Tweet
الإسلام بين إقبال المسلمين على العلم والسياسة والجهاد ، وقلة الإقبال على نشر الأمر بالمعوف والنهي عن المنكر بينهم..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...وبعد:فلله الحمد والمنة حفظ الله فريضة الجهاد في سبيله في الشيشان وأفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية...
ولله الحمد والمنة يوجد علماء في القراءات والحديث والفقه ..وغيرها من العلوم...يعلمون ويدرسون..
ولله الحمد والمنة المساجد مليئة بالحفاظ والأئمة والقراء والمدرسون والشارحون والواعظون...
أما ما نحن فيه...نشكوا قلة الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر....
كيف بكم في زمن كشف المرأة عورتها وافتخارها بذلك...وجلوس الناس بجوار المساجد عند إقامة الصلاة فيها...وشرب الدخان جهارا في الطرقات والمواصلات...ولا أحد ـ إلا من رحم الله ـ ينكر عليهم بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة؟
قَال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقّ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ كَذَلِكَ ).
قال الإمام النووي رحمه الله:وَأَمَّا هَذِهِ الطَّائِفَة فَيحْتَمل أَنَّهَامُفَرَّقَة بَيْن أَنْوَاع الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ شُجْعَان مُقَاتِلُونَ، وَمِنْهُمْ فُقَهَاء، وَمِنْهُمْ مُحَدِّثُونَ ، وَمِنْهُمْ زُهَّاد وَآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَاهُونَ عَنِ الْمُنْكَر ، وَمِنْهُمْ أَهْل أَنْوَاع أُخْرَى مِنَ الْخَيْر ، وَلَا يَلْزَم أَنْ يَكُونُوا مُجْتَمَعِينَ بَلْ قَدْ يَكُونُونَ مُتَفَرِّقِينَ فِي أَقْطَار الْأَرْض .
نسأل الله أن يكثر منهم الأمة
تعليق