لذة سماع الأذان ..
دائما ما يذكر فضل المؤذن ، وما قد أبقى الله له من الأجر ، وهو أجر جزيل يذكر ، وقد يذكر فضل ترديد الناس خلف المؤذن !! نعم فهو فضل عظيم جدا ..
ولكن يقرع الخاطر أمرٌ عندما يستيقظ القلب ويطالع ويشهد !! إنها لذة ينغمر فيها القلب إذا كانت حالته كما ذكرت ومتعة يأنس بها ويسعد .. متعة سماع النداء ..
يفرح المؤمن بالإسلام متى توفر له أمران : مجتمع إسلامي ، وحكم اسلامي ...
وسماع النداء من مقومات الأمر الأول ...
الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة .. " الإعلام " الإخبار والتنبيه .. ولا يخفى أن المؤمن قلبه في بيت ربه معلق والروح تهفو ويشدها الشوق للقاء فكيف إذا تم النداء .. يا الله عش معي وتأمل .. تأمل قلب معلق كالقنديل لا يحتاج إلى دعوة للمجيء فكيف إذا دعي ؟
هذا ما أقصد وتلك هي غاية خاطرتي .. لذة الدعوة .. أن " الله " يدعوك للقائه .. !!
تلك وكفاية ! نعم ولكن لاتزال المكارم والفضائل فزد على ذلك طريقة الدعوة .. الله أكبر الله أكبر .. البداية : يا مسلم يا موحد يا عبد الله " الله أكبر " أكبر من كل شيء ودونه كل شيء .. فيقدم مراده على كل مرادة ويقدم أمره على كل أمر ... يا عبد الله " الله أكبر "
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمد رسول الله .. ما أكثر المعاني وما أعمقها حتى يكاد القلب يطير .. " أشهد " أي كأني أرى رأي عين ولا يصح هذا الأمر إلا بـ " اليقين "
وانظر كيف يقرن المحبوب والشهادة بنبوته بأعظم الشهادات ... صلى الله على خير الخلق وسلم ...
حي " أقبل ، تعال " على الفلاح .. حي على الصلاة .. تعـــــــــــــــــــــــال من هنا طريق الأمن والأمان والفلاح والخير والبركة والسعادة والفوز والراحة ... أقبل ..
فمن يعوضك هذه المتعة ، متعة سماع نداء الله تعالى لك للقائه !!
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " أتسمع النداء ؟ قال : نعم .. قال : فلب " أي بعد هذا النداء ، أي مسوغ للقعود ؟
نسأل الله أن يحفظ علينا النعمة ....
عمرو بن صالح
دائما ما يذكر فضل المؤذن ، وما قد أبقى الله له من الأجر ، وهو أجر جزيل يذكر ، وقد يذكر فضل ترديد الناس خلف المؤذن !! نعم فهو فضل عظيم جدا ..
ولكن يقرع الخاطر أمرٌ عندما يستيقظ القلب ويطالع ويشهد !! إنها لذة ينغمر فيها القلب إذا كانت حالته كما ذكرت ومتعة يأنس بها ويسعد .. متعة سماع النداء ..
يفرح المؤمن بالإسلام متى توفر له أمران : مجتمع إسلامي ، وحكم اسلامي ...
وسماع النداء من مقومات الأمر الأول ...
الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة .. " الإعلام " الإخبار والتنبيه .. ولا يخفى أن المؤمن قلبه في بيت ربه معلق والروح تهفو ويشدها الشوق للقاء فكيف إذا تم النداء .. يا الله عش معي وتأمل .. تأمل قلب معلق كالقنديل لا يحتاج إلى دعوة للمجيء فكيف إذا دعي ؟
هذا ما أقصد وتلك هي غاية خاطرتي .. لذة الدعوة .. أن " الله " يدعوك للقائه .. !!
تلك وكفاية ! نعم ولكن لاتزال المكارم والفضائل فزد على ذلك طريقة الدعوة .. الله أكبر الله أكبر .. البداية : يا مسلم يا موحد يا عبد الله " الله أكبر " أكبر من كل شيء ودونه كل شيء .. فيقدم مراده على كل مرادة ويقدم أمره على كل أمر ... يا عبد الله " الله أكبر "
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمد رسول الله .. ما أكثر المعاني وما أعمقها حتى يكاد القلب يطير .. " أشهد " أي كأني أرى رأي عين ولا يصح هذا الأمر إلا بـ " اليقين "
وانظر كيف يقرن المحبوب والشهادة بنبوته بأعظم الشهادات ... صلى الله على خير الخلق وسلم ...
حي " أقبل ، تعال " على الفلاح .. حي على الصلاة .. تعـــــــــــــــــــــــال من هنا طريق الأمن والأمان والفلاح والخير والبركة والسعادة والفوز والراحة ... أقبل ..
فمن يعوضك هذه المتعة ، متعة سماع نداء الله تعالى لك للقائه !!
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " أتسمع النداء ؟ قال : نعم .. قال : فلب " أي بعد هذا النداء ، أي مسوغ للقعود ؟
نسأل الله أن يحفظ علينا النعمة ....
عمرو بن صالح
تعليق