إن تُقُبِّل منهم فنحن معهم، وإن لم يتقبل منهم فنحن ضدهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:ماذا سوف يقال بأن العلماء والمشائخ الذين خرجوا في المظاهرات في ميدان التحرير في 25 يناير 2011، إذا لم يتنح المخلوع عليه من الله ما يستحق، هلى سينصب غضب المشائخ والدعاة إلى الله تعالى على الذين خرجوا للتظاهر وأنهم لم يكونوا تحت قرار الجماعة وأنهم اتخذوا قرارا فرديا؟؟؟
وماذا سوف يقولوا عن الشيخ حازم إذا لم تصبه محنة جنسية والدته ، هل سيستمر التأييد له، أم أن خروجه من سباق الرئاسة فسحة للطعن فيه وتخطئته وهمزه ولمزه.
إن الصواب الذي لا يصح غيره: أن نكف ألسنتنا عن الناس وأن نحسن الظن بهم وأن لا نتلون فنقبلهم إذا فعلوا فعلا إيجابيا ، وأن نطعن فيهم إذا لم يترتب على عملهم أي خطوة إيجابية.
والله الموفق( وليمحص الله الذين آمنوا).
تعليق