Tweet
أطروحة للنقاش!؟
أطروحة للنقاش!؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
ظاهر الآيات والأحاديث التالية أن الجهد والدعوة أمر مرغب فيه للأجور وليس إلزامي ومسئولية كل أحد:
قال الله تبارك وتعالى : ( لايستوي القعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجهدين بأموالهم وأنفسهم على القعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجهدين على القعدين أجرا عظيما * درجت منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما ) النساء, 95-96
التفسير :فضل الله المجهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم على القعدين(لضرر) درجه(فضيلة لاستوائهما في النيه). وفضل الله المجهدين على القعدين(لغير ضرر)أجرا عظيما.
قال الله تبارك وتعالى : ( ومالكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموت والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ) الحديد,10
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها. قالوا : أفلا نبشر الناس بذلك؟ فقال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة). رواه البخاري.
وعن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال "نعم". رواه مسلم.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت:يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل. قال: ثم تلا: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ " يعملون ". ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يارسول الله قال: " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ". ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " فقلت: بلى يارسول الله فأخذ بلسانه وقال: " كف عليك هذا " . قلت يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: " ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال: على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
والله أعلى وأعلم.
ظاهر الآيات والأحاديث التالية أن الجهد والدعوة أمر مرغب فيه للأجور وليس إلزامي ومسئولية كل أحد:
قال الله تبارك وتعالى : ( لايستوي القعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجهدين بأموالهم وأنفسهم على القعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجهدين على القعدين أجرا عظيما * درجت منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما ) النساء, 95-96
التفسير :فضل الله المجهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم على القعدين(لضرر) درجه(فضيلة لاستوائهما في النيه). وفضل الله المجهدين على القعدين(لغير ضرر)أجرا عظيما.
قال الله تبارك وتعالى : ( ومالكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموت والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ) الحديد,10
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها. قالوا : أفلا نبشر الناس بذلك؟ فقال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة). رواه البخاري.
وعن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال "نعم". رواه مسلم.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت:يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل. قال: ثم تلا: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ " يعملون ". ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يارسول الله قال: " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ". ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " فقلت: بلى يارسول الله فأخذ بلسانه وقال: " كف عليك هذا " . قلت يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: " ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال: على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
والله أعلى وأعلم.
تعليق