Tweet
ان الحمد لله نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياًمرشدا ..
و أشـهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ محمد صلى الله عليه و سلم ..و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
اما بعد : خاض الإسلاميون بشكل عام و السلفيون من ضمنهم صراعا فكريا كبيرا مع العلمانيين بمختلف اتجاهاتهم حول علاقة الدين بالدولة حيث رفض الإسلاميون الفصل بينهما باعتبار أن الدين الإسلامي شامل و متكامل، و انطلاقا من هذه الخلفية فإن الهجوم الذي يشن على السلفيين منذ بداية الثورات العربية الشعبية بعد ولوجهم العمل السياسي بحجة أنهم كانوا يقولون بترك السياسية مرددين العبارة الشهيرة عن الشيخ الألباني رحمه الله (من السياسة ترك السياسة) لابد أنها تشير إلى خلل ما في مكان ما.
و كما أن الكثير من المعادين للسلفية ينطلقون في هجومهم هذا من خلفية إقصائية بل وحتى تحقيرية للسلفيين خوفاً من اكتساحهم للبرلمانات و هذا ما أثبتته الانتخابات الأولى في مصر بعد الثورة التي حققوا فيها نجاحات كبيرة رغم قصر تجربتهم مقارنة بأحزاب أخرى لها تجربة عريقة، لكن هذا لا يعني في المقابل عدم وجود اتجاه سلفي كان و لا زال يؤمن بهذه المقولة .
ولاكن هل بعد ان دخلنا البرلمان هل صورة الاسلاميين اصبحت اقوى
الاجابة : لا
اصبحت ضعيفة جدا بين الشعب والاسلاميين اصبحنا نسُب من قبل الناس
يقول احدهما انا هضرب نفسى بالجزمة لو انتخبت اسلامى تانى
اذا العلاقة بين الناس والاسلاميين اصبحت ضعيفة
سؤال اخر هل العلاقة بين الاسلامين والاسلامين قوية
الاجابة لالالالالالالالالالالالالالالالا
اصبحت المشاكل كثيرة جدا بين المشايخ والاخوة والعكس
يقول احدهما كافر (غير مسلم) انا استغرب ان القران بة ايات الاعتصام بحبل الله واجد التيار السلفى اكثر من فرقة كـــــ
(الجهادية - الدعوة السلفية - الجبهة السلفية - ائتلاف الدعوة - الخ...)
اذا العلاقة بين الاسلاميين مع الاسلاميين ضعيفة جدا واقول
البقاء لله على الإنحطاط الأخلاقى الذى صار فى الصف الإسلامى
البقاء لله على المعانى الإيمانية والصفات الأخلاقية التى لطالما قرأنا عنها فى بطون الكتب والتراجم والسير والمجلدات
عظم الله أجركم جميعاً
إلى هذا الحد يا شباب التيار الإسلامى ؟
إلى هذا الحد ؟
كذب +إفتراء + تخوين + سوء ظن + غيبة +نميمة+إفتراء + إتهام بالباطل
!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعاً إلا من رحم ربى
فعظم الله أجركم جميعاً
ومن ألطف ما قرأت
البقاء لله :
أنعي إليكم ببالغ الحزن والاسي
وفاة الحاجه
" وحدة الصف الاسلامي"
والعزاء في مسجد المعتقلات بعد انتخابات الرئاسه.
وقد توفيت الحاجه "وحدة" نتيجه أزمه قلبيه ألمت بها على أثر مشادة
بين ابنائها البنت الكبيرة"اخوان" و الولد الصغير "سلفي" على كرسي
الرئاسه
مما أدي الى وقوع الكرسي منهم .
فأخذة عمرو موسي وجري.
ولا أراكم الله مكروه في تيار لديكم.
واخيراً
هل بعد كل هذة الاسباب هل احلق اللحية او بمعنى اصح اترك الفكرة الا وهى ترك الدعوة والجهاد ان تصبح البلد اسلامية مع العلم ان الاعلام ليس معنا والارض ليست معنا والعلماء لا توجهنا
اترك لكم التعليق
تعليق