خاطرة (3)
قد يكون في المحنة منحة وفي الألم أمل !!
قد يكون في المحنة منحة وفي الألم أمل !!
• عندما يصيبك البلاء في بدنك أو عملك أو أهلك أو غير ذلك ، فكن راضيا تمام الرضا بقضاء الله فيك وقدره .. فإنه سبحانه وتعالى ما ابتلاك بالمصائب ، إلا ليطهرك من المعائب ، ولينظر تضرعك إليه ، وتبتلك بين يديه ، فتُسيل دمعتك من خشيته ، ويقشعر بدنك من رهبته ، وتعود إليه بعد إذ غفلت عنه ، وتتذكره بعد إذ نسيته ، فإن كنتَ صابراً على ما به ابتلاك راضيا محتسبا ، زاد من حسناتك ، وكفر عنك خطيئاتك ، ورفع من درجاتك ، وسخر لك من خلقه من يدعون لك بظهر الغيب وأنت لا تعلم ، والملائكة يؤمنون على دعواتهم الطاهرة الصادقة .. فكم والله من ابتلاءاتٍ ، لضعف إيماننا وهشاشة يقيننا ، نراها في الظاهر نقمة ، ولكنها من عند الله رحمة ونعمة ، فتأمل هذا سقاك الله من ينابيع الحكمة ....
كتبه خالد إسلام البعمراني
التالي >> خاطرة (4)
خاطرة (2) << السابق
تعليق