بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء شيخ الازهر باحباب التبليغ
وما دار في اللقاء
لقاء شيخ الازهر باحباب التبليغ
وما دار في اللقاء
كتبت: أسماء القاضي
استقبل الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" - شيخ الأزهر- اليوم وفدًا من جماعة التبليغ والدعوة برئاسة الدكتور "سعيد عرفة" -الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة.
عرض الوفد على شيخ الأزهر أنشطة جماعة التبليغ والدعوة داخليًّا وخارجيًّا، وكيف أن هدف الجماعة هو دعوة كل فرد من أفراد الأمة أن يتحرك بماله ونفسه لتجديد إيمانه، ولدعوة الناس إلى طاعة الله -عزَّ وجلَّ- بالحكمة والموعظة الحسنة، كل قدر طاقته وجهده، وتعريف الناس بالله -سبحانه وتعالى- لامتثال أوامره واجتناب نواهيه، على نهج النبي (صلى الله عليه وسلم).
من جانبه أعرب الدكتور "أحمد الطيب" عن سعادته بأهداف هذه الجماعة
وأوصاهم بالثبات على طريق الدعوة،
مع مراعاة فهم الواقع وفقه الأولويات، وتجديد الخطاب الديني، والعمل على بناء الوطن والأمة.
التعليق:
1- لقاء طيب مثمر باذن الله بين رأس مشيخة الازهر الشريف وجماعة دعوية ميدانية ذ1ات عطاء وجهد لا ينكر.
2- نعم الوصية من شيخ فاضل لجماعة رائدة بالثبات على الدعوة ثبتنا الله واياه بالقول الثابت في الحياه الدميا والاخرة / أمـــين .
3- واوصاهم ايضا بالتالي :
مع مراعاة فهم الواقع وفقه الأولويات،
وتجديد الخطاب الديني،
والعمل على بناء الوطن والأمة.
ثلاث وصايا احب التعليق عليها بالتالي:
1- فقة الواقع وفقة الاوليات معتبرة عند اهل التبليغ ولولا ذلك لكان جهدها غريب عن الدول وقارات العالم المختلفة فبالنفر في سبيل الله ارتبط به الفقة والتفقه بتقديم الاهم فالمهم عملا بقوله تعالى( فلولا نفر من كل فرقة طائفة .....).
2- تجديد الخطاب الديني ، اظن الشيخ يهدف ان يكون هنالك تلازم بين القول والعمل ، فالخطاب الديني كلما كان على منهج الرسول واصحابة الكرام بتلك البساطة والوضوح حمل التجديد في الخطاب باجمل صورة واعظم اثرا ، وكلما دخل فيه الفلسفة والتعقيد وخطاب مفعم بالوهام والتردد والخوف بلا دعاء بالليل ودعوة صادقة بالنهاروقوة توكل على الله في العرض فقد رونقة واثرة .
3- والعمل على بناء الامة والوطن ، فعمل التبليغ والدعوة بحمد الله ربط الامة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بحمد الله وجعلت لابناء الامة مجامع لهم في الداخل والخارج يجتمعون فيه لهدف واحد وعظيم ان تكون كلمة الله هي العليا . بعيدا عن برتكولات الدول والاقاليم يحضر هذه المجامع المباركة الامي والعالم العربي والعجمي التاجر والعامل الاسود والابيض لا يحضر على اي مسلم الحضور والاسهام في رفع شان هذه الامة.
4- وتسعد الاوطان بابنائها فالدعوة والتبليغ بفضل الله وحده جعلت من كل فرد فيها خير سفير لوطنه في العالم ، فالداعي المصري واليمني والسوداني على سبيل المثال الذي يخرج كل 3 سنين مرة لتشاد ومرة لجنوب افريقيا واخرى لباريس خير السفراء لاوطانهم ورفع مجدها بين الامم. والله اعلم
اللهم تقبل مثل هذه الزيارات وانفع بوصايا العلماء لاهل التبليغ وغيرهم