السلام عليكم
هذه كلمات كتبتها اليوم لعلها تكون مفيدة
واذا كانت غير ذلك فارجو التصحيح
هذه كلمات كتبتها اليوم لعلها تكون مفيدة
واذا كانت غير ذلك فارجو التصحيح
"الرومنسية"...
كلمة منذ زمن والشعراء يتغنون بها ..
نراهم يتغزلون بجمال القمر...
يطربهم سكون الليل ...
ويسكرهم العذب من الألحان...
تجدهم يُجندون رقائق الكلمات لوصف حال أهلها ومن يعيشها ...
ثم يخرج لنا "فنان" !!!
ليلهب شغاف القلوب بتلحينها ...
فيشغل بها من الرجال والعفيفات الطاهرات ... ليمسوا غافلين وغافلات...
ثم يدّعون بأن الإسلام دين العُقد لا العقيدة
دينٌ لا يقدر المُرهف من المشاعر والإحساس
لا والله قد كذبوا
كيف يكون ذا حال الإسلام وقد جعل حبيبنا المصطفى من أعظم الصدقات "لقمة" يضعها الزوج بفم زوجته !!!
هذا قبل قرون ... فمتى أدركوا ذا المعنى الراقي الحساس؟؟؟
أفي هذه الأيام؟؟؟
بعد أن ربطوا الحب والرقة بالعري والانحطاط والانحلال؟؟؟
أليس هذا ما يُذهبون به عقول الناس بأغانيهم الهابطة وذي المسلسلات؟؟
إذا كانت الشاعرية بتدبر جمال القمر .. فنحن نقدر ذا الجمال ولكننا ولعمق الإحساس...
نتدبر الجمال فنتذكر خالق الجِنان ... فما القمر والسَحر والشروق والغروب إلا من خلق الرحمن..
وإذا كانت بالألحان ... فأي لحن أعذب من صوت تال للقرآن؟؟؟
فلنقارن الآن ...
هو نفس المكان ...
خلوة بين أربعة جدران ...
هذا يتغزل بعشيقته يتظاهر بالتهاب الجَنان..
وذلك يلتهب شوقا للقاء العزيز المنان ..
كلاهما يخشى أن ترمقه عين إنسان ...
لكن الثاني يخشى الرياء .. والأول يخشى أن يُفضح فجوره والعصيان!!
فأيهما أصدق يا إخوان؟؟؟
ثم انه نفس الزمان ...
آخر الليل حيث السكون يلف المكان...
فالأول يدرك أن أهل المحبوبة من غفلتهم هم نيام الآن...
والثاني يعلم بتنزُل خالق الأكوان...
الأول يصطنع الرقة يتباكى ... ويعزو الأمر للوعة الحنان...
والثاني يحاول منع تدفق العبرات ... ويبغي العفو والرضوان...
فهل نساوي بين الاثنان؟؟؟؟
كلمة منذ زمن والشعراء يتغنون بها ..
نراهم يتغزلون بجمال القمر...
يطربهم سكون الليل ...
ويسكرهم العذب من الألحان...
تجدهم يُجندون رقائق الكلمات لوصف حال أهلها ومن يعيشها ...
ثم يخرج لنا "فنان" !!!
ليلهب شغاف القلوب بتلحينها ...
فيشغل بها من الرجال والعفيفات الطاهرات ... ليمسوا غافلين وغافلات...
ثم يدّعون بأن الإسلام دين العُقد لا العقيدة
دينٌ لا يقدر المُرهف من المشاعر والإحساس
لا والله قد كذبوا
كيف يكون ذا حال الإسلام وقد جعل حبيبنا المصطفى من أعظم الصدقات "لقمة" يضعها الزوج بفم زوجته !!!
هذا قبل قرون ... فمتى أدركوا ذا المعنى الراقي الحساس؟؟؟
أفي هذه الأيام؟؟؟
بعد أن ربطوا الحب والرقة بالعري والانحطاط والانحلال؟؟؟
أليس هذا ما يُذهبون به عقول الناس بأغانيهم الهابطة وذي المسلسلات؟؟
إذا كانت الشاعرية بتدبر جمال القمر .. فنحن نقدر ذا الجمال ولكننا ولعمق الإحساس...
نتدبر الجمال فنتذكر خالق الجِنان ... فما القمر والسَحر والشروق والغروب إلا من خلق الرحمن..
وإذا كانت بالألحان ... فأي لحن أعذب من صوت تال للقرآن؟؟؟
فلنقارن الآن ...
هو نفس المكان ...
خلوة بين أربعة جدران ...
هذا يتغزل بعشيقته يتظاهر بالتهاب الجَنان..
وذلك يلتهب شوقا للقاء العزيز المنان ..
كلاهما يخشى أن ترمقه عين إنسان ...
لكن الثاني يخشى الرياء .. والأول يخشى أن يُفضح فجوره والعصيان!!
فأيهما أصدق يا إخوان؟؟؟
ثم انه نفس الزمان ...
آخر الليل حيث السكون يلف المكان...
فالأول يدرك أن أهل المحبوبة من غفلتهم هم نيام الآن...
والثاني يعلم بتنزُل خالق الأكوان...
الأول يصطنع الرقة يتباكى ... ويعزو الأمر للوعة الحنان...
والثاني يحاول منع تدفق العبرات ... ويبغي العفو والرضوان...
فهل نساوي بين الاثنان؟؟؟؟
وحتى لا أطيل أختم بكلمات أنشودة تتحدث عن معاني الرومنسية:
يا نجوماً زينت ثوب الليالي ... احضنيني وأعلمي سر انفعالي ...
سأناجي الله ربي ذا الجلال ... بخضوعي ولجوئي وسؤالي ...
خيّم الصمت فأرسلت ثنائي ... ثم أتبعت ثنائي برجائي ...
ورويت الأرض من دمعاً من بكائي ... وعلمت أن عزي بامتثالي ...
خشع الإحساس والدمعات تجري ... ضربات القلب زلزال بصدري ..
يا الهي غارق في بحر وزري ... نادم وأشتكي من ضعف حالي ...
ارتقت روحي وعادت تحتويني ... عندما أنزلت للأرض جبيني ..
فرحة التوبة ظلت تعتريني ... وسيبقى ذكرها دوماً في بالي ...
يا نجوماً زينت ثوب الليالي ... احضنيني وأعلمي سر انفعالي ...
سأناجي الله ربي ذا الجلال ... بخضوعي ولجوئي وسؤالي ...
خيّم الصمت فأرسلت ثنائي ... ثم أتبعت ثنائي برجائي ...
ورويت الأرض من دمعاً من بكائي ... وعلمت أن عزي بامتثالي ...
خشع الإحساس والدمعات تجري ... ضربات القلب زلزال بصدري ..
يا الهي غارق في بحر وزري ... نادم وأشتكي من ضعف حالي ...
ارتقت روحي وعادت تحتويني ... عندما أنزلت للأرض جبيني ..
فرحة التوبة ظلت تعتريني ... وسيبقى ذكرها دوماً في بالي ...
ثم هي ذي رسالتي لك أختي العفيفة الطاهرة:
لا يخدعنك الكلام المعسول فحقيقته مرٌ تتجرعينه وحدك بعد زوال ذا الوهم
أختي أعلم أنك الرقيقة ولا أجد أجمل من وصف حبيبنا المصطفى لك بالقارورة ...
عندما قال عليه الصلاة والسلام: رفقاً بالقوارير
فلا تخذليه وتضيعي نفسك من أجل شاب قد يكون همه الإيقاع بك ... أو من أجل أغنية أو مشهد مزيف في مسلسل أو فلم
لا يخدعنك الكلام المعسول فحقيقته مرٌ تتجرعينه وحدك بعد زوال ذا الوهم
أختي أعلم أنك الرقيقة ولا أجد أجمل من وصف حبيبنا المصطفى لك بالقارورة ...
عندما قال عليه الصلاة والسلام: رفقاً بالقوارير
فلا تخذليه وتضيعي نفسك من أجل شاب قد يكون همه الإيقاع بك ... أو من أجل أغنية أو مشهد مزيف في مسلسل أو فلم
وفي الختام عذرا على الإطالة وسامحوني
أرجو الدعاء لي بالهداية والثبات ثم الشفاء
أخوكم محمد النمورة "أبو القاسم"
18/07/2008
أرجو الدعاء لي بالهداية والثبات ثم الشفاء
أخوكم محمد النمورة "أبو القاسم"
18/07/2008
تعليق