الهيئة الشرعية للحقوق الإصلاح من أهل الحل والعقد إلى حزب منفرد بالرأي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:ـ لم يكن الظن بالهيئة أن تتسرع في القرار أن ترشح وتدعم أحدا بالرئاسة بعد طول صبرها وترويها، وإنما الظن أن تتكلم بعد انتهاء كل الأحزاب والانتماءات الإسلامية من اتخاذ قراراتها بشأن ترشيح الرئيس.
ـ ولكن صار القرار الذي اتخذته كأي قرار لأي حزب لا صدى له مؤثر ، كما كان المتوقع.
وهذا إن دل فإنما يدل على عدم تجمع الأحزاب الإسلامية على قول واحد ، وكل حزب له رئيس ينفرد عن الآخر باتخاذ قراره.
ـ فإن لم يكونوا يقدروا على تجميع التيارات الاسلامية في الهيئة ، فكيف سيعملوا تحت حاكم مسلم يكون هدفه تطبيق شرع الله؟!
ـ اللهم أعنهم على المضي قدما في عودة دورهم في المجتمع وتسلمهم دور القيادة.
تعليق