الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدي ونَكَتَ في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له إلها أحداً فرداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولدا .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ما أعظمه عبدا وسيدا وأكرمه أصلا ومحتدا وأبهره صدرا وموردا وأطهره مضجعا ومولدا صلي الله عليه وعلي أصحابه غيوث الندي وليوث العدي.
صلاةً وسلاماً دائمين من اليوم إلي أن يُبعث الناس غداً.
وبعد
حياكم الله جميعا إخواني الأحبة
أحببت أن أناقش معكم قضية هامة تمس كل مسلم
وخاصة معشر الملتزمين
نعم معشر الملتزمين
الأحداث ......... والمنهج
نعم إخواني
في ظل الزخم الحادث في بلادنا بين المظاهرات والإعتصامات والملايين والإنتخابات وغيره وغيره.
طبعا كلنا متابع للأحداث من خلال المواقع والقنوات الإخبارية والفيسبوك وغيره.
وهذه القنوات والمواقع لاتسلم من صور المتبرجات ...أليس كذلك؟
أتشاهدهم؟ ألا تستحي من ربك ؟
أين إلتزامك ؟ أين أنت من كتاب ربك ومن سنة نبيك ؟
أين جدك ؟ أين حماسك لدينك ؟
أين وأين وأين ؟
أذكر كلاما لشيخنا الحبيب محمد حسين يعقوب عن الأحداث منذ فتره
فقال معقبا : صار الملتزمون يشاهدون المتبرجات ليتابعوا الأحداث
يارب تب علينا.
ثم إن سلمنا جدلا بتجنبك هذا ( أقصد لاتري صور المتبرجات )
أين أنت من وردك اليومي الذي تعهدت علي نفسك بقرائته؟؟؟
أين صلتك للأرحام؟؟؟؟؟؟؟
أين سؤالك عن إخوانك؟؟؟؟؟
أين قيامك لليل ؟ أين وأين وأين؟؟؟؟؟؟
أفرطت في كل هذا لتتابع الأحداث؟؟؟؟؟؟
أين الشباب القابض علي دينه كالقابض علي الجمر
قلي ما حقيقة الإلتزام عندك؟
وما مقياسه في قليك؟
ألم تتهم يوما شخصا بأن إلتزامه أجوف؟ فلم لاتتهم نفسك؟
ياشباب الأمة أفيقوا
كفاكم تعصبا للأشخاص والأحزاب
كفاكم تفريطا في المنهج
كفاكم ما أنتم فيه من لهو وعبث
كفـــــــــــــــــــــــاكم يرحمكم الله
فوالله لن يأتي التمكين هكذا
وإلا ستجرفنا أمواج الفتن بعيدا لشط اللا عدوة.
فيقول أحدكم
{ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} [الأحزاب : 66]
وياحسرة قلبي وانصداع كبدي علي حالنا
والله المستعان
نسأل الله أن يردنا إل دينه ردا جميلا.
وجزاكم الله خيرا.
الأحداث .......... المنهج
فما المخرج إذا.
تعليق