تفااااااااءلوا أيها الثوار ... فإن المستحيل لا يعرفه الأحرار ..
* تفاءلوا : نعم أقولها وأنا على علم بالواقع ، ولي دراية بالحاصل ولست مغيبا ، أقولها على كثرة الغيوم ، وما نزل بنا من الهموم ،أقولها رغم كثرة المكائد وتتابع المصائب ، أقولها وأنا أشارككم الأحزان والقلق على الدماء الزكية الطاهرة وغفلة من صعد على الأكتاف عنها والانشغال بغيرها ، أقولها وأنا أرى زمام الأمر في يد من لا يستحق ، ويشاركه من انغمست يده في دماء الشهداء ، أقولها نعم تفائلوا .
* تفاءلوا : فدماء الشهداء التي سالت ما كانت لأجل أن تتوقفوا في نصف الطريق دون إكمال أو إتمام ، فإما أن تأتوا بحقوقهم أو تموتوا كما ماتوا .
* تفاءلوا : فإنكم على الحق ، والحق هو الغالب وهو الظاهر " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ "
* تفاءلوا : فربكم كريم رحمن رحيم ، رحمته واسعة " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ"
* تفاءلوا : حتى يتجدد فيكم الأمل ، ويبقى في أعضائكم النشاط ، وتطفئوا البسمة في وجوه الظالمين ، وترسموها على وجوه أباء وأمهات المظلومين .
* تفاءلوا : الخير تجدوه ، روي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى الله تعالى طول الحبس، فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت .
* تفاءلوا : فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطّيرة .
* تفاءلوا : وإياكم أن يضركم كثرة المخالفين ، أو شدة سهام المعتدين ، أو تحول المتحولين ، أو خذلان المخذلين ، أو تأمر المتآمرين .
* تفاءلوا : فإذا ضاق الأمر اتسع ، وإذا اشتد الليل أتى الصباح ، وإذا استحكمت جاء الفرج " حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
* تفاءلوا : أيها الأبطال ، إنكم منصورون ، ولثورتكم متمون ، وللحرية قادمون ، ولدماء إخوانكم منتقمون .
* تفاءلوا : هذه ضريبة التمكين ، وثمن الحرية " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "
* تفاءلوا : إذا لم تتفاءلوا فلمن تتركوا التفاؤل ؟ ، وإذا لم تتبتسموا أنتم فلمن تتركوا البسمة ؟ ، وإذا لم تتطمعوا في رحمة الله فمن ؟
• تفاءلوا : وإياكم أن تيأسوا أو تقنطوا أو تتطيروا أو تتشائموا فهذه المعاني لا يعرفها من ذاق قلبه الإيمان ، ومن رأى شهداء الميدان ، ومن علم قدرة الرحمن ...
* تفاءلوا : وليكن لكم في التاريخ عبرة ، ولمن كانت دائما الغلبة والنصرة ، وكيف كانت تتيسر بعض العسرة ، أليس قد هلك النمرود وبقي إبراهيم ، وغرق فرعون ونجى موسى ، وبطل كيد يهود ونجى عيسى وأمه، وذهب ونُحر أبو جهل وبقي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أخبروني كم من الظالمين بقيت لهم عروشهم ، وكم من الطغاة دام في الورى ملكهم ؟!
هو الزوال ولابد نهاية للظالمين والخائنين .
نعم تفاءلوا
عمرو صالح
* تفاءلوا : نعم أقولها وأنا على علم بالواقع ، ولي دراية بالحاصل ولست مغيبا ، أقولها على كثرة الغيوم ، وما نزل بنا من الهموم ،أقولها رغم كثرة المكائد وتتابع المصائب ، أقولها وأنا أشارككم الأحزان والقلق على الدماء الزكية الطاهرة وغفلة من صعد على الأكتاف عنها والانشغال بغيرها ، أقولها وأنا أرى زمام الأمر في يد من لا يستحق ، ويشاركه من انغمست يده في دماء الشهداء ، أقولها نعم تفائلوا .
* تفاءلوا : فدماء الشهداء التي سالت ما كانت لأجل أن تتوقفوا في نصف الطريق دون إكمال أو إتمام ، فإما أن تأتوا بحقوقهم أو تموتوا كما ماتوا .
* تفاءلوا : فإنكم على الحق ، والحق هو الغالب وهو الظاهر " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ "
* تفاءلوا : فربكم كريم رحمن رحيم ، رحمته واسعة " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ"
* تفاءلوا : حتى يتجدد فيكم الأمل ، ويبقى في أعضائكم النشاط ، وتطفئوا البسمة في وجوه الظالمين ، وترسموها على وجوه أباء وأمهات المظلومين .
* تفاءلوا : الخير تجدوه ، روي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى الله تعالى طول الحبس، فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت .
* تفاءلوا : فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطّيرة .
* تفاءلوا : وإياكم أن يضركم كثرة المخالفين ، أو شدة سهام المعتدين ، أو تحول المتحولين ، أو خذلان المخذلين ، أو تأمر المتآمرين .
* تفاءلوا : فإذا ضاق الأمر اتسع ، وإذا اشتد الليل أتى الصباح ، وإذا استحكمت جاء الفرج " حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
* تفاءلوا : أيها الأبطال ، إنكم منصورون ، ولثورتكم متمون ، وللحرية قادمون ، ولدماء إخوانكم منتقمون .
* تفاءلوا : هذه ضريبة التمكين ، وثمن الحرية " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "
* تفاءلوا : إذا لم تتفاءلوا فلمن تتركوا التفاؤل ؟ ، وإذا لم تتبتسموا أنتم فلمن تتركوا البسمة ؟ ، وإذا لم تتطمعوا في رحمة الله فمن ؟
• تفاءلوا : وإياكم أن تيأسوا أو تقنطوا أو تتطيروا أو تتشائموا فهذه المعاني لا يعرفها من ذاق قلبه الإيمان ، ومن رأى شهداء الميدان ، ومن علم قدرة الرحمن ...
* تفاءلوا : وليكن لكم في التاريخ عبرة ، ولمن كانت دائما الغلبة والنصرة ، وكيف كانت تتيسر بعض العسرة ، أليس قد هلك النمرود وبقي إبراهيم ، وغرق فرعون ونجى موسى ، وبطل كيد يهود ونجى عيسى وأمه، وذهب ونُحر أبو جهل وبقي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أخبروني كم من الظالمين بقيت لهم عروشهم ، وكم من الطغاة دام في الورى ملكهم ؟!
هو الزوال ولابد نهاية للظالمين والخائنين .
نعم تفاءلوا
عمرو صالح
تعليق