أولاً ، أسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ...
أسأله سبحانه وتعالى أن يربط على قلوبنا ويتوفانا غير مبدلين ...
__________________
اخوانى فى الله
الالتزام بهذا الدين ، نعمة كبرى ، ومنة من الله عظمى ...
بينما الإنسان بلا هدف ، يخبط في فضاء الحياة الدنيا ،وبعد الالتزام إذا هو سامي الفكر ، مستقيم السلوك ، يأخذ من دنياه لأخراه ...
إنني لست بحاجة هنا لأطيل الحديث ...
فلا الكاتب ولا القاريء هذه الأيام يطيق التطويل الذي كنا نستمتع به يوماً ما ...
_________________________
قُدر لي أن أكون أحد المدعوين في مناسبة زواج جماعي ، كان طائفة من الحاضرين معارف لي بطريق مباشر وغير مباشر ...
بعضهم رأيته كثيراً وقابلته ، وربما تكلمت معه ...
وبعضهم أعرفه من بعيد ...
وآخرون رأيتهم لمرة واحدة سابقة ...
لكنهم على مستوى الالتزام بالهدي الظاهر ( والله يتولى السرائر ) أكاد أحصيهم جميعاً وأعرفهم ...
كنت في كل عام أرى أفراداً ينضمون لركب الصحوة المظفر ...
وقل أن أرى من أصابه الحور بعد الكور ...
هذا العام ... رأيت عجباً ...
واحدٌ فقط فيمن وقعت عيني عليهم ، كان ظاهراً عليه الالتزام بالهدي الظاهر ، نسأل الله لنا وله الثبات ... ( أقصد مستقيم جديد ، وإلا فالمكان لم يخل من الأخيار بحمد الله )
لكن المحزن ...
عدد لا بأس به ، سقط وانتكس ...
البعض تعرض هديه الظاهر لخلل كبير وتراجع واضح " ... " .
______________
بعيداً عن المسؤولية عما حدث ، ولا شك أن دائرة المسؤولية تتسع لتشمل الكثيرين ...
لكنني بقيت مطرقاُ أفكر ...
أين تلك الوجوه المشرقة ...
أين تلك البشاشة ...
بعضهم حاول أن يتحاشاني ، فأمسكت به وما زحته خارج النص ، حتى لا أشعره بشيء ... لعل حبلاً من الود يبقى ، قد يفيد ...
بعض من غير وبدل ، صار ثرياً ، ولعل المال ذو يد في ذلك ...
لكن لم أجد سبباً واضحاً لبعض آخر ...
المشكلة تتفاقم حين يكون من بينهم من كان يدعو إلى الله !!
أسأل الله أن يردنا جميعاً إليه رداً جميلاً ...
_________________
لا أدري هل ما رأيته هو في دائرة ضيقة ؟!
هل رأيتم ما رأيت ؟!
هل نجحت بعض المخططات ؟!
هل ثمة فراغ روحي ؟!
هل أثرت المادة ؟!
هل أثر الإعلام ؟!
هل ضيعنا إخواننا ؟!
______________
الدور جاء لفلان ، وقد يأتي لفلان ، ثم .... ؟!
________________
اخوانى الأعزاء
اسال الله لي ولكم الهداية والثبات على دينه
من واقع مراقب ومشاهد لمثل هذه الظاهرة اقول ان الاسباب تتعدد وتتغير كل بحسب حاله بعضهم جاءت القنوات الفضائية وفتنتهم بشكل كبير جدا
بعضهم كان النت له دور في تراجعه
فبعد ما كان يدعوا على النت
تعلق بفتاة ملتزمة
ثم بدأت المكالمات الهاتفية فى الدعوة فقط
ثم وما أدراك ما ثم
المكالمات العاطفية
ثم أصبح الشيطان ثالثهما
فبدأ بالتهاون فى السنن ثم التهاون فى الصلاة المفروضة
ثم بتأخير صلاة الفجر
ثم التكاسل عن الصلوات فى المسجد
ثم ......وثم........
وحلق اللحية
وصار مع الفتيات
ثم انتهى....بالمخدرات
وبعضهم غيرته التجارة والمال
وبعضهم كان مع صحبة طيبة وتوظف او انتقل الى مكان اخر فتغير عليه الوضع وضعف
وبعضهم عنده معاصي لم يتخلص منها سرعان ما مل من الطريق وتراجع
وبعضهم متدين شكل فقط لا علم لا دعوة لا ثقافة لا هم يحمل مع طول الطريق يتراجع
من خلال متابعة
ارى ان من يتدين في هذه الايام يكون اكثر ثباتا ممن تدين في فترة سابقة قبل ظهور هذه الفتن من قنوات وانترنت وغيرها
انا احذر الشاب المتدين من الخواء فلا تجده في درس علمي ولا هو مشارك في دعوة واصلاح ولا هو قارئ نهم
طول اليوم خارج البيت
ماذا تفعل ؟؟
لاشىء
وانما خراج ولاج فقط
أخى .......
عد الى ربك
أفق من غفلتك
ماذا تنتظر ؟؟
صديقك بالأمس قد مات
وغدا أنت
فتب الى ربك
كنت أود الاختصار
لكن لا أدري ما الذي حدث ؟!
هل هذا الموضوع مفيد ؟!
هل بالغت في الأمر ؟!
هل كان علي أن أسكت حتى لا يشمت بنا عدو ؟!
هل كان على أن أسكت حتى لايغضب الأخ .....؟؟
هذه الكلمات خرجت من قلبى
فأرجوا أن تلامس قلوبكم
أحبكم فى الله
أخوكم /ابو معاذ المصرى
تعليق