بسم الله الرحمن الرحيم
كثير منا يسأل الله الهداية 17 مرة على الأقل يوميا, يقول "اهدنا الصراط المستقيم, صراط الذين أنعمت عليهم, غير المغضوب عليهم و لا الضالين"
لماذا اذا كثير من من يسألون الله الهداية لا يهتدون؟؟؟
أحسست أننا نسأل الهداية بألسنتنا و تأباها قلوبنا, ألو عرفنا الله الحق جليا هل نتبعه؟؟؟
أم أننا نسأل الله أن يعرفنا الحق بألسنتنا و تأباه قلوبنا كى لا تقام علينا الحجة بالعلم؟؟؟
نسأل الله الصراط المستقيم و نستوحشه و تأباه قلوبنا لقلة السالكين و وعورة المسلك, نعلم أن من وراء ذلك الدعاء مكابدة الأعداء و فراق الأحباء و أن تعضنا ألسنة و سيوف الأعداء.
أنظن الهداية هى شىء يسير يأتينا تحت الظلال؟ ان الهداية هى الدين كله فمن قام بالدين فقد هُدى, ادركها النبى عندما قام يصلى بعدما جاءه الوحى و لما أشفقت عليه السيدة خديجة قال لها "مضى عهد النوم يا خديجة"
انها الدعوة و الصبر على أذى البشر
انها مكابدة مشاقة النفس الطاغية التى تركن الى حب الدنيا و المال و الولد و تريد أن تستحوذ على ما لله فتجعله لها وجاهة و شرفا لها
انها مفارقة من أحببت لأنه يرى فيك شعلة من نار تنير الطريق للبشر و لكن لا يطيق أن يقربها انسانا من ورق.
لهذا يشعر أحدنا بالخزى و الانكسار عندما يدعوا "اهدنا الصراط المستقيم" و يستغفر ربه بعدها عسى الله أن يغفر لعبده الكذاب.
اللهم اغفر لعبدك الكذاب و ارزقنا الصدق فى الدعاء.
شواهد:
من بيعة العقبة الثانية:
... فقمنا نبايعه فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين فقال: رويدا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ، إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة،وقتل خياركم وأن تَعَضَّكُم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم على الله وأما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله.قالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها.
روى عبد الله بن سلام رضى الله عنه أنهم كانوا نفرا من أصحاب رسول الله جالسين فتذاكروا أى الأعمال أحب الى الله فناداهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد أنزلت عليه سورة الصف "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)" فقرأها عليهم
قال تعالى "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ "
قال تعالى " طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ "
قال تعالى "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
كثير منا يسأل الله الهداية 17 مرة على الأقل يوميا, يقول "اهدنا الصراط المستقيم, صراط الذين أنعمت عليهم, غير المغضوب عليهم و لا الضالين"
لماذا اذا كثير من من يسألون الله الهداية لا يهتدون؟؟؟
أحسست أننا نسأل الهداية بألسنتنا و تأباها قلوبنا, ألو عرفنا الله الحق جليا هل نتبعه؟؟؟
أم أننا نسأل الله أن يعرفنا الحق بألسنتنا و تأباه قلوبنا كى لا تقام علينا الحجة بالعلم؟؟؟
نسأل الله الصراط المستقيم و نستوحشه و تأباه قلوبنا لقلة السالكين و وعورة المسلك, نعلم أن من وراء ذلك الدعاء مكابدة الأعداء و فراق الأحباء و أن تعضنا ألسنة و سيوف الأعداء.
أنظن الهداية هى شىء يسير يأتينا تحت الظلال؟ ان الهداية هى الدين كله فمن قام بالدين فقد هُدى, ادركها النبى عندما قام يصلى بعدما جاءه الوحى و لما أشفقت عليه السيدة خديجة قال لها "مضى عهد النوم يا خديجة"
انها الدعوة و الصبر على أذى البشر
انها مكابدة مشاقة النفس الطاغية التى تركن الى حب الدنيا و المال و الولد و تريد أن تستحوذ على ما لله فتجعله لها وجاهة و شرفا لها
انها مفارقة من أحببت لأنه يرى فيك شعلة من نار تنير الطريق للبشر و لكن لا يطيق أن يقربها انسانا من ورق.
لهذا يشعر أحدنا بالخزى و الانكسار عندما يدعوا "اهدنا الصراط المستقيم" و يستغفر ربه بعدها عسى الله أن يغفر لعبده الكذاب.
اللهم اغفر لعبدك الكذاب و ارزقنا الصدق فى الدعاء.
شواهد:
من بيعة العقبة الثانية:
... فقمنا نبايعه فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين فقال: رويدا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ، إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة،وقتل خياركم وأن تَعَضَّكُم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم على الله وأما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله.قالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها.
روى عبد الله بن سلام رضى الله عنه أنهم كانوا نفرا من أصحاب رسول الله جالسين فتذاكروا أى الأعمال أحب الى الله فناداهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد أنزلت عليه سورة الصف "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)" فقرأها عليهم
قال تعالى "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ "
قال تعالى " طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ "
قال تعالى "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
تعليق