى السفارة الأمريكية كي تُنكر عليهم، وتعلن أمام الجميع إنكارك لجرائمهم وتفضحهم في سفارتهم لم يحدث هذا بالطبع.
ربما تظن أن حضورك يدل على سماحة الإسلام بئس الظن، فالإسلام كله عدل وإنصاف، ويسر وسماحة، ولكن الإسلام لايقبل الذل ولايرضى بمودة المعاندين المحاربين لله ورسوله الملطخة أيديهم بدماء المسلمين قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ} [الممتحنة: 1]، قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4]، وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ} [المجادلة: 22].
ثم ياعمرو أذكرك بقول الحق: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، أين أنت في تلك الآية، إنك من أتباع الحبيب محمد وأتباعه أشداء على الكفارالذين يقاتلون المسلمين ظلمًا وعدوانًا فهل زيارتك شّدة على المعتدين الظالمين للأسف إنها مودة وإن قلت دبلوماسية قلت لك إن الإسلام عرّفها أنها مداهنة والعياذ بالله.
وفى نهلاية الفقرة إنتقد عمرو أديب حضور الداعية الإسلامى عمرو خالد فى الحفل ، وقال: أنا أحضر مش مهم ، أو أى حد تانى لكن حضوره هو يحمل الكثير من المعانى والكثير من الرسائل ، ولا أعتقد أن قراره بتلبية الدعوة كان سليماً.
فهل مازلتم تلتمسون له الأعذار يوماً بعد يوم حتى تجدونه يصلي معهم في كنيستهم؟!!
وأخيرًا إن واقعنا المؤلم ليس بسبب الاستبداد والقهر فحسب، ولكن والله من فساد ونفاق بعض من يظنهم الناس نخبة. وحقًا لا يجتمع ويأتلف الظالمين مع المخلصين أبدًا إلا إذا تغير وفسد المخلصين.
وفى نهلاية الفقرة إنتقد عمرو أديب حضور الداعية الإسلامى عمرو خالد فى الحفل ، وقال: أنا أحضر مش مهم ، أو أى حد تانى لكن حضوره هو يحمل الكثير من المعانى والكثير من الرسائل ، ولا أعتقد أن قراره بتلبية الدعوة كان سليماً.
فهل مازلتم تلتمسون له الأعذار يوماً بعد يوم حتى تجدونه يصلي معهم في كنيستهم؟!!
وأخيرًا إن واقعنا المؤلم ليس بسبب الاستبداد والقهر فحسب، ولكن والله من فساد ونفاق بعض من يظنهم الناس نخبة. وحقًا لا يجتمع ويأتلف الظالمين مع المخلصين أبدًا إلا إذا تغير وفسد المخلصين.
تعليق