إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الوراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الوراء

    هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الوراء بعد انتهاء الأحداث؟
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الو

    إذا رجع الجيش إلى ثكناته بعد قضاء مهمته الاستثنائية، فإلى أين سنرجع نحن بعد استلام أصحاب المناصب السياسية مناصبهم في البلاد؟
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد:
    1 ـ إلى أين سيرجع العلماء والدعاة والمربين والمشائخ وطلاب العلم وأهل الدعوة بعد ترك السياسة لمن انتخبهم الشعب المصري ؟
    2 ـ لا بد من مسار جديد للدعوة والعلم والبحث والتأليف وخدمة الدين .
    3 ـ لا بد ـ وبكل صراحة ـ وضع مبادئ أساسية لكل العاملين بالدعوة إلى الله لإخراج جيل مسلم يتسلم القيادة في كل ميادين الحياة ( في الدعوة والعلم والاقتصاد والزراعة والتجارة والصناعة والرياضة والثقافة ).
    4 ـ لا نرجع ـ بل يحرم علينا الرجوع ـ إلى المسجد للاقتصار على تدريس كتاب في الفقه أو العقيدة أو الحديث فحسب ، وإنما ننطلق من المسجد لتكوين شخصية للمسلم الذي يقود الأمة الإسلامية ليس في النواحي الدينية فحسب وإنما الدنيوية التي لا تتعارض مع ثوابت الأمة الإسلامية .
    5 ـ إن هذه الثورة المباركة ليست على كل شيء باطل فحسب ، وإنما على الساكتين على الباطل أيضاً فيقال لهم بعد الثورة : لا حجة لكم عند الله تعالى في ترك النصح وتبيين الحق في كل شيء، قال تعالى:( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) (النساء:97).
    6 ـ إن تربية الجيل الجديد على الاهتمام بالنواحي الدينية فقط، أو النواحي السياسية فقط لهو الظلم بعينه الذي حاربناه في أيام الثورة ، وطالبنا بعدم رجوعه أبداً .
    7 ـ إن الخروج بين الناس الذين أعْطوا أصواتهم في الانتخابات للإسلاميين لموعظتهم بالحسنى والرفق واللينلهو الأمر الطبيعي الذي استعاده المسلمون إلى حظيرتهم بعد أن شوهه أعداء الإسلام وخوفوا الناس منه ، أن الإرهابيين هم المتدينون ، فأصبح الناس كلهم إرهابيين .
    8 ـ إن جلوس العلماء والدعاة إلى الله تعالى ومشاورتهم بعضهم البعض في تنظيم المرحلة القادمة لهو فريضة عليهم ، لأنهم يبنون جيلاً جديداً .
    9 ـ إن الأمة الإسلامية لا تنتصر بالسياسة وحدها وإنما بكل طاقات أبنائها: بالمجاهدين في سبيل الله، وبالفُقَهَاء، وبالمُحَدِّثينَ، وبالزُهَّاد، وبالآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَاهينَ عَنِ الْمُنْكَر، وبأهل السياسة الشرعية، فعندما ينطلق كل فرد من أبنائها في كل ما يوفقه الله له من الخير وخدمة الدين يصبح الاعتدال والتوازن في كل شيء، لا يتحمل أحد ثغرة مفقودة في الإسلام، فيسير الإسلام للأمام ويقود الله النصر للمسلمين على أيدي أبنائه قال تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:14).
    10 ـ فيضعف الجهل، ويعود للعلم طلبته وعلماؤه ويقوى وينتشر بين الناس، ويقبل الناس على العلماء ويحترمونهم ويوقرونهم.
    11 ـ ويقل المنكر والفساد، ويعظم الناس شعائر الله (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج: من الآية32).
    12 ـ ويقبل الشباب على الخير والعلم، ويتركوا الدخان والمسكرات ورفقاء السوء . ويعرض الناس عن مشاهدة الحرام والاستماع إليه .
    13 ـ نريد بديلاً لجلوس الشباب على النواصي وفي الطرقات، وذهابهم إلى النوادي الليلية والسينما، ومشاهدتهم الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية، والإكثار من مشاهدتهم مباريات كرة القدم المحلية والعالمية، وجلوسهم في المقاهي، ومقاهي الانترنت وصالات البلياردوا، ...
    14 ـ نريد حلولاً مرنة عمليةً سهلةً لإيجاد البديل لهداية الشباب وتقبلهم للدعوة، فلا بد من سد هذه الثغرة من أناس مخلصين يريدون خدمة الدين وهداية الناس لرب العالمين .
    15 ـ نريد إرجاع قراءة كتب السنن الستة البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه في المساجد والتفاف الناس حولها .
    16 ـ نريد الإكثار من حلقات تحفيظ القرآن في المساجد .
    17 ـ نريد تعليم المسلمين السياسة الشرعية حتى يكونوا على دراية بها .
    18 ـ نريد تفعيل الدعوة العملية بين الملتزمين حتى تكون كذهابهم إلى صلاة الجماعة أي تكون أمراً عاديا .
    19 ـ نريد وعظ الناس في المقابر عند الذهاب بالجنازة إلى هناك .
    20 ـ نريد دعوة الشباب إلى إقامة أنشطة رياضية وعلمية وثقافية وتربوية يحضرها المتخصصون في هذه المجالات .
    21 ـ نريد دعوة الشباب إلى القراءة وتنمية مصادر معلوماتهم .
    22 ـ نريد الاهتمام بتوعية التجّار إلى ما يخصّهم من معاملات تجارية وترك المحرم منها .
    23 ـ نريد الاهتمام بالإكثار من توزيع المطويات والملصقات والكتيبات على عامة الناس .
    24 ـ وهكذا معاشر من يريدون خدمة الدين من العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله والمربين والقراّء والمشائخ وكل من أحب الإسلام لا نعرف نحن الرجوع، ولكن الصعود إلى مرحلة جديدة نقر لأنفسنا بالتقصير والخطأ، تاركين وراءنا مرحلة الاستضعاف، متطلعين إلى مرحلة التمكين بإذن الله .
    اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
    (آمين)
    د/أبو مسلم خالد مصطفى إبراهيم الوكيل.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابورقية محمد مختار; الساعة 04-06-2012, 05:37 PM. سبب آخر: حجم الخط ونوعه
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

    تعليق


    • #3
      رد: هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الو

      صدقت اخى الحبيب

      بارك الله فيك وجزاك كل خير

      تعليق


      • #4
        رد: هل سنتغل ونستثمر جرأتنا في الأحداث السياسة بالجرأة والتضحية في الدعوة إلى الله؟ أم سنرجع إلى الو

        أحسن الله إليكم
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق

        يعمل...
        X