قدم شاب إلى شيخ وسأله: أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..
ولا أستطيع منع نفسي من الن...ظر إلى الفتيات
في السوق، فماذا أفعل؟
فأعطاه الشيخ كوبا من الحليب ممتلئا حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمر من خلالها بالسوق دون أن
ينسكب من الكوب أي شيء!
واستدعى واحدا من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!
وبالفعل .. أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..
ولما سأله الشيخ: كم مشهدا وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب: شيخي لم أر أي شيء حولي ..
كنت خائفا فقط من الضرب
والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!
فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة
إذا ارتكب معصية ..
هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي
فهم دائما التركيز على يوم القيامة
وكذلك فإن من يحمل هما ويملك هدفا فإن هدفه يشغله عن غيره
ولا يلتفت لهذه التفاهات واللذات الوقتية
اللهم ابعدنا عن الفتن والمعاصى وذكرنا بيوم لقائك العظيم
سبحان الله طول ما الانسان قلبه مشغول بحاجه معينه تجده لا يلتفت الى غيرها حتى يتمها
كان شيخنا الشيخ يعقوب حفظه الله يذكر انه مره خرج من البيت وكان راكب السيارة وكان مشغول بأشياء كثيره
فا بعد ان انتهى اليوم وعاد قال كم إمرأه رأيتها اليوم
يقول فاستعدت الذاكره فاذا بى لم أرى أى إمرأه اليوم
فلو جعلنا الله سبحانه وتعالى شغلنا الشاغل فى كل حركه وكل نفس فلن يكون لغيره فى قلوبنا نصب ولا مكان
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الآخره همه جمع الله عليه شمله وأتته الدنيا وهى راغمه
فيلا نعيد حسابتنا ونخلى شغلنا الشاغل هو
اللـــــــــــــــه
ولا نلتفت لغيره
وجزاكم الله خيرا
قاعد ساكت ليه أذكر الله
تعليق