بسم الله الرحمن الرحيم
نعم والله لقد أحزنني هذا الخبر !
حزنت .. ليس على الشائعة .
بل لأن الله عز وجل لم يكتبها لي ..
نعم يا احبابي .. ألسنا من يحلم بتطبيق الشريعة ؟
ألسنا نحن من يحلم بالجهاد في سبيل الله ؟
ألسنا نحن من نطلب من الله عز وجل الشهادة ؟
فلماذا اذا جاء ما نطلبه نحزن ونجذع ؟
كان أولى بكم أن تفرحوا اذا ما سمعتم مثل هذا الخبر
فهو شرف لكل مؤمن ..
وأن تزدادو قوة وأن تقفوا مع إخوانكم ولا تتركوهم
فوالله انهم على الحق .. وتثبتوا لهذا المجلس اللعين
أننا لا نخشى الا الله وأننا نقدم ارواحنا واموالنا لله عز وجل ونحن
على فرح وسعادة ..
وتثبتوا لهم أن موتنا في سبيل الله حياه
قال تعالى في كتابه العزيز :
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
وعليكم أيضاً أن تثبتوا لهم أننا نكذبهم ولا نصدقهم
ونصدق شيخنا الحبيب
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة »
ألسنا في هذه السنوات ؟؟
أليس من إخواننا بل وأقول شيوخنا من كذب الصادق ؟؟
وصدق الكاذب ؟؟
ألسنا في زمان ( دكر البط ) و ( اديب ) و ( لميس ) و ( الابراشي ) وغيرهم من الرويبضة الذين يتكلمون في أمور العامة ؟
تعمدت أن أذكر ما ذكرت لأنني أعلم أن من اخواننا الكثيرمعترض على هذا الاعتصام لكن سيعلم الجميع بعد فترة من الزمن أن من وقفوا واعتصموا كانوا على الحق وساثبت ذلك لكم فى مواضيع اخري ان شاء الله
ارجوا ألا قد اكون اثقلت في الكلام
وأطمئن اخواني الافاضل وأخواتي الفضليات أنني بخير والحمد لله
فقط هي اصابة بسيطة ان شاء الله وسأعود الى الميدان قريباً الى أن يقضي الله امرً كان مفعولا جزا الله جميع الاخوة والاخوات خيرا على دعائهم الطيب لي
وأرجوا أن لا يتوقف هذا الدعاء فأنا والله العظيم اقلكم علما ولا اساوي شيء بجواركم فأنتم من بني هذا الصرح الطيب الذي كان سببا في ثباتي أنا شخصيا .. جزاكم الله خيرا عني وعن كل المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم والله لقد أحزنني هذا الخبر !
حزنت .. ليس على الشائعة .
بل لأن الله عز وجل لم يكتبها لي ..
نعم يا احبابي .. ألسنا من يحلم بتطبيق الشريعة ؟
ألسنا نحن من يحلم بالجهاد في سبيل الله ؟
ألسنا نحن من نطلب من الله عز وجل الشهادة ؟
فلماذا اذا جاء ما نطلبه نحزن ونجذع ؟
كان أولى بكم أن تفرحوا اذا ما سمعتم مثل هذا الخبر
فهو شرف لكل مؤمن ..
وأن تزدادو قوة وأن تقفوا مع إخوانكم ولا تتركوهم
فوالله انهم على الحق .. وتثبتوا لهذا المجلس اللعين
أننا لا نخشى الا الله وأننا نقدم ارواحنا واموالنا لله عز وجل ونحن
على فرح وسعادة ..
وتثبتوا لهم أن موتنا في سبيل الله حياه
قال تعالى في كتابه العزيز :
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
وعليكم أيضاً أن تثبتوا لهم أننا نكذبهم ولا نصدقهم
ونصدق شيخنا الحبيب
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة »
ألسنا في هذه السنوات ؟؟
أليس من إخواننا بل وأقول شيوخنا من كذب الصادق ؟؟
وصدق الكاذب ؟؟
ألسنا في زمان ( دكر البط ) و ( اديب ) و ( لميس ) و ( الابراشي ) وغيرهم من الرويبضة الذين يتكلمون في أمور العامة ؟
تعمدت أن أذكر ما ذكرت لأنني أعلم أن من اخواننا الكثيرمعترض على هذا الاعتصام لكن سيعلم الجميع بعد فترة من الزمن أن من وقفوا واعتصموا كانوا على الحق وساثبت ذلك لكم فى مواضيع اخري ان شاء الله
ارجوا ألا قد اكون اثقلت في الكلام
وأطمئن اخواني الافاضل وأخواتي الفضليات أنني بخير والحمد لله
فقط هي اصابة بسيطة ان شاء الله وسأعود الى الميدان قريباً الى أن يقضي الله امرً كان مفعولا جزا الله جميع الاخوة والاخوات خيرا على دعائهم الطيب لي
وأرجوا أن لا يتوقف هذا الدعاء فأنا والله العظيم اقلكم علما ولا اساوي شيء بجواركم فأنتم من بني هذا الصرح الطيب الذي كان سببا في ثباتي أنا شخصيا .. جزاكم الله خيرا عني وعن كل المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق