إلى جميع الأحزاب الإسلامية...إذا لم تقفوا مع حازم أبي إسماعيل فلا تخذلوه وتعارضوه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:ـ لماذا التسارع في التبرؤ من أي دعوة يدعو إليها حازم، وكان بالأمس كالسكر والعسل؟
ـ أليس حق التظاهر مكفول للجميع ما كان سلميا.
ـ لله دره يسر الله له أمره.
ـ لماذا التخذيل لأحبابه وأتباعه ببياناتكم هذه ، وتثبيطهم عن النزول معه والمشاركة.
ـ لعل في الأمر شيئا يريد هو إيضاحه وتوصيله للناس.
ـ نحن اليوم أشبه بتكوين الدولة الإسلامية ، والكل يريد أن يساهم في ذلك من وجهة نظره جماعات أو أفراد، فلماذا التثبيط والتخذيل؟
ـ هل كان أحدا يتصور رحيل المخلوع عن السلطة بهذه البساطة ، إذن لا نتهاون بفعل أي شيء من أي إنسان .
ـ هل أقمتم الدنيا وأقعدتموها عندما اعتصم النصارى عند ماسبيرو ما يقارب أربعة عشر يوما يغلقون الطرقات ، واستجاب لهم صاحب الدولة بأمور لا نقبلها نحن أهل الإسلام من بناء كنائس لهم يعبد فيها غير الله، هل صرحتم بأدنى تصريح؟
ـ لماذا القوة مع الأحباب والتحامل عليهم، والصمت عند إصابتهم بمكروه وعدم إصدار البيانات؟
ـ نعم لا ندعو ببيانات عامة للنزول لاحتمال إثارة القلاقل والاضطرابات بين صفوف المتظاهرين، ولكن ندعوا ببيانات عامة لإنكار الظلم ومحاولة الأخذ على يد الظالم، ولا نخذل المظلوم.
ـ هل كان أبو بكر مخطئا حينما دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعرض حياته وماله للخطر والقتل؟
ـ وهل ما تقوم به الهيئات والجماعات والأحزاب الإسلامية وحي من الله تعالى حتى لا يعارضهم فيه أحد؟ أم أنه اجتهاد ربما يخطيء ويصيب؟
ـ اتركوا الرجل يأتي بما عنده ، فإن أحسن فلنفسه وللمسلمين، وإن أساء ـ عصمه الله من ذلك ـ فالدين باق لا يضره فعل أي إنسان.
ـ وهل تفجيرات 11/سبتمبر ، أسقطت الإسلام؟
ـ لقد أحب كثير من الناس الإسلام وتطبيق الشريعة بسبب كلام الشيخ حازم، وسهلها على الفهم ما لم يسهلها أحد من العلماء قبله، رغم كثرة علمهم وفقهم الله ورعاهم ، ورغم الوسط الذي جلس فيه الشيخ حازم ليوضح سهولة تطبيقها.
ـ هل لو قام أحد من المسلمين الآن يخدم دين الله كأبي بصير لم يؤبه به ويخذل؟
ـ دعوه يفعل ما يحلوا له، وانصحوه فيما تعلمون، ولا تخذلوه وتسارعوا في تثبيطه وتثبيط أتباعه من الالتفاف حوله ربما ينصر الله الإسلام به، ثم تحمدونه على ما فعل.
والله المستعان.
تعليق